عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-03-2010, 09:32 PM   #4
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أعتقد أن علينا أن نفهم الكثير من المصطلحات الضرورية لكتابة الشعر ، والتي من أبرزها وجود هدف أو فكرة يبتغي المبدع إيصالها .
القصيدة تسير على نهج الأقدمين غير أننا غيرنا أسماء بني أنف الناقة وبني محجن ووضعنا أسماء غربية.
أعداؤنا ليسوا أغبياء ولا بلداء وإلا لما استطاعوا الوصول إلى مكامن الاستفزاز في عقيدتنا الإسلامية الغراءو أخلاقنا .
لهذا حينما نصفهم بالشعب التافه التفكير ،فعلينا النظر إلى مستوى تعليمهم وثقافاتهم واهتماماتهم . يكفي فقط أن نعرف أن الدانمارك وفقًا لمنظمة الشفافية تعد رابع دولة تقريبًا من حيث النزاهة الإدارية والمؤسسية.
الصحف هي التي نشرت الرسوم المتطاولة على الرسول صلى الله عليه وسلم وأيدتها بعض طوائف السياسيين ، لكني لا أستطيع الجزم بدور الشعب الدانماركي في ذلك ، فمثل هذا الشعب منغمس فيما أنعم الله عليه به من الرخاء للدرجة التي لا يعنيه كثيرًا ولا قليلاً حادث كذلك .وظني أن دور الشعب نفسه حيادي ما لم يتضح لي غير ذلك.
لقد وصف الله تعالى أعداءنا بالماكرين ولو لم يكونوا كذلك لما استطاعوا تحقيق مآربهم .قال تعالى :"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
هذا من جانب ، والذي أراه والله أعلم أن الرد عليهم يكون من خلال فهم لغتهم وموروثاتهم ومقدساتهم ورموزهم التاريخية من أجل ضربهم في مقتل فيها.
والقصيدة -إلى ذلك- لا أعلم ما علاقة الحبيبة فيها ، فالوحدة الموضوعية منتفاة عنها أو متروكة للقارئ يؤولها كيفما تراءى له ، إذ يختلط فيها الهم الموضوعي المجتمعي الأممي بالهم الشخصي الذاتي.
بعد ذلك لا يكاد يُفهم الانتقال من حدث إلى آخر ما مبرره وما علاقته بالنص ، كالملتحي مجيز التكفير؟
والذي يتراءى لي أنه الحديث عن السعودية أو دولة من الدول السائرة على مثل هذا المنوال.
س سوال : ما علاقة الدانمارك بالمحبوبة بالنهود بالملتحي التكفيري(على حد زعمك)؟
ثم ما معنى بيت كذلك :

فيها النساء كما المها لكنهن
بدون ذنب قد هجرن سريري


وكيف يتهم الشاعر الآخرين بالحمير وأبناء الزرائب بينما هو نفسه ينعي فوات حظه من المتعة الزائلة الزائفة ؟!!!
القصيدة من أولها إلى آخرها لا تصلح لهذا العصر ، وما فيها من تقريرية لو وزَّع على كتّاب التقارير لوسعهم ، وليست تلك وظيفة الشعر .. ولا الشاعر.
لم يكن ينقص القصيدة َ بعد ذلك إلا الوقوف على الأطلال بسيارة داتسون وبكاء الأطلال وتجفيف الدموع بمناديل (كلينكس ) وأحسن الله عزاءك أيها الشعر .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس