حوار الخيمة العربية - عرض مشاركة مفردة

الشيخ عادل · 24-08-2008, 11:52 PM

أيها الإخوة ،،، أيها الأحبة ،،،

إني والله أحبكم في الله؛

(وأسأل الله جل جلاله أن يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، اللهم اجعل عملنا كله صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئًا)

استكمل خاطره من سوره البقره وهى عدد واسماء الايام التى ذكرت فى كتاب الله سبحانه وتعالى :

ووجدت انها يومين فقط وبسم الله نبدا حديثنا .....

يومان فقط ذكرا فى القراّن الكريم

( ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خسئين ) *65*

هناك يومان فى الأسبوع ذكرا فى القراّن بالأسم وهما:

الجمعة والسبت.

بينما باقى أيام الأسبوع الخمسة لم تذكر فى القراّن الكريم بالأسم..

والجمعة هى عيد المسلمين الذى شرع فيه اجتكاعهم فى المساجد واداء صلاة الجماعة..

ونلاحظ ان يوم الجمعة لم يأخذ أشتقاقه من العدد....

فأيام الأسبوع نسبت الى الأعداد فيما عدا الجمعة والسبت ..

لذلك تجد الأحد منسوب الى واحد والأثنين منسوب الى اثنين والثلاثاء منسوب الى ثلاثة
والأربعاء منسوب الى أربعة والخميس منسوب الى خمسة..

كان المفروض أن ينسب الجمعة الى ستة ولكنه لم ينسب ..لماذا؟

لأنه اليوم الذى أجتمع فيه للكون نظام وجوده, فسماه الله تبارك وتعالى يوم الجمعة وجعله لنا عيدا..

والعيد هو أجتماع كل الكون فى هذا اليوم , اجتماع نعمة الله فى ايجاد الكون وتمامها فى ذلك اليوم..

فالمؤمنون بالله يجتمعون اجتماع حفاوة بتمام الكون لهم...

اما السبت..

الباء والتاء تفيد معنى القطع

وسبت-يسبت-سبتا..اذا انقطع عمله..

ونلاحظ أن خلق السموات والأرض تم فى ستة ايام, وكان تمام الخلق يوم الجمعة..

وفى اليوم السابع وهو يوم السبت كان كل شىء قد استقر وفرغ من خلق الكون..

ولذلك له سبات, أى ان هذا اليوم يسمى سبتا..لأن فيه سكون الحركة بعد تمام الخلق..

لقد اراد اليهود يوما للراحة, فأعطاهم الله يوم السبت ..

وأراد الحق تبارك وتعالى ان يبتليهم فى هذا اليوم..

والأبتلاء هو أمتحانهم , فقد كانوا يعيشون على البحر وعملهم كان صيد السمك..

وكان الابتلاء فى ذلك اليوم حيث حرم الله عليهم فيه العمل وجعل الحيتان التى يصطادونها تأتى اليهم ..

وقد بدت أشرعتها وكانوا يبحثون عنها طوال الاسبوع وربما لا يجدونها..

وفى يوم السبت جاءتهم ظاهرة على سطح الماء تسعى اليهم لتفتنهم..

فيمتلىء سطح البحر بالأسماك والحيتان يوم السبت..

فاذا جاء صباح الأحد اختفت بعيدا وهم يريدون أن يجعلوا السبت عيدا لهم لا يفعلون فيه أى شىء..

ولكنهم فى الوقت نفسه يريدون أن يحصلوا على هذه الاسماك والحيتان..

صنعوا سيئا اسمه الحياض العميقة ليحتالوا بها على أمر الله بعدم العمل فى هذا اليوم,
وفى الوقت نفسه يحصلون على الأسماك...

هذه الحياض يدخلها السمك بسهولة, ولأنها عميقه لا يستطيع الخروج منها ويتركونه يبيت الليل وفى الصبح يصطادونه..

وكان هذا تحايلا منهم على مخالفة أمر الله..

والله سبحانه وتعالى لا يحب من يحتال فى شىء من أوامره.

فجزاهم الله بان تحولوا الى قردة....والقرد هو الحيوان الوحيد المفضوح العورة..

ويقول الله تعالى:( ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين)

وهذه قصه مشهورة عند اليهود .
يعلمها الأجداد للاّباء والاّباء للأحفاد...

وهى ليست جديدة عليهم وان كان المخاطبون هم اليهود المعاصرون لرسول الله

ولذلك عندما نسمع "ولقد علمتم"
أى لقد عرفتم..ومعنى ذلك ان القصة عندكم معروفة وكأنها من قصص التراث التى يتناقلونها..

*ولقد اختلف العلماء كيف تحول هؤلاء اليهود الى قردة؟
كيف مسخوا؟

قال بعضهم..لقد تم المسخ وهم لا يدرون, فلما وجدوا انفسهم قد تحولوا الى خلق أقل من الأنسان..لم يأكلوا ولم يشربوا حتى ماتوا..

وقال بعض العلماء ان الانسان اذا مسخ فانه لا يتناسل, ولذلك فبمجرد مسخهم لم يتناسلوا حتى انقرضوا..

ولماذا لم يتناسلوا؟؟

لأن الله تعالى يقول:
( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) *الانعام 164*

ولو انهم تناسلوا , لتحمل الأبناء وزر اّبائهم وهذا مرفوض عند الله..

اذن فمن رحمة الله أنهم يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون

ويبقون فترة ثم ينقرضون بالأمراض والأوبئة وهذا ما حدث لهم..

قد يقول بعض الناس لوأنهم مسخوا قردة..فمن أين جاء اليهود الموجودون الاّن؟؟

نقول لهم أنه لم يكن كل اليهود عاصين...
ولكن
كان منهم أقلية هى التى عصت ومسخت..وبقيت الأكثرية ليصل نسلها الينا اليوم..

*ويجب علينا أن ننظر الى البهيمة التى نقلهم الله اليها..

فالقرد هو الحيوان الوحيد المفضوح العورة دائما..

وان عورته لها لون مميز عن جسده..وأنه لا يتأدب الا بالعصا..

واليهود كذلك..لم يقبلوا منهج الله الا عندما رفع فوقهم جبل الطور..

وما هم فيه الاّن..ليس مسخ خلقه ولكن مسخ خلق..

اللهم اغفر ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، كفر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار..
اللهم ارحم ضعفنا، واجبر كسرنا، تولّ أمرنا، وأحسن خلاصنا، واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا..
يسر أمورنا، واهد قلوبنا، واشرح صدورنا..

اميييييين اميييين اميييين

واكتفى بهذا القدر اليوم ..والى لقاء ومع خاطره اخرى

24-08-2008, 11:52 PM	#1
الشيخ عادل كاتب إسلامي تاريخ التّسجيل: Jan 2005 الإقامة: مصر المشاركات: 642	كم يوم ذكر فى القران...؟ أيها الإخوة ،،، أيها الأحبة ،،، إني والله أحبكم في الله؛ (وأسأل الله جل جلاله أن يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، اللهم اجعل عملنا كله صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئًا) استكمل خاطره من سوره البقره وهى عدد واسماء الايام التى ذكرت فى كتاب الله سبحانه وتعالى : ووجدت انها يومين فقط وبسم الله نبدا حديثنا ..... يومان فقط ذكرا فى القراّن الكريم ( ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خسئين ) 65 هناك يومان فى الأسبوع ذكرا فى القراّن بالأسم وهما: الجمعة والسبت. بينما باقى أيام الأسبوع الخمسة لم تذكر فى القراّن الكريم بالأسم.. والجمعة هى عيد المسلمين الذى شرع فيه اجتكاعهم فى المساجد واداء صلاة الجماعة.. ونلاحظ ان يوم الجمعة لم يأخذ أشتقاقه من العدد.... فأيام الأسبوع نسبت الى الأعداد فيما عدا الجمعة والسبت .. لذلك تجد الأحد منسوب الى واحد والأثنين منسوب الى اثنين والثلاثاء منسوب الى ثلاثة والأربعاء منسوب الى أربعة والخميس منسوب الى خمسة.. كان المفروض أن ينسب الجمعة الى ستة ولكنه لم ينسب ..لماذا؟ لأنه اليوم الذى أجتمع فيه للكون نظام وجوده, فسماه الله تبارك وتعالى يوم الجمعة وجعله لنا عيدا.. والعيد هو أجتماع كل الكون فى هذا اليوم , اجتماع نعمة الله فى ايجاد الكون وتمامها فى ذلك اليوم.. فالمؤمنون بالله يجتمعون اجتماع حفاوة بتمام الكون لهم... اما السبت.. الباء والتاء تفيد معنى القطع وسبت-يسبت-سبتا..اذا انقطع عمله.. ونلاحظ أن خلق السموات والأرض تم فى ستة ايام, وكان تمام الخلق يوم الجمعة.. وفى اليوم السابع وهو يوم السبت كان كل شىء قد استقر وفرغ من خلق الكون.. ولذلك له سبات, أى ان هذا اليوم يسمى سبتا..لأن فيه سكون الحركة بعد تمام الخلق.. لقد اراد اليهود يوما للراحة, فأعطاهم الله يوم السبت .. وأراد الحق تبارك وتعالى ان يبتليهم فى هذا اليوم.. والأبتلاء هو أمتحانهم , فقد كانوا يعيشون على البحر وعملهم كان صيد السمك.. وكان الابتلاء فى ذلك اليوم حيث حرم الله عليهم فيه العمل وجعل الحيتان التى يصطادونها تأتى اليهم .. وقد بدت أشرعتها وكانوا يبحثون عنها طوال الاسبوع وربما لا يجدونها.. وفى يوم السبت جاءتهم ظاهرة على سطح الماء تسعى اليهم لتفتنهم.. فيمتلىء سطح البحر بالأسماك والحيتان يوم السبت.. فاذا جاء صباح الأحد اختفت بعيدا وهم يريدون أن يجعلوا السبت عيدا لهم لا يفعلون فيه أى شىء.. ولكنهم فى الوقت نفسه يريدون أن يحصلوا على هذه الاسماك والحيتان.. صنعوا سيئا اسمه الحياض العميقة ليحتالوا بها على أمر الله بعدم العمل فى هذا اليوم, وفى الوقت نفسه يحصلون على الأسماك... هذه الحياض يدخلها السمك بسهولة, ولأنها عميقه لا يستطيع الخروج منها ويتركونه يبيت الليل وفى الصبح يصطادونه.. وكان هذا تحايلا منهم على مخالفة أمر الله.. والله سبحانه وتعالى لا يحب من يحتال فى شىء من أوامره. فجزاهم الله بان تحولوا الى قردة....والقرد هو الحيوان الوحيد المفضوح العورة.. ويقول الله تعالى:( ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين) وهذه قصه مشهورة عند اليهود . يعلمها الأجداد للاّباء والاّباء للأحفاد... وهى ليست جديدة عليهم وان كان المخاطبون هم اليهود المعاصرون لرسول الله ولذلك عندما نسمع "ولقد علمتم" أى لقد عرفتم..ومعنى ذلك ان القصة عندكم معروفة وكأنها من قصص التراث التى يتناقلونها.. ولقد اختلف العلماء كيف تحول هؤلاء اليهود الى قردة؟ كيف مسخوا؟ قال بعضهم..لقد تم المسخ وهم لا يدرون, فلما وجدوا انفسهم قد تحولوا الى خلق أقل من الأنسان..لم يأكلوا ولم يشربوا حتى ماتوا.. وقال بعض العلماء ان الانسان اذا مسخ فانه لا يتناسل, ولذلك فبمجرد مسخهم لم يتناسلوا حتى انقرضوا.. ولماذا لم يتناسلوا؟؟ لأن الله تعالى يقول: ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) الانعام 164* ولو انهم تناسلوا , لتحمل الأبناء وزر اّبائهم وهذا مرفوض عند الله.. اذن فمن رحمة الله أنهم يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون ويبقون فترة ثم ينقرضون بالأمراض والأوبئة وهذا ما حدث لهم.. قد يقول بعض الناس لوأنهم مسخوا قردة..فمن أين جاء اليهود الموجودون الاّن؟؟ نقول لهم أنه لم يكن كل اليهود عاصين... ولكن كان منهم أقلية هى التى عصت ومسخت..وبقيت الأكثرية ليصل نسلها الينا اليوم.. *ويجب علينا أن ننظر الى البهيمة التى نقلهم الله اليها.. فالقرد هو الحيوان الوحيد المفضوح العورة دائما.. وان عورته لها لون مميز عن جسده..وأنه لا يتأدب الا بالعصا.. واليهود كذلك..لم يقبلوا منهج الله الا عندما رفع فوقهم جبل الطور.. وما هم فيه الاّن..ليس مسخ خلقه ولكن مسخ خلق.. اللهم اغفر ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، كفر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار.. اللهم ارحم ضعفنا، واجبر كسرنا، تولّ أمرنا، وأحسن خلاصنا، واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا.. يسر أمورنا، واهد قلوبنا، واشرح صدورنا.. اميييييين اميييين اميييين واكتفى بهذا القدر اليوم ..والى لقاء ومع خاطره اخرى __________________ اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح