عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-01-2021, 08:52 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,962
إفتراضي


الحديث العاشر:
أخرج البخاري ومسلم ، وأبو داود الترمذي ، والنسائي عن أبي هريرة، وأبي الدرداء كلاهما، قال: أوصاني رسول الله، (ص)، بثلاث لا أدعهن في سفر ولا حضر: صوم ثلاث أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام " وأخرج الأصفهاني ، في الترغيب، عن أنس، قال: أوصاني رسول الله، (ص)، فقال:
" يا أنس! صل صلاة الضحى فإنها صلاة الأوابين "."
والخطأ الأول العهد لصحابى واحد بعهد خاص وهذا يخالف كون الإسلام رسالة عامة للكل مصداق لقوله تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "والخطأ أيضا صيام ثلاثة أيام كل شهر وهذا يخالف أن النبى (ص)يعلم أن الإفطار بثلاثين حسنة فى الثلاث وجبات بينما الصوم بعشر حسنات فقط ومن ثم فلن يوصى به .
الحديث الحادي عشر:
أخرج الطبراني ، وابن حبان في صحيحه ، واللفظ له، عن أبي ذر، قال: أوصاني خليلي، صلي الله عليه وسلم، بخصال من الخير: أوصاني أن لا أنظر إلى من هو فوقي، وأن أنظر إلى من هو دوني، وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم، وأوصاني أن أصل رحمي وإن أدبرت، وأوصاني أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأوصاني أن أقول الحق ولو على نفسي وإن كان مرا، وأوصاني أن أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها كنز من كنوز الجنة ".

كما قلت لا وصية بأعمال معينة فى الإسلام وإنما وصيةعامة تشمل كل الأعمال وكون لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة تحريف لأن الكنز يكون خفى وهذا شىء ظاهر كما وكنوز الجنة ليست عمل سواء فعل او قول وإنما هى المتع المختلفة
الحديث الثاني عشر:
أخرج الطبراني عن أبي سلمه ، قال: قال معاذ: قلت: يا رسول الله! أوصني؟! قال: " اعبد الله كأنك تراه، واعدد نفسك في الموتى، وأذكر الله عند كل حجر وشجر، وإذا عملت سيئة؛ فاعمل بجنبها حسنة، السر بالسر والعلانية بالعلانية ".

الخطأ عمل حسنة علنية بسبب السيئة العلنية وعمل الحسنة خفية إذا كانت السية خفية كلام فارغ فالحسنات تكون حسب الظروف وليس حسب نوعية السيئات
الحديث الثالث عشر:
أخرج البخاري ، عن أبي هريرة، أن رجلا، قال للنبي، (ص)، أوصني؟! قال: " لا تغضب، فردد مرارا، قال: لا تغضب ".
وأخرج الحكيم الترمذي، في نوادر الأصول ، والبيهقي ، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: قلت: يا رسول الله! أخبرني بوصية قصيرة فألزمها، قال: " لا تغضب يا معاوية بن حيدة؛ إن الغضب ليفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل".

والخطأ هو النهى عن الغضب وهو تخريف لأن النبى(ص)لو تكلم لقال لا تغضب للشيطان والغضب لله مطلوب إذا اعتدى على حد من حدوده وذلك كما غضب موسى (ص)بسبب عبادة قومه للعجل وفى هذا قال تعالى "ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتمونى من بعدى "كما أن الله أباح للمؤمنين الغضب فقال "وإذا ما غضبوا "ولولا الغضب ما كان هناك أمر بمعروف أو نهى عن منكر
الحديث الرابع عشر:
عن سعد بن
أبي وقاص، قال: أتى رجل رسول الله، (ص)، فقال: يا رسول الله! أوصني، وأوجز؟! فقال: " عليك باليأس مما في أيدي الناس، وإياك والطمع؛ فإنه فقر حاضر، وإياك وما يعتذر منه ".

الخطأ النهى عن الطمع عامة دون تحديد وهو ما يخالف وجود طمع مشروع كدخول الجنة كما قال تعالى : "وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين فأثابهم الله بما قالوا جنات"
الحديث الخامس عشر:
أخرج البخاري، في تاريخه ، وابن أبي الدنيا، في الصمت ، والبيهقي ، عن أسود بن أصرم المحاربي، قال: قلت: يا رسول الله! أوصني؟! قال: " هل تملك لسانك؟! قلت: فما أملك إذا لم أملك لساني!، قال: " فهل تملك يدك؟! قلت: فما أملك إذا لم أملك يدي! قال: " فلا تقل بلسانك إلا معروفا، ولا تبسط بيدك إلا إلى خير ".

كما قلنا الوصايا الجزئية لا يقولها نبى فالوصية عندهم عامة حتى لا يفهم منها إباحة أو تحريم غيرها وهنا قد يفهم الرجل أن الفرج والرجل مثلا عليه ألا يملكهم فيزنى أو يضرب بهما
الحديث السادس عشر:
اخرج أبو يعلي ، عن عبد الله بن مسعود، قال: جاء رجل إلى النبي، (ص)، فقال: أوصني، فقال: " دع قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال ".

كما قلنا الوصايا الجزئية لا يقولها نبى فالوصية عندهم عامة حتى لا يفهم منها إباحة أو تحريم غيرها وهنا قد يظن السامع إباحة غير الثلاثة
الحديث السابع عشر:
أحرج الأصفهاني، في الترغيب ، عن أنس ، قال: قال رسول الله، (ص)، يا أنس! إن حفظت وصيتي؛ فلا يكونن شيء أحب إليك من الموت ".

كلام لا يمكن أن يقوله النبى(ًص) لأن الوصاة تتعلق بالحياة أى ينفذها الموصى بها فى الحياة ومن ثم حب الموت كأشد ما يكون يتعارض مع الوصية
الحديث الثامن عشر:
أخرج الطبراني ، عن أم أنس قالت: قلت: يا رسول الله! أوصني؟! قال: أهجري المعاصي؛ فإنها أفضل الهجرة، وحافظي على الفرائض؛ فإنها أفضل الجهاد، وأكثري من ذكر الله؛ فإنه لا يؤتى الله بشيء أحب إليه من ذكره ".
الخطا أن أفضل الجهاد الحفاظ على الفرائض وهو ما يناقض كون الجهاد بالمال والنفس هو أقضل العمل كما قال تعالى :

"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
الحديث التاسع عشر:
أخرج محمد بن نصر المروزي ، والطبراني ، عن عبادة بن الصامت، قال: أوصاني خليلي بسبع خصال، قال: " لا تشركوا بالله شيئا وأن قطعتم أو حرقتم أو صلبتم، ولا تتركوا الصلاة متعمدين؛ فمن تركها متعمدا فقد خرج من الملة، ولا تركبوا المعصية؛ فإنها تسخط الله، ولا تشربوا الخمر؛ فإنها رأس الخطايا كلها، ولا تفروا من الموت، وإن كنتم فيه، ولا تعص والديك؛ وإن أمراك برمي الدنيا كلها فاطرحها، ولا تضع عصاك عن أهلك وأنصفهم من نفسك ".

الأخطاء:
الأول عدم الشرك حتى ولو قطعوا أو صلبوا أو أحرقوا ووهو ما يخالف سماح الله بالكفر الظاهرى فى قوله تعالى إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان"
الرجل قال ان الأمور سبعة بينما هم 8 وهم1- لا تشركوا بالله شيئا وأن قطعتم أو حرقتم أو صلبتم، 2-ولا تتركوا الصلاة متعمدين؛ فمن تركها متعمدا فقد خرج من الملة، 3-ولا تركبوا المعصية؛ فإنها تسخط الله، 4-ولا تشربوا الخمر؛ فإنها رأس الخطايا كلها، 5-ولا تفروا من الموت، وإن كنتم فيه، 6-ولا تعص والديك؛ وإن أمراك برمي الدنيا كلها فاطرحها، 7-ولا تضع عصاك عن أهلك 8-وأنصفهم من نفسك
الحديث العشرون:
أخرج البزار ، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله، (ص): " ألا أخبركم بوصية نوح ابنه؟! قالوا: بلى، قال: " أوصى نوح ابنه، فقال: يا بني أني موصيك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين، أوصيك بلا إله إلا الله؛ فإنها لو وضعت في كفة ووضعت السموات والأرض في كفة لرجحت بهن، ولو كانت حلقة لقصمتهن حتى تخلص إلى الله، وبقول سبحان الله العظيم وبحمده، فإنها عبادة الخلق، وبها تقع أرزاقهن، وأنهاك عن اثنتين الشرك والكبر؛ فإنهما يحجبان عن الله، قال: فقيل: يا رسول الله! أمن الكبر أن يتخذ الرجل الطعام فيكون الجماعة عليه، أو يلبس القميص النظيف ؟! قال: ليس ذلك يعني الكبر إنما الكبر من يسفه الحق ويغمص الناس".
قطعا نوح(ص) كان أوصى ابنه بالإسلام فلم يسلك فكيف يوصيه بتلك الأقوال وقد ظل على كفره حتى مات كما قال تعالى" يا بنى اركب معنا ولا تكن مع الكافرين قال سآوى إلى جبل يعصمنى من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين "
الحديث الحادي والعشرون:
أخرج الخرائطي ، والبيهقي ، وأبو نعيم ، أنه (ص)، قال لمعاذ: " أوصيك بتقوى الله،
وصدق الحديث، ووفاء العهد، وأداء الأمانة، وترك الخيانة، وحفظ الجار، ورحمة اليتيم، ولين الكلام، وبذل السلام، وخفض الجناح ".

بالقطع تقوى الله تشمل كل شىء ومن ثم لن يعدد النبى(ص) تلك الوصايا الجزئية لأنه أوصاه بكل شىء بوصية التقوى
الحديث الثاني والعشرون:
أخرج الترمذي وحسنه، والنسائي ، وابن ماجه ، والحاكم وصححه، عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله (ص) يريد سفرا، فقال: أوصني، فقال: رسول الله (ص): " أوصيك بتقوى الله والتكبير على كل شرف، فلما مضى قال: اللهم أزو له الأرض وهون عليه السفر ".

نفغس الخطأ السابق وهو الوصية العامة ثم وصايا جزئية قليلة
الحديث الثالث والعشرون:
أخرج الطبراني ، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله (ص): " أوصيك بتقوى الله؛ فإنه رأس الأمر كله، عليك بتلاوة القرآن، وذكر الله؛ فإنه ذكر لك في السماء ونور لك في الأرض، عليك بطول الصمت إلا من خير ؛ فإنه مطردة للشيطان عنك، وعون لك على أمر دينك، وإياك وكثرة الضحك؛ فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه، عليك بالجهاد؛ فإنه رهبانية أمتي، أحب المساكين وجالسهم، وأنظر إلى من تحتك، ولا تنظر إلى من فوقك؛ فإنه أجدر أن لا تزدري نعمة الله عليك، صل قرابتك وإن قطعوك، قل الحق ولو كان مرا، لا تحف في الله لومة لائم، ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك، ولا تجد عليهم فيما تأتي، وكفى بالمرء عيبا أن يكون فيه ثلاث خصال: أن يعرف من الناس ما يجهل من نفسه، ويستحى لهم مما هو فيه، ويؤذي جليسه، يا أبا ذر لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق ".

الأهطاء هنا عدة سبق تناول بعضها كطول الصمت وبعضها ككثرة الضحك تميت القلب وتورث الفقر تخالف كون الضحك وهو السرور مطلوب لأن الله نهى نبيه (ص)عن الحزن فقال "ولا تحزن ولا تك فى ضيق مما يمكرون "
والحديث مؤلف من عدة روايات سابقة تم جمعها فى رواية واحدة
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس