عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-07-2007, 05:37 AM   #1
ابن اليمامة
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 3,553
إفتراضي الصقور الخضر امام اسووود الراااافدين !!!

أول نهائي عربي خالص تحتضنه شرق القارة اليوم
منتخب (الأمل) ينشد السيادة الآسيوية بالعراق


تتجه مساء اليوم انظار آسيا كل آسيا إلى ملعب جلورا كارنو وسط العاصمة الاندونيسية جاكرتا لمتابعة المباراة النهائية لكأس امم آسيا في نسختها الرابعة عشرة والتي ستجمع منتخبنا الوطني بنظيره العراقي على اكبر ملاعب جاكرتا عند حوالي الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت اندونيسيا (الثالثة والنصف عصرا بتوقيت المملكة) وكان منتخبنا قد تخطى نظيره الياباني في الدور السابق بفوزه بثلاثة اهداف مقابل هدفين فيما تخطى منتخب العراق نظيره الكوري الجنوبي في الدور ذاته بركلات الترجيح :

اللقب الرابع

بآمال عريضة وطموح لاحدود له وثقة تعانق السحاب يدخل منتخبنا المباراة النهائية وتسبقه قلوب السعوديين وكأنها تلامس ارضية الملعب قبله وهي تنتظر منه ان يكمل مسلسل الفرح بحصوله على الكأس الذهبية ليقدمها إلى الجماهير السعودية التي تنتظر عودة الفارس إلى ارض الوطن محملا بأغلى هدية .. لقد قدم منتخبنا في هذه البطولة مستويات رفيعة صعدت به من الدور الاول بكل قوة وتابع مشواره بالقوة ذاتها فكل نتائجه حاسمة لاتقبل الشك وبنتائج تؤكد ان امكاناته تؤهله ليكون الاول والافضل بين الآسيويين ولم يتبق الا ان يتوج ذلك كله بحسم النهائي وتحقيق اللقب الرابع وعندها سيكون منتخبنا قد تسيد عمليا الكرة الآسيوية وتزعم منتخبات القارة الأكبر في العالم ولن تكون الزعامة جديدة او غريبة فهو قد فعلها ثلاث مرت من قبل كما انه قادر ان يفعلها مرة رابعة بإذن الله وتوفيقه .


الخطوة الاخيرة

جل مانريدة من ياسر القحطاني ورفاقه الابطال ان يعوا ان الفوز لن يكون بعيدا متى ما لعبوا بنفس الروح والحماس اللذان لعبوا بها امام كوريا واوزباكستان والبحرين واليابان الروح الجديدة والحماس المقرون بالعقلانية والأداء العالي والاهم احترام الخصم وعدم التراخي والركون إلى الافضلية ايا كان جانبها .. فالخصم منتخب عنيد وقوي وصلب ولديه عناصره القادرة على استغلال اشباه الفرص وتحويلها إلى أهداف .. نجزم اننا بتنا لانشكوا من شيء في ظل وجود حارس واثق ودفاع صلب ووسط يتقن دوره بشقيه الهجومي والدفاعي إلى جانب الهجوم الفعال كما ان جميع اللاعبين جاهزون من الناحيتين الصحية والفنية لكن تبقى هذه التوليفة الرائعة بحاجة إلى لمسات المدير الفني الخبير وان كنا لا نشكك في هذا الجانب بعد ان اثبت انجوس عمليا ان اسعاد الجماهير السعودية على رأس قائمة اهتماماته ولقد قالها في اكثر من مناسبة دعوني اعمل بهدوء من اجلكم وسترون النتيجة وحتي الان رأينا التحول الكبير الذي احدثه وننتظر النتيجة السعيدة ان شاء الله .


الحضور العراقي

يتطلع منتخب العراق إلى تحقيق اول القابه في البطولة بعد خمس مشاركات حملت نتائج متواضعة لا تتناسب اطلاقا وحضور الكرة العراقية واليوم يقف هذا المنتخب الرائع على بعد خطوة واحدة نحو مجد جديد يعيد معه الكرة العراقية إلى عمق الذاكرة الاسيوية التي كادت ان تنسي انجازاته الاخرى ولعل الاجمل في مشوار هذا المنتخب ان انتصاراته المتتالية جاءت ودولة العراق تعيش ظروفاً صعبة وبالتأكيد فان ما يحدث هناك كان يفترض ان يؤثر بصورة او اخرى على اللاعبين وهم يرون بلدهم لم ينعم بالاستقرار بعد الا ان نجومه الكبار بعطائهم تجاوزوا كل ذلك بخبرتهم وتفرغوا تماما لمهمتهم في البطولة وهم يسعون اليوم إلى الفوز لتحقيق مجد كروي للعراق .. لقد اثبت المنتخب انه فوق الظروف واقوى من كل العقبات ولن يكون الفوز بالكأس القارية الا تتويجا لجهد النجوم وانتصارا لمدير الفني فييرا الذي تمكن خلال اقل من شهرين من تقديم منتخب مشرف بكل ماتحمله الكلمة من عمق .


الطريق إلى النهائي

تمكن منتخبنا من بلوغ النهائي للمرة السادسة في تاريخه بعد تخطيه حامل اللقب منتخب اليابان بثلاثية ياسر القحطاني ومالك معاذ وكان قبلها قد تخطى ربع النهائي بفوزه على اوزباكستان بهدفي ياسر القحطاني واحمد الموسى وتصدر مجموعته في الدور الأول بتعادله مع كوريا الجنوبية بهدف لمثله سجل له ياسر القحطاني وكسب منتخب اندونيسيا بهدفي ياسر القحطاني وسعد الحارثي والبحرين برباعية احمد الموسى وتيسير الجاسم وعبدالرحمن القحطاني فيما جاء تأهل منتخب العراق بعد تصدر المجموعة الاولى بتعادله مع تايلاند بهدف لمثله سجل له يونس محمود ثم كسب استراليا بثلاثية هوار محمد ونشأت اكرم وكريم جاسم وتعادله السلبي مع منتخب عمان وفي ربع النهائي تخطى عقبة فيتنام بهدفي يونس محمود وبلغ النهائي بعد فوزه على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح .


المواجهة الثالثة

مباراة اليوم هي ثالث مواجهة تجمع المنتخبين السعودي والعراقي في نهائيات كأس امم آسيا لكنها الاولى خارج اطار مباريات الدور الاول كسب الاخضر اول مواجهة جمعتهما (الامارات 96) بهدف دون مقابل وكان يومها في اوج مجده وساهم الفوز في دفع الفريق لتصدر المجموعة والانطلاق إلى الادوار التالية ولم يتوقف الا عندما احرز لقبه الثالث .. وكسب منتخب العراق المواجهة الثانية (الصين 2004) بهدفين مقابل هدف وكانت الخسارة احد الاسباب التي عجلت بخروج منتخبنا من الدور الاول لاول واخر مرة في تاريخ مشاركاته بالبطولة كما ان الفوز قاد المنتخب العراقي إلى التأهل لكن مشواره مع الأسف توقف عند حاجز الدور ربع النهائي .
__________________
لقد اينعت روؤس ... و قد حان قطافها

ابن اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس