عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 13-02-2024, 02:52 PM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,991
إفتراضي

5 - هل هناك أشباح؟
ظلت الأشباح التي "تسكن" كوكبنا موضع نقاش وجدل لقرون عدة رغم تراكم آلاف الصور والفيديوهات والمشاهدات ومن مصدرها المباشر ومع ذلك لا يوجد دليل علمي، وقد استخدم كلاً من العلماء و "صائدو الأشباح" أجهزة الكشف عن الحقول الكهرومغناطيسية والتصوير الحراري لمحاولة إيجاد دليل علمي على وجود ها لكن دون جدوى، ويعتقد أغلب العلماء أن هذه المشاهدات نشأت عن ظواهر ذهنية وحقول كهربائية واهتزازات في العين، لكن لا يمكن إثبات أو نفي هذه النظريات مما يترك التساؤل قائماً حول حقيقة وجود الأشباح. "
قطعا لا وجود الأشباح وهى رجوع أرواح الموتى للحياة فى أرضنا لأن الله حرم رجوعها عندما أرسل أخر الرسل (ص) وانتهى زمن المعجزات وهى ألآيات فقال :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"

وتحدث عن سبب الحلم فقال :
6 - لماذا نحلم؟
آمنت الحضارات القديمة بأن الأحلام عبارة عن بوابة بين الأرض والآلهة، ثم رُفضت تلك الفكرة علمياً مع مجيء نظرية فرويد التي اعتبرت الأحلام تعبيراً عن عقلنا الباطن، ومن المتفق عليه عادة بأن الأحلام تساعد في معالجة المشاعر، وكشفت بحوث النوم عن وجود مرحلة حركة العين السريعة REM التي تحدث مع رؤيتنا للأحلام وخصوصاً في اللحظات التي نكون فيها أكثر قدرة على تذكر الحلم. ومع ذلك مازلنا نفتقد لدليل علمي عن سبب رؤيتنا لصور متخيلة "غريبة" خلال نومنا والتي أتت خارج نطاق الأحداث الواقعية التي سبقتها، وهو سؤال يبقى من دون جواب. "
قطعا سبب الأحلام هو ابتلاء الناس بما يرونه فى الأحلام فمع أنه إخبار بشىء يحدث فى اليوم أو فيما بعده إلا أن تلك الأحلام اختبار للفرد هل يصبر على السوء الذى رآه فيها فيتصرف مطيعا الله دون الانشغال بها أم يتصرف منشغلا بتفسيرها أو يجعل نفسه مسئولا عن منع السوء فيها
وتحدث عن احتمال نجاح الحفظ الكريونى لأجسام الموتى حتى تتم إعادتهم للحياة فقال :
7 - هل يمكن لنا أن نستيقظ بعد 200 سنة في المستقبل؟
تجد فكرة الحفظ الكريوني Cryonic Preservation ما زالت رائجة في أفلام الخيال العلمي لعقود، وهي عملية تجميد جسم الشخص الذي توفي بسبب المرض على أمل إعادة الحياة إليه في وقت لاحق من المستقبل أي حينما يتوفر دواء أو علاج له، وتتضمن هذه العملية حفظ جسم الشخص في درجة حرارة منخفضة جداً مع أمل أن تساهم تقنية طبية في المستقبل لإعادته يوماً ما، ويقول دكتور (دايونغ غوا) المتخصص بالحفظ الكريوني: " نعلم كيف نحفظ بشكل ناجح أشياء صغيرة مثل الحشرات والأنسجة البسيطة مثل الأوعية الدموية لكن حفظ الجسم البشرية يمثل تحدياً أكبر، حتى لو أردت حفظ الدماغ فقط فهذا يتطلب العديد من إجراءات الحفظ الكريونية فالعلم لا يمكن أن يجيبك مثلاً كم وقت سينقضي ليبقى الحفظ الكريوني فيه ناجحاً إن كان هذا ممكناً بالأصل "
قطعا لا يمكن للناس أن يحيوا الناس الموتى لقوله تعالى :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
وتحدث عن ـاثير الوهم وهو الايحاء على الصحة فقال :
8 - كيف يؤثر الوهم (بلاسيبو) على تحسن الصحة؟
ظاهرة البلاسيبو قائمة على إجراء معالجة مزيفة تتحسن على إثرها صحة المريض لمجرد اعتقاد المريض بأنها ستنجح معه، وهي ظاهرة حيرت العلماء لعقود من السنين، وقد بينت مراجعة لتجارب سريرية (إكلينيكية) اختبرت أدوية تخفيف الألم وامتدت لـ 25 سنة أن قوة الشفاء الناجمة عن البلاسيبو أصبحت أكثر قوة مع مرور الوقت، ومنذ ذلك الحين أجريت تجارب عديدة لفهم تأثير العقل على تقدم الصحة وكيف أن بعض المرضى كانوا أكثر تأثراً بالبلاسيبو دون غيرهم، ومع هذا كله لا نملك تفسير قابل للتطبيق. "
قطعا تأثير الوهم هو تااثير قصير المدى حيث لأته يشعر الإنسان بالتحسن لفترة قصيرة جدا ولكن لا يقضى على المرض أو يعالجه
وتحدث عن الذكريات واسترجاعها فقال :
9 - كيف يتم حفظ الذكريات واسترجاعها؟
عندما نكتسب معرفة جديدة يحصل تغيرات فيزيائية في الدماغ تنتشر عبر نقاط التشابك العصبي والخلايا العصبية (العصبونات) ومع هذا لا يفهم علماء الأعصاب بشكل كامل ماهية هذه التغيرات وكيف لها أن تحتفظ بالمعلومات، هناك نظريات حول كيفية حفظ المعلومات إلا أن عملية استرجاعها زادتهم حيرة، ويأمل العلماء فهم كيفية استرجاعنا للمعلومات في غضون أجزاء من الثانية فقط مثل إعادة تجميع أحداث حصلت منذ عقود من السنين، وبعد الكثير من الجهود البحثية المعمقة في هذا المجال لا زال من دون حل."
قطعا لا علاقة للذكريات لأعضاء الجسم ومنها الأعصاب وإنما العلاقة هى بالنفس التى تخرج أثناء النوم ثم تعود عند الصحو كما قال تعالى :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
وطرح سؤاله الخير وهو عن التثاؤب فقال :
10 - لماذا نتثاءب؟
في المتوسط يتثاءب الشخص حوالي 250 ألف مرة في حياته، ورغم ذلك لا يمكن للعلماء معرفة السبب وراء هذا الفعل اللا إرادي الشائع، واقترحت دراسة راهنة بأن التثاؤب ينعش الدماغ بالأوكسيجين لتعزيز الأداء الذهني، ومع ذلك يجادل الباحثين في التثاؤب بأنه لا يعد دليل كاف لهذه النظرية في الواقع يعتبر التثاؤب معدياً وهذا يعد لغزاً أكبر، وتدعي نظريات في التطور بأن التثاؤب له جذور في تطورنا من أسلافنا القردة حيث تستخدمه كإشارة للتواصل رغم عدم وجود دليل يدعم هذه النظرية أيضاً"
قطعا التثاؤب هو تعبير عن حاجة الجسم للراحة وليس انعاش للدماغ ولكن الكثير من الناس يقاومونه
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس