عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 03-06-2018, 08:49 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي الرياضة البددية فى الإسلام

إقامة مسابقات بين البلدات :
أولا إن إقامة هذه المسابقات يستلزم أولا تعديل جداول مباريات المسابقات فى البلدة بحيث يكون هناك فترة تسمح بإقامة المسابقات التى تريد إقامتها وبحيث يعرف الفائزون فى المسابقات حتى يكونوا هم المشاركين فى تلك المسابقات
ثانيا أن يتم إقامة المسابقات بنظام خروج المغلوب حتى تنتهى المسابقات فى أسرع وقت ثالثا أن يتم إقامة مسابقات فى البلدة فى فترة إقامة هذه المسابقات الخارجية بحيث لا يتوقف النشاط وطبعا لن تضم المسابقات الفرق والأفراد المشاركين فى النشاط الخارجى ورابعا أن يكون نظام المسابقات الخارجى قائما على الأسس التالية :
1-خروج المغلوب
2- البطل ليس ممثل سوى لنفسه بمعنى أنه لا يمثل البلدة التى هو منها ولا غيرها والسبب أننا لا نريد أن نعيد خرافة العصبية عن طريق هذه
3-أن الجائزة هى نفسها جائزة البلدة وهى تسجيل اسم البطل فى الدفاتر أو فى ذاكرة الحاسوب فقط
4- أن تتحمل النوادى المقام فيها المسابقات تكلفة المسابقة
5-تقام المباريات والتدريبات فى غير أوقات العمل الوظيفى لكل المشاركين
6- لا توجد إجازات للاعبين من وظائفهم لممارسة الرياضة حيث لا تعطيل لمصالح الناس وهو الأصل فى حياتنا
وتقوم هذه المباريات من أجل التعارف بين الناس فى البلدات القريبة من بعضها وليس من أجل شىء أخر
اللعب مع الفرق الأجنبية:
إن استقبال الفرق ورد الزيارة يعنى إهدار أموال المسلمين فيما لا فائدة من خلفه ورد الزيارة يعنى أن يصبح الموظفون فى الفرق وهم الأكثرية معطلون عن أداء أعمالهم مما يعطل مصالح الناس فى المؤسسات التى يعملون بها والمخرج من هذه الحرمة هو أن تأتى الفرق الأجنبية فى بلادنا كسياح ويلعبون مع فرق الأحياء التى يريدون وبذا لن ننفق من أموال المسلمين شيئا عليهم فى السفر والإقامة كما أن لاعبى الأحياء لن يتعطلوا عن أداء أعمالهم بلعبهم مع الفرق الأجنبية فى الوقت المعروف لإقامة المباريات.
رياضات المعوقين:

إن مباريات وتدريبات المعوقين لابد أن تكون منظمة ولابد أن تكون هناك فترة مخصصة يوميا لهم وتخصص لهم سيارة لإحضار من يكون لديه سبب يمنعه من الحضور بمفرده كالعمى أو شلل القدمين
أخطاء فى الرياضة:
العقل السليم فى الجسم السليم مقولة مجنون:
العقل السليم فى الجسم السليم ليست بحكمة وإنما هى جهل فالمقولة تعنى أن العقلاء فقط هم من يملكون أجسام سليمة وهذا يعنى أن كل إنسان مصاب بمرض أو بعاهة إنما هو مجنون لأنه لا يملك جسدا سليما وتعنى أيضا أن الإنسان عندما يصاب بمرض ما فإنه يفقد عقله لأنه فقد شرط العقل وهو سلامة الجسم
لو صدقنا المقولة لوجب علينا أن نكذب القرآن ففى القرآن فى سورة عبس مثلا مدح إنسان جسمه ليس سليما هو الأعمى فقال:
"وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى "
وبذلك المدح اتضح أن الأعمى كان عاقلا ولكن حسب المقولة يصبح مجنون لأن جسمه ليس سليما وأيضا مدح الله المرضى الذين نصحوا لله ورسوله بأن سماهم المحسنين فقال بسورة التوبة:
"ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم "
وبهذا المدح عرفنا أنهم عقلاء ولكن المقولة تعنى أنهم مجانين لأنهم لا يملكون الأجسام السليمة
الرياضة علاج :
بعض الممارسات الخاطئة كالجلوس للمذاكرة أو للفرجة على التلفاز فى وضع الانحناء أو الجلوس على كرسى باستمرار مع تمديد الرجلين او عدم الحركة إلا قليلا يصيب البدن بأمراض لا علاج سوى
ممارسة الرياضة والتخلص من العادات السيئة بوجود من ينبه الإنسان كلما ارتكب الوضع الجسمى الخاطىء
قوانين الألعاب :
قوانين الألعاب الحالية هى قوانين تبيح الأذى فمثلا لعبة ككرة القدم تبيح قوانينها الدفع بالكتف دون عقاب والعرقلة والشد من القميص والدفع بعقاب إما احتساب خطأ وإما إنذار ببطاقة حمراء أو صفراء وهو ما يجعل اللاعبين يصابون بكسور أو جروح او ما شابه أو تبيح تضييع الوقت والجهد فمثلا لعبة ككرة المضرب التنس أو الاسكواش تضيع الوقت فقد يمتد وقت المباراة ساعتين أو ثلاث أو أكثر وهو ما يضيع الوقت والجهد ومن ثم يجب تطبيق الاقتراحات التالية:
-اعتبار الطرد هو العقوبة المناسبة لضرب اللاعب لمنافسه فى كل الألعاب مع حرمان فريق الضارب من إنزال بديل له
-الضارب المتعمد فى اللعب يقتص منه المضروب بنفس الضربة بعد انتهاء المباراة
-تقصير وقت المباريات بحيث لا تزيد عن ساعة ونصف فى أى حال بتقليل عدد الأشواط أو مددها أو نقاطها

-إشراك كل فريق لكل لاعبيه عدد متساوى من الدقائق سواء كان ماهر أو غير ماهر
-إحياء بعض الألعاب كالاستغماية والتحطيب
- إلزام أصحاب الكروش بممارسة الرياضة يوميا لمدة ربع ساعة

اللباس الرياضى :
لا يوجد فى ممارسة الرياضة ما يسمى الملابس الرياضية مثل القميص والتبان والشراب والحذاء اللين ذو التسعة أو الستة دوائر فى الأسفل كما فى لعبة كرة القدم أو قميص الباليه المائى الذى يظهر أرجل وأوراك وأذرع وأكتاف وصدر وظهر المرأة أو تبان فقط كما فى السباحة للرجال
اللباس فى الإسلام هو أى لباس يغطى العورة ولا يظهر تفاصيل الجسم ومن ثم فكل ألألعاب تؤدى بالملابس المغطية للعورات كما قال تعالى بسورة النور:
"ولا يضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن "
وكما قال فى سورة الأحزاب :
"يدنين عليهن من جلابيبهن"
أماكن ممارسة الألعاب:
يمارس اللاعبون واللاعبات الألعاب فى أماكن مسقوفة كلما أمكن ذلك داخل البلدة تطبيقا لعدم رؤية الرجال للنساء والعكس كما قال تعالى بسورة النور:
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم"
وقال بنفس السورة:
"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن"
وتقام الملاعب غير المسقوفة خارج المساكن بعيدا عن أنظار النساء فى البلدة
الإعلام الرياضى:
لا تتم إذاعة المباريات فى الدولة الإسلامية سواء فى المذياع أو المرناه وهى التلفاز أو حتى الشبكة العنكبوتية أو غيرها ولا يسمح بتسجيلها بالهواتف أو غيرها من الوسائل وحتى التمرينات الرياضية لا تذاع بالصورة وإنما تذاع صوتيا فقط ليمارسها الناس فى البيوت أو فى غيرها
الإذاعة عبر المذياع هى شغل للناس عن الطاعات وبدلا من أن يركزوا لإتقان عملهم يتركون العمل أو لا يتقنونه
وأما الاذاعة عبر التلفاز والآلات المصورة فهو يناقض قوله تعالى بسورة النور:
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم"
وقوله بنفس السورة:
"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن"
التعليم الرياضى:
فى الكليات التى تخرج معلمين لابد من وجود قسم خاص لتخريج معلمى الرياضة وذلك لتعليم التلاميذ والطلاب الرياضات المؤدية لزيادة اللياقة والمؤدية لانقاذ المتعلم لنفسه ولغيره من الأخطار المختلفة
كما يقوم بعض المعلمين خريجى القسم الرياضى بدور المدربين فى النوادى الرياضية وكذلك دور الحكام وغير ذلك
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس