لَمْلَمَتْ أشْياءها الْمُلْقاةَ
في جُبِّ الْوليدْ
وَمَشَتْ ...
تَنْثُرُها تيها
كَحَبّاتِ الْجَليدْ
كانْعِكاساتِ الْمَرايا
حِيْنَ يأتي الحُزْنُ يُثْني
كلَّ حَرْف ٍ مِنْ قَصيدي
حِيْنَ يَنْسابُ خَريفي
في وَريدي
حِيْنَ يغْزو الخَوْفُ أسْوارَ الحنايا
حيْنَما يَرْتَجِفُ السَّطْرُ الْمُحنّى
بِمَتاهاتِ الخَطايا / الشّظايا
والغَدِ الراسي
على مِرْآب ِ أَزْمان ٍ تَهاوتْ
ثُمَّ ذابتْ ...
ثُمَّ ضاعتْ ...
--------------
مرحبا أخي الفاضل الكريم وشاعرنا المبدع هشام مصطفي .
والله لقد سعدت بقدومك هنا وتشريفك ومشاركتك الفراغ بين مسافتين .
منذ زمن لم أرك ولم أسمع صوتك .
تقبل تحياتي وتقديري
والمودة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|