عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-01-2009, 09:37 AM   #10
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04 مشاهدة مشاركة
لكن أين نحن من هؤلاءالناس...أناس أطاعوا ربهمم وجملوا أعمالهم بذكر الله فأحبهم الله حتى لم تعد لهم دعوة إلا وهي مستجابة...نحن،،نحن كل أعمالنا ناقصة..واستغفارنا على تقصيرنا وتسبيحنا طمعا في رحمته...فكيف نبلغ تلك الدرجة..؟
لا يزال الخير في أمة محمد عليه الصلاة والسلام إلى يوم القيامة
والخيرية لا تزال موجودة في الأمة ، مادام فيها موحدين يؤمنون بالله ورسوله عليه الصلاة والسلام
والله الموجود سبحانه في عصر أحمد بن حنبل لا يزال موجود هو ذاته في عصرنا
ولو أن الله عامل الناس بقدر أعمالهم ما دخل الجنة واحد منهم ، ولنا في حديثه عليه الصلاة والسلام فيما معناه ( لن يدخل الجنة أحد بعمله ، فقالوا ولا أنت يا رسول الله ، قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته )
وعليه فإن الكمال لم ولن يكون في الناس أبدا
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم» رواه مسلم
وهذا الأمر ليس منقطع عند موته عليه الصلاة والسلام بل هو ثابت إلى يوم القيامة

نعم ... نعترف أننا مقصرون ، وقد كان في عهده صلى الله عليه وسلم مقصرون
ونعترف أننا لسنا الأمة الأفضل من أمة ذلك العصر ، ولكننا الأفضل ممن سيلوننا إلى يوم الدين

وأعرف من الحالات ما الله به عليم في إستجابة الله لهم لإستغفارهم ، وهم أناس كغيرهم لهم وعليهم
رحمة الله أختي الفاضلة أوسع وأكبر وأعم من أن نحصرها في ردة فعله جل وعلا على ذنب أتى به مسلم أو كافر أو نقص في عمل هنا وهناك

فالله أرحم بعباده أكثر من رحمة الأم بوليدها

تحياتي
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس