عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-01-2008, 05:25 PM   #4
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التفجيــــــــــــــــرات والانتحـــــــــار جريمة نكراء وعمل شنيع جداً

وعُتُوٌّ وفساد في الارض عظيم مهما ادعية فيها يا مصابر من التأويلات والشُّبه الزائفة

قال الرب عز وجل : "(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ* أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ)"

اصبحوا علماء الامة الاسلامية كذبون وانتم الصادقون واستحقار علماء الدين , وقذتمهم بالكذب

والفسق والعصيان ! , كقوله تعالى : "((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ))"

وأن منهم جزء لا يفجرون معهم ولا يخربون وقتل الارواح بإنفسهم , بل يختلقون المعاذير

ويتأولون النصوص لمباشري حوادث القتل والتفجير عندما يختلطون بعامة الناس , كقوله تعالى:

"(( وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ* اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ* أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ))"

وعقابهم حدده الله تعالى بقوله "(( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ* إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ))"

إلا الذين تابو فسارع بتوبة فإنك في موقف عظيم , فالعقاب الدنيوي لمن مات في التفجير

الخزي والعار الذي يلحق بهم وفي الاخرة فأمرهم مع اعدل العادلين فيعذبهم بالنار بقدر ذنوبهم، ومنها

القتل والإفساد بغير حق، ثم مآلهم إلى الجنة ما داموا قد لقوا الله ولم يشركوا به شيئًا , لقوله "إنَّ اللهَ

قد حرَّم عَلَى النَّارِ مَن قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ. يَبْتَغي بِذلكَ وجهَ اللهِ
" حرم الله عليه النار. أي الخلود فيها "


والله المستعان


  الرد مع إقتباس