إنتفض قلمي واهتز بعد طول صمت قائلا: يا صاحبي..!!! أما ترى أن الهجمة كبيرة؟؟
أما ترى أن الشرر يتطاير ليحرق كل من حوله؟؟
ياصاحبي..!!! أما ترى أن كل حاقد ومفسد وضال قد شمر عن يد الغدر والإفساد و نشر الرذيلة؟؟
أما علمت أن إسلامنا هو المقصود؟ وديننا هو المتهم؟ ونحن الضحايا؟ وأراضينا و أوطاننا الإسلامية وبلدنا الحبيب على وجه الخصوص لأنها مهد الرسالة وآخر المعاقل وجهت إليها السهام من أعدائها بل حتى من بعض أبنائها؟؟
قلت: وهل هذا سؤال تسألني إياه يا قلمي؟؟
أنت تعلم جيدا أني لا أختلف معك في هذا ..!!!
قال: إذن كيف تقول دعني أفكر..!! دعني أزن الأمور..!! دعني ..و دعني؟؟؟
ثم قال: مادمت أنك تعلم وتعلم ولا تختلف معي في كل هذه الهجمات والتأمر، لما أنت متأخر ولم تستعد مسبقا، لما لم تعد نفسك للمواجهة، لما تنتظر وتقف في العراء إلى أن يأتيك السيل ثم تفكر أين المهرب وكيف الخلاص؟؟؟ لما لا تكن جاهزا متسلحا متترسا لمثل هذه المعارك ما دمت بزعمك تقول أنك تراها وتعلمها؟؟؟
أحرجني قلمي، واحمر وجهي متلعثما ما ذا أقول وكيف أجيب..!!!
أطرقت قليلا ثم بادرته بسؤال: ؟؟؟؟؟؟؟؟
سيتبع إن شاء الله.....
المسك
24-03-2005
|