الموضوع: تحرير أمريكا ...
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-06-2008, 07:26 PM   #8
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
أخي الدكتور علي
شكراً لك على الموضوع الذي سيثري بمشيئة الله نقاش جميل " أرجو ذلك"

آخر الاحصائيات دلت على أن 92% من الامريكان لا دينيين .. وهذا الذي أفزع أمريكا بامكانية انتشار الاسلام في داخل أمريكا .. وبناءً عليه فلن تعطي أمريكا الفرصة فأمريكا تعي تماماً نتائج هذا الخيار .. بمعنى أن العمل الخيري الاسلامي مرفوض جملة وتفصيلا..

أمريكا وجدت تضخم حجم المبالغ والمنشآت السلفية التي مولتها السعوديةوحسب بعض التقديرات فقد أنفقت السعودية 75 مليار دولار في الربع الأخير من هذا القرن لدعم الاسلام.. أي ثلاثة أضعاف ما أنفقه الاتحاد السوفيتي في السنة في أوج الحرب الباردة .. وهذه المدارس والمراكز تستخدم كتب وزارة التعليم السعودي الخاصة بالدراسات الإسلامية في شبكة المدارس العالمية التي تشرف عليها الحكومة السعودية مباشرة.. وهنا وجدت أمريكا أن السعودية عملت على تقوية المنظمات الإسلامية التي تعمل بجهود فردية من أشخاص أو دول .. وتدخلت الحكومة السعودية في تقوية هذه المنظمات التي تعمل في مجال الدعوة والعون والتنمية . لاحظت التوجه السعودي والاهتمام بالتوحيد وبالشريعة من خلال نشر الدعوة بإرسال الدعاة إلى جميع أنحاء العالم ممن يهدون المسلمين إلى الحق.. أو يدعون غير المسلمين إلى الإسلام.. سواء دعاة من داخل السعودية أو من خارجها .

تنظيم الدورات الشرعية.. ففي السنوات الأخيرة اتجهت السعودية إلى دعم نشر العلم في الدول التي تحتاج إلى علم بمن فيها من الناس أو الأئمة أو بعض الدعاة.. فأقيمت دورات شرعية كثيرة من جهات الدولة مثل: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.. ووزارة التعليم العالي ممثلة في عدد من الجامعات.. كجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.. وجامعة أم القرى..وإقامة الملتقيات الخاصة بقادة العمل الإسلامي.. أو رؤساء المراكز والجمعيات والمؤسسات في الغرب وأمريكا الشمالية والجنوبية وبعض المهتمين بهذه القارات من إفريقيا وآسيا.. لخدمة الدعوة الاسلامية . إضافة الى طباعة الكتب الإسلامية الكبيرة والرسائل باللغات المختلفة.. فنشطت حركة الترجمة في ذلك وانشاء مركز الملك فهد العالمي للترجمة .. كذلك في بث ترجمات معاني القرآن الكريم.. ومن برامجه بعث الأئمة في شهر رمضان من حفظة القرآن الكريم من هذه السعودية إلى المحتاجين ومن يطلب في جميع أنحاء العالم.. وكانت السعودية تبعث مئات من الأئمة في أنحاء العالم في شهر رمضان ليصلوا بالناس الصلوات الخمس والتراويح ثم يرجعوا بعد نهاية الشهر الكريم.

إقامة المراكز الإسلامية.. فأهتمت السعودية ببناء المراكز الإسلامية..
في خلال عشرون عام تجاوز عدد المساجد التي تم بناءها في الخارج مايزيد عن 1600 مسجد .. وتمويل عشرات المراكز الاسلامية وإقامة تسع وثلاثون مدرسة متخصصة لأبناء المسلمين في عدة دول من العالم .

إنشاء الكراسي المتخصصة في الجامعات العريقة في العالم كموسكو وإيطاليا ولندن وغيرها.. وهذه الصلات الأكاديمية القوية في كراس للدراسات الإسلامية أو للاهتمام بالأمة الإسلامية لها أثرها في وسط الأكاديميين والجامعات.. لتحقيق البحث الصحيح عن الإسلام ..

الاهتمام الكبير بالأقليات المسلمة في بلاد كثيرة ودعمهم وتوثيق صلتهم بالمملكة.. وإنشاء مجالس خاصة لتقويتهم في بلادهم.. وعمل المجالس التنسيقية التي تنسق الجهود بين هذه المجالس التي تهتم بعمل الأقليات المسلمة.

كل ذلك أخي علي شكل صدمة لأمريكا فألغت وأوقفت ونظمت ..
أمريكا لن تسمح لنا بذلك .. ولكن هي تحاول أن تقلب الأمر علينا من خلال فرض دعم المعونات .. وحتى الآن مازالت السعودية تمنع في أنظمتها أي دعم خارجي من منظمات الأمم المتحدة ..


أختي الكريمة اليمامة ;

شكرا لكِ على طرح الإحصائية " بنسبة للعون "


لكن كم عدد الدعاة المتواجدين تحديد في امريكا .. ؟

لان الكتب والترجمة تعي الطبقة الثقافية في امريكا ويجب التحدث إلى الناس على قدر عقولهم .. بدوره يجب أن يكون عدد الدعاة كبير جدا ً ولا اظن ان في ذلك قصر لان المسلم يعي تماما ً

"خصوص الجدد بالأسلام " أن يحملوا الدعوة على رقابهم ... وهل سيأتي اليوم التي نقول على امريكا إسلامية هذا ما اتمنى وبإذن الله سنرى النور في امريكا..
إذا كان 92% لا دين لهم نسبة كبيرة فعلا ً ومفزعة
لكن لم أعلم ان امريكا تمنع العمل الخيري الإسلامي ... مع ان زيارتي لها كثيرة جدا ً (كوني أكملت دراستي فيها ولي اعمال فيها وايضاً أنوي إرسال ابنائي بعد ما أستلم التقرير لمدة شهر في امريكا عند بعض الأصدقاء في سان ديغو - كاليفونيا فيه رقابة هناك إن شاء الله ...) عموما لا اخرج خارج النقطة التي تفضلتي مشكورة بوضعها عدد 92% = بيئة مناسبة جدا لنمو الأسلام خصوص أنه يتحدث بالغة المنطق والتفسيرات العقلانية....
جل ما نحتاجه لأنتشار الإسلام انتشار عظيم في امريكا تولي دفة الأعمال الخيرية وبما أن الباب مغلق نتجه إلى تكثيف عمل الدعاة هناك وسيأتي اكلها إن شاء الله ...


إقتباس:
وسأتناول ذلك لاحقاً " تعبت"
إلى ( لاحقا ً) إن شاء الله وسلامتك
  الرد مع إقتباس