عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-06-2013, 11:44 PM   #44
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في الأرضين والرمال والجبال والأماكن (وما يَتّصِل بِها وَيَنَضَافُ إليْها)




(في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأرْضِين وصِفَاتِهَا في الاتّسَاعِ والاسْتِوَاءِ والبُعْدِ والغِلظِ والصَّلاَبَةِ والسُّهُولَةِ والحُزُونَةِ والارْتِفَاعِ والانْخِفَاضِ وغَيْرِهَا مَعَ تَرْتِيبِ أكْثَرِهَا)

إذا اتَّسَعَتِ الأرْضُ ولَم يَتَخَلَلْهَا شَجَر أو خَمَر، فهي الفَضَاءُ والبَرَازُ والبَرَاحُ
ثُمَّ الصَّحْرَاءُ
ثُمَّ العَرَاءُ
ثُمَّ الرَهَاءُ والجَهْرَاءُ
فإذا كَانَتْ مُسْتَوِيَةً مَعَ الاتِّسَاعِ ، فَهِيَ الخَبْتُ والجَدَدُ
ثُمَّ الصَّفْصَفُ
فإذا كَانَتْ مَعَ الاتِّساعِ والاسْتِوَاءِ والبُعْدِ لا مَاءَ فِيها، فَهِيَ الفَلاةُ
فإذا كَانَتْ قَفْرَاءَ ، فَهِيَ الْقِيُّ
فإذا كَانَتْ تُبِيدُ سَالِكَها، فَهِيَ البَيْدَاءُ (والمَفَازَةُ كِنَاية عنها)
ثُمَّ الجَلَدُ
فإذا اشْتَمَلَتْ عليها كُلِّها حِجَارَة سُود، فَهِيَ الحَرَّةُ
فإذا كَانَتْ ذَاتَ حِجَارَةٍ كَأنّهَا السَّكاكِينُ ، فَهِيَ الحَزِيزُ
فإذا كَانَتِ الأَرْضُ مُطْمَئِنَّةً، فَهِيَ الجَوْفُ والغَائِطُ
ثُمَّ الهَجْلُ والهَضْمُ
فإذا كَانَتْ مُرْتَفِعَةً، فَهِيَ النَجْدُ
فإذا كَانَ طُولُهَا في السَّماءِ مِثْلَ البَيْتِ وعَرْضُ ظَهْرِهَا نَحْوَ عَشْرِ أذْرُع ، فَهُوَ التَّلُّ (وأطْوَلُ وأعْرَضُ مِنْهَا الرَّبْوَةُ والرَّابِيَةُ)
فإذا كَانَتْ طَيِّبَةَ التُّرْبَةِ كَرِيمَةَ المَنْبِتِ بَعِيدَةً عَنِ الأَحْسَاءِ والنَّزُوزِ فهي العَذَاةُ
فإذا لم يُصِبْهَا المَطَرُ، فَهِيَ الفِلُّ والجُرُزُ ، وقدْ نَطَقَ بِهِ القُران
فإذا كَانَتْ ذَاتَ سِبَاخ ، فَهِيَ السَّبَخَة
فإذا كَانَتْ ذَاتَ سِبَاع أو ذِئابٍ ، فَهِيَ المَسْبَعَةُ والمَذْأبَةُ.


(في تَرْتِيبِ مَا ارْتَفَعَ مِنَ الأرْضِ إلى أنْ يبلُغَ الجُبَيْلَ ثُمَّ تَرْتِيبُهُ إلى أنْ يبلُغَ الجَبَلَ العَظِيمَ الطّوِيلَ)

أصْغَرُ مَا ارتَفَعَ مِنَ الأرْضِ النَّبَكَةُ
ثُمَّ الرَّابِيَةُ أعْلَى مِنْهَا
ثُمَّ الهَضْبَةُ (وهِيَ الجَبَلُ المُنْبَسِطُ عَلَى الأرْضِ)
ثُمَّ القَرْنُ (وهو الجَبَلُ الصَّغيرُ)
ثُمَّ الدُّكُّ (وهو الجَبَلُ الذَّلِيلُ)
ثُمَّ الضِّلَعُ (وهو الجُبَيْلُ ليسَ بالطَوِيلِ)
ثُمَّ النِّيقُ (وهوَ الطَوِيلُ)
ثُمَّ الطَّوْدُ
ثُمَّ البَاذِخُ والشَّامِخُ
ثُمَّ الشَّاهِقُ
ثُمَّ الأَيْهَمُ

(في أبْعَاضِ الجَبَلِ مَعَ تَفْصِيلِهَا)

أوَّلُ الجَبَلِ الحَضِيضُ (وهو القَرَارُ مِنَ الأَرْضِ عِنْدَ أَصلِ الجَبَلِ)
ثُمَّ السَّفْحُ (وهو ذَيْلُهُ)
ثُمَّ السَّنَدُ (وهُوَ المُرْتَفَعُ في أصْلِهِ)
ثُمَّ الكِيحُ (وهو عُرْضُهُ)
ثُمَّ الحُضْنُ ، وَهُوَ مَا أطَافَ بِهِ
ثُمَّ الرَّيْدُ ، وهُوَ نَاحِيَتُهُ المُشْرِفَةُ عَلَى الهَوَاءِ
ثُمَّ الشَّعَفَةُ (وهيَ رَأْسًهُ).


(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ التّرَابِ وَصِفَاتِهِ)

الصَّعِيدُ تًرَابُ وَجْهِ الأرْضِ
الثَرَى التُّرَابُ النَّديُّ ، وهو كلُّ تُرَابِ لا يَصِيرُ طِيناً لاَزِباً إذا بُلَ
الهَبَاءُ التًّرَابُ الذَي تُطَيِّرَهُ الرِّيحُ فَتَرَاهُ عَلَى وُجُوهِ النَّاسِ وجُلُودِهِمْ وثِيَابِهِمْ
السَّافِيَاءُ التُّرَابُ الذِي يَذْهَبُ في الأَرْضِ مَعَ الرِّيحِ
النَّبيثَةُ التُّرَابُ الذِي يَخرُجُ مِنَ البِئْرِ عندَ حَفْرِهَا
الرَّاهِطَاءُ والدُّمَّاءُ التُّرَابُ الذِي يُخْرِجُهُ اليَرْبُوعُ مِنْ جُحْرِهِ وَيجْمَعُهُ
الجُرْثُومَةُ التُّرَابُ الذِي تَجْمَعهُ النَّمْلُ عِنْدَ قَرْيَتِها
الرَّغَامُ التُّرَابُ المُخْتَلِطُ بالرَّمْلِ
السَّمَادُ التُّرَابُ الذِي يُسَمَّدُ بِهِ النَّبَاتُ
فإذا كَانَ مَعَ السِّرْقِينِ فَهُوَ الدَّمَالُ (بالفَتْحِ).


(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الغُبَارِ وأوْصَافِهِ)

النَّقْعُ والعَكُوبُ الغُبَارُ الذِي يَثُورُ مِنْ حَوَافِرِ الخَيْلِ وأخْفَافِ الإبِلِ
العَجَاجَةُ الغُبَارُ الذِي تُثِيرُهُ الرِّيحُِ
الرَّهَجُ والقَسْطَلُ غُبارُ الحَرْبِ
الخَيْضَعَةُ غُبارُ المَعْرَكَةِ
العِثْيَرُ غبَارُ الأَقْدَامِ
المَنِينُ مَا تَقَطَّعَ مِنْهُ.

(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الطِّينِ وأوْصَافِهِ)

إذا كَانَ حُرًّا يابِساً، فَهُوَ الصَّلْصَالُ
فَإذا كَانَ مَطْبُوخاً، فَهُوَ الفَخَّارُ
فإذا كَانَ عَلِكاً لاصِقاً، فَهُوَ اللاَّزِبُ
فإذا غَيَّرَهُ المَاءُ وَأَفْسَدَهُ ، فَهُوَ الحَمَأُ (وقَدْ نَطَقَ بِهَذِهِ الأسْمَاءِ الأرْبَعَةِ القُرْانُ)
فإذا كَانَ ترْتَطِمُ فيه الدَّوابُّ ، فَهُوَ الوَحَلُ
وَأَشَدُّ مِنْهُمَا الوَرْطَةُ (تقعُ فيها الغَنَمُ فَلاَ تَقْدِرُ عَلَى التَّخَلُّصِ مِنْهَا ثُمَّ صَارَتْ مَثَلاً لِكُلِّ شِدَةٍ يَقَعُ فِيهَا الإنْسانُ)
فإذا كَانَ مُخْتَلِطاً بالتِّبْنِ ، فَهُوَ السَّيَاعُ
فإذا جُعِلَ بين اللَّبِنِ ، فَهُوَ المِلاَطُ.


(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الطُّرُقِ وأوصَافِهَا)

ألمِرْصَادُ والنَّجْدُ الطَّرِيقُ الواضِحُ (وقد نطق بهما القرآن) وكَذَلِكَ الصِّراطُ ، والجَادَّةُ ، والمَنْهَجُ
والمَحَجَّةُ وَسَطُ الطَّرِيقِ وَمُعْظَمُهُ
الشَّارِعُ الطرِيقُ الأَعْظَمُ
النَّقْبُ والشِّعْبُ الطَّرِيقُ في الجَبَلِ


(في تَفْصِلِ أسْماءِ حُفَرٍ مُخْتَلِفَةِ الأمْكِنةِ والمَقَادِيرِ)

إذا كَانَتِ الحُفْرَةُ في الأرْضِ ، فَهِيَ هُوَّةٌ
فإذا كَانَتْ في الصَّخْرِ فهي نُقْرَة
فإذا حَفَرَهَا مَاءُ المِزْرَابِ ، فَهِيَ ثِبْجَارَة (بالثَّاءِ والبَاءِ)، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابي
فإذا كَانَتْ في ظَهْرِ النَّوَاةِ، فَهِيَ نَقِير
فإذا كَانَتْ عِنْدَ شِدْقِ الغُلامِ المَلِيحِ ، وأكْثَرُ مَا يَحْفِرُهَا الضَّحِكُ ، فَهِيَ الغِينَةُ، عَنْ ثَعلبِ عَنِ ابْن الأعْرابي
فإذا كَانتْ في ذَقَنِهِ ، فهي النُّونَةُ ، وفي حَدِيثِ عثُمَّانَ رضي الله عنهُ أَنَّهُ نَظَرَ إلى صَبِيٍّ مَلِيح فَقَالَ: (دَسِّمُوا نونَتَهُ)، أي: سَوِّدُوهَا لِئَلا تُصِيبَهُ العَيْنُ.


(في تَفْصِيلِ أمْكِنَةٍ لِلنَّاسِ مُخْتَلِفَةٍ)


الثَّغْرُ مَكَانُ المَخَافَةِ
الموْسِمُ مَكَانً سُوقِ الحَجِيجِ
المَدْرَسُ مَكَانُ دَرْسِ الكُتُبِ
المَحْفِل مكَانُ اجْتِمَاعِ الرِّجَالِ
المَأْتَمُ مَكَانُ اجتِمَاعِ النِّسَاءِ
النَّادِي والنَّدْوَةُ مَكَانُ اجْتِمَاع النَّاسِ للحدِيثِ والسَّمَرِ
المَصْطَبَةُ مَكَانُ اجتِمَاعِ الغُرَبَاءِ ، ويُقَالُُ: بَلْ مَكَانُ حَشْدِ ا لنَّاسِ للأُمُورِ العِظَام
المَجْلِسُ مكَانُ اسْتِقْرَارِ النَّاسِ في البُيُوتِ
الخَانُ مَكَانُ مَبِيتِ المُسَافِرِينَ
الحًانُوتُ مَكَانُ الشِّرَاء والبَيْعِ
الحَانَةُ مَكَانُ التَّسَوُّقِ في الخَمْرِ
المَاخورُ مَكَانُ الشُرْبِ فِي مَنازِلِ الخَمَّارِينَ
المُعَسْكَرُ مَكَان العَسْكَرِ
المَعْرَكَةً مَكَانُ القِتَال
المَلْحَمَةُ مَكَانُ القتْل الشَّدِيدِ
المَرْبَعُ مَكَانً الحَيِّ في الرَبِيعِ


(في تَفْصِيلِ أمْكِنَةِ ضرُوبٍ مِنَ الحَيَوَان)


وَطَنُ النَّاسِ
مُرَاحُ الإبِلِ
اصْطَبْلُ الدَّوَابِّ
زَرْبُ الغَنَمِ
عَرِينُ الاسَدِ
وِجَارُ الذَئْبِ والضَّبُعِ
مَكْوُ الأرْنَبِ والثّعْلَبِ
كِنَاسُ الوَحْشِ
عُشُّ الطَّيْرِ
قَرْيَةُ النَّمْلِ
كُورُ الزَّنَابِيرِ
خَلِيَّةُ النَّحْل
جُحْرً الضَّبِّ والحَيَّةِ.


(يُنَاسِبُ مَا تَقدّمَهُ في تَفْصِيلِ بُيُوتِ العَرَبِ)

خِبَاء مِنْ صُوفٍ
بِجَاد مِن وَبَرٍ
فُسْطَاط مِن شَعَرٍ
سُرَادِقٌ من كُرْسُفٍ
قَشْعٌ من جلُودٍ يَابِسَةٍ
خَيْمَة مِنْ شَجَرٍ
أقنَة مِن حَجَرٍ
قُبَّة مِنْ لَبِنٍ


(في تَفْصِيلِ الأبْنِيَةِ)

إذا كَانَ البِنَاءُ مُسَطَّحاً، فَهُوَ أطُم وأَجْم
فإذا كَانَ مُسَنَّماً (وَهُوَ الذي يُقَالُ لَهُ: كُوخ وخَرْبُشْت)، فَهُوَ مُحَرَّدٌ
فإذا كَانَ عَالِياً مُرْتَفِعاً، فَهُوَ صَرْحٌ
فإذا كَانَ مرَبَّعاً، فَهُوَ كَعْبَة
فإذا كَانَ مُطَوَّلاً، فَهُوَ مُشَيَّد
فإذا كَانَ مَعْمُولاً بِشِيدٍ (و هو كُلُّ شَيْءٍ طُلِيَتْ بِهِ الحَائِطُ مِنْ جِصٍّ أوْ بَلاطٍ) فَهُوَ مَشِيدٌ


(في المتعبَّداتِ)


المَسْجِدُ لِلمًسْلِمِينَ
الكَنِيسَةُ لليَهُودِ
البِيعَةُ للنَّصَارَى
الصَّوْمَعَةُ للرُّهْبَانِ
بَيْتُ النَّارِ لِلمَجُوسِ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيبويه (121هـ/740م ـ 161هـ/ 779م)
أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، وهو أبو بشر عمرو الحارثي، وسيبويه لقب بالفارسية رائحة التفاح. وكان من أهل فارس ومنشاه بالبصرة. وكان أعلم المتقدمين والمتأخرين بالنحو، كان أخذْه عن الخليل ابن أحمد. وكان كتابه أحسن الكتب، قال الجاحظ: أردت الخروج الى محمد بن عبد الملك، ففكرت في شيء أهديه له، فلم أجد أشرف من كتاب سيبويه. فقال: والله ما أهديت إلي شيئاً أحب إلي منه. وعندما كان في البصرة يُقال: فلان قرأ الكتاب، كان يُقصد منه كتاب سيبويه. وكان أبو عثمان المازني يقول: من أراد أن يعمل كتاباً كبيراً في النحو بعد كتاب سيبويه فليستح؟



__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس