عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 26-08-2008, 09:00 PM   #17
تائبة
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
المشاركات: 125
إفتراضي

المعسكر النهائي (5) : قف على الباب



بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين .

أحبتي في الله ....

يقول الله تعالى " فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُون "

هذا أوان التضرع والإنابة والوقوف على الباب ، ابدا في طرق الباب ، ولن تعدم الأمل في أن يفتح لك .

اطرق الباب بركعتين :
قال ابن مسعود : المصلي يقرع بابًا ، ومن يدم قرع باب الملك يوشك أن يُفتح له .

اسهر الليال وتزود :
كان عاصم يقول : أدركت اقوامًا كانوا يتخذون هذا الليل زادًا .

تصدق لتنال منزلة الأبرار :
كان حماد بن أبي سليمان يفطر كل يوم من رمضان خمسمائة إنسانًا ، فإذا كان ليلة الفطر كساهم ثوبًا ثوبًا ، وكان يعطي كل واحد منهم مائة درهم .

صم واعدد عدة السفر :
قيل للأحنف بن قيس : إنك كبير ، والصوم يضعفك ، قال : إني اعده لسفر طويل .

وابك على خطيئتك لعل الدموع تكون شافعة :
قال أسيد الضبي : والله لأبكين ثم لأبكين ، فإن أدركت بالبكاء خيرًا فمنة الله وفضله عليَّ ، وإن تكن الأخرى فما بكائي في جنب ما ألقى غدًا ؟؟؟

واتخذ خير جار بالاستغفار :
قال أبو المنهال : ما جاور عبد في قبره جار خير من استغفار كثير .

اقرع الباب ، ولا تتردد ، فلم يعد وقت للتمهل ، بادر قبل أن تغادر ، واستبق الخيرات ، هيا يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، أدخلوا السرور على قلب الحبيب بأعمال فذة ، وجهد صادق ، ووالله ليكون عاقبة ذلك خيرا ، فإلى الله سيروا ، وفروا ، كفى غفلة ، كفى كسلا ، كفى حرمانا .




وكتبه

الشيخ هاني حلمي

24 شعبان 1429 هـ
__________________
تائبة غير متصل   الرد مع إقتباس