[*سهيل*اليماني*]

المشاركة الأصلية بواسطة صمت الكلام

منذ الفجر وانا ابحث عن قلم يحاول ان يكتب ما يجول بخاطري عن اعراض النساء بمشارق الأرض ومغاربها عن اللحوم التي تأكل من قبل الوحوش الجائرة يوميا دون رحمة .

عن الثدي الذي كان يجب ان يكون الاطفال يرضعون منه حليب الامومة لا اقصد هنا اللقطاء وابناء الشارع حتى وإن كانوا ابرياء ..!

تساقط زمن كنا فيه سادة الأيام واصبحن نسائنا تنقاد كالمواشي بيد من ياترى ؟

بيد من ياترى ؟

(( أليس بيد رعاة البقر )) ؟

تشرد الغيم في دارنا .. تبعثرت الذكرى العتيدة في محاجرنا , هناك دار بغاء حيث صراخ النساء العاريات الكاسيات وليلة الذئاب الحمراء التي لاترحم .

تتقلب الفصول يمينا ويسارا وتنفصل , صار يومنا مشردا كالغيم في دارنا , نساء نائمات على ارصفة الموانئ والمنافي يمدون ارجلهم كي نعبر من عليها وايديهم تصافح الوحوش كانت تلك عقارب ساعة الماضي تدور بساحة المجد اما الآن العقارب توقفت في دنيا البغاء ..

في ساحة تملأها دمٌ من الفولاذ وينصهر الحديد هناك وتتفطر القلوب ..

هم على قلبي ساكن وهم آخر للذل يخضع كيف انشدكم بكائهن فهناك من لا ذنب لها لحمها يأكل !

نساء الأرض اصبحن حمالات حطبَ في جيودهن حبل من مسد

بقلمي

هوني .. وهيدي لاعليك .. وحنانيك يا اختي* .. واربعي على حالك ..

فلا شئ !! اختلف .. عما كان يحدث بالامس .. سوى الاحوال والظروف ...

اما الاسماء والافعال .. ولو اردتها .. ان تتغير .. فلن تتغير !!!

فبنو شيبان .. بنو شيبان ..

وتغلب .. تغلب ..

اما انا .. فعن نفسي ولله الحمد .. فلم ار قط .. ماادعيتيه !!

ولن اراه .. باذن الله ..

لأن العرب .. وأقصد هنا عرب شبة الجزيرة .. لايرضوه

اذهبي الى الشام .. ولترينهم اشد رفضا .. مصر والعزيز شعبه كلهم شرفاء ..

العراق ؟؟ الرجال ارتاحت من العناء .. والنساء لاعليك ..


اما .. الاعلام ووسائل النقل .. فأنت لاتحتاجين مرشد سوى .. ان تهودي ..

وتصوري .. ابر الوافي كيما نراها .. لاني اظنه يتعاطاها وبشره ..

وتسيري على المستعجلة دامها عندكم .. قبل لاتعرس ..

وتروح مع ابن عمها .. لانا وحسب ترددات .. موجاتنا الخاصة اكتشفنا ذلك .. صدفة

وتخبرين عاد ..المره تتبع زوجها ..

* او خالتي اذا كنت تفضلين ذلك .. ( كرتون علاجات .. وعند هالاخبار )