نألف معترك الحياة
نراها مرة روضة بهية ومرات صحاري قاحلة
نمضي بين دروبها ...نقف عند خطوطها الحمراء واشارات مرورها
نختار سبيلنا ونستجيب لرغباتنا ونخضع لتقاليد حكمتنا
قد تكون خياراتنا صائبة وقد لا تكون
لكن نتحمل عواقبها ونتائجها
قد يستعصى علينا ايجاد ترياق يداوي سما تسلل الى ماضينا
فيعيد الحياة لوردة ذبلت على شرفة ايامنا
لكن في مرات كثيرة تتوقف عقارب الزمان
تشل اركان الحياة
وتغرق قوارب النجاة
تتوسل الى بوصلة طالما كانت طوق نجاة
علها تسعفك بسبيل يبدد الحيرة والحزن من سمائك
لكن تتفاجىء ان حتى بوصلة الامل تلك لا تشير؟
كيف يكون تصرفك في لحظة مماثلة؟
وما هي هذه البوصلة التي تبقى فينوس امل تستهدي اليه كلما اشتدت المحن؟