[صفاء العشري]

كشفت دراسة صادمة عن عدد الهجمات الارهابية المدمرة أن عدد الأشخاص الذين ذبحوا في جميع أنحاء العالم قد ارتفع بنسبة 80 في المائة خلال عام.
فقد قتل الإرهابيون ما مجموعه 32658 شخصا في جميع أنحاء العالم في عام 2014 - أي بزيادة 80 في المائة عن العام السابق، وفقا لمؤشر الإرهاب العالمي.





معظم الوفيات العام الماضي (وكل عام) كانت من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وليس من الغرب. فقد تركز الإرهاب بشكل كبير في خمس دول فقط، العراق ونيجيريا وأفغانستان وباكستان وسوريا وهو ما يمثل 78٪ من المجموع العالمي للوفيات المرتبطة بالإرهاب في عام 2014، كما وجد المؤشر. عانت الدول الغربية من أقل من 3٪ من مجموع الوفيات في السنوات ال 15 الماضية.



وكشف التقرير أن داعش و بوكو حرام نيجيريا هما أخطر الجماعات الإرهابية في العالم.
وإذا ما أسقطنا عدد الوفيات التي سقطت في ساحات القتال في جميع أنحاء الشرق الأوسط، نجد أن داعش تسببت العام الماضي ب 6073 حالة وفاة عن طريق 1071 هجمة إرهابية، مما يجعلها حتى الآن المجموعة العاملة الأكثر تدميرا في العالم اليوم.
وبعبارة أخرى، تؤكد هذه الدراسة الجديدة سابقاتها حول الضحايا المستهدفين من قبل الجماعات المتطرفة. إنهم المسلمون في الغالب. فعلى الرغم من ادعاءاتهم ، يقتل هؤلاء في الواقع إخوانهم ومواطينهم، وجيرانهم ومكونات بلدانهم الأخرى. هل هذا حقا هو الهدف السامي المتمثل في الدولة الإسلامية؟ أو أن الهدف النهائي لما يسمى الخلافة هو القضاء على أولئك الذين لا ينضمون إليهم أو يتبنون معتقداتهم اللاإنسانية أو تهجيرهم ؟