عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 03-07-2019, 11:14 AM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي الى الزعمـاء العرب -- ستـذكـرون هذه اللحظة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى السادة الزعماء حكام العرب بعد التحية
لايخفى على العالم مايمر به الوطن العربي اليوم من شماله الى جنوبة
من دمار وويلات اثر الحروب الاهلية التي تكاد تندلع بين زقاق وزقاق وبين قبيلة واخرى
ان لم تكن بين عصابات مليشاوية ونظام عسكري للدولة
فالعلة واحده في كل بلد عربية
ويد الشرة المدمرة هي ايضا واحدة
ايران واسرائيل
الا ان ايران اكثر خطرا من اسرائيل كونها ثوبا بلباس الدين والعقيدة
وما ازداد توسعها وفرعنتها الا بعد الغزو الامريكي للعراق في عام 2003
وكان من بين تداعيات غزوه استيلاء ايران على مقاليد الحكم في العراق والسيطرة على ثرواته
وانشاء العملة ذات الوجهين
داعش والحوثيين والمليشيات العسكرية المتناحرة بينهم بفصل مسرحي هزلي
وذلك لزعزعة امن واستقرار الدول العربية
لينتج عنها اعادة الامبراطورية الفارسية
فالوضع الراهن الذي حل بالمواطن العربي من ذل وهوان غير مقبول
وعليكم تحمل مسؤولية ذلك من خلال العلاج الشافي من السرطان الايراني اما بالبتر او الكي
فبضيافة حبيب الله المصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبضيافة الرحمن الرحيم في بيته الحرام
اجتمعن نسوة العالم الاسلامي لاداء مناسك العمرة بمختلف جنسياتهن ومذاهبهن واعمارهن
وقد سنحت الفرصة بلقاء بعضهن
فقد ارتاب على الكثير منهن جنسيتي بين سوريا والاردن
وعند تاكيد جنسيتي من العراق
يتنبهن االى صوت الرافدين
ارض الحضارات وارض الصمود والكبرياء
مرحبات باهل العراق وعلى رأسهم بطل العروبة الرئيس الراحل صدام حسين
فقد اقترن اسم صدام باسم العراق
ويبدو ان كل قيس يناجي ليلاه
وان بطولة صدام حسين التي رأينها النساء العربيات انموذجا لكل دولة فيها توتر اوتخشاه او تحرص على انهائه
فتصدرت الفاضلات السعوديات الفخر باهل العراق وببطولة صدام
لكثرة التربويات التي جمعتني بهن اماكن الصلاة في المسجد النبوي والكعبة المشرفة
حيث ينشغل الشعب السعودي هذه الايام في طبول الحرب التي تاذن ايران بقرعها في العراق وستؤثر حتما على السعودية والخليج برمته
ويقف السعوديين في محور المساندة مع اهل العراق على حد تعبيرهن
وقد اعزين جلهن ان ماحدث للعراق ويحدث الان من تلاشي الدولة العربية الاسلامنية في العراق
كان بسبب سقوط نظام صدام
وذكرن ان اكثر شعب بكى على سقوط بغداد كانو السعوديين
واكثر من بكى ولايزال يبكي ويتحسر على نظام صدام هم الشعب السعودي
منذ يوم اعدامه رحمه الله على منصة الاعدام بحبل المشنقة حتى الان
ولاسيما بعض رجال السعوديين الذين ابكتهم مقولة صدام (ستذكرون هذه اللحظة)
وهم يفهمون عمق المقولة وبعد مغزاها
بان الغرب يريد اذلال العرب وسيفقد الرجال العرب عزهم واحدا تلو الاخر
وسيصل الذل لهم وهم في عقر دارهم
سوف لن يسلم احد من مؤامرات الغرب
مثلما فعلو به من اظهار صورته امام العالم ذليلا بحفرته التي انتجتها الكاميرات الامريكية المفبركه
كما ان اعدام صدام لم يزده الا هيبة وبطولة
فاثلج صدور العرب المسلمين يوم قال
اشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
ذلك بلد التوحيد الذي حفظ حدوده من ايران بعد ان حفظ حدود الله
كما ان مسلمات نيجيريا لم يكن ببعيد عن الحدث واللاتي رحبن بي
معلقات ببطولة صدام حسين الذي لم يهاب الموت
على يدي امريكا واسرائيل
وان سبب قتله لانه مسلما
بلد الدعوة الاسلامية التي تكثر فيها المساجد وقراءة القران
انها نيجيريا الافريقية التي يزداد عدد المسلمين فيها يوما بعد يوم
على حساب الديانات الاخرى
وللجزائريات الفاضلات نظرة اخرى ربما عرفتها توا منهن
ان العراق الاخت الاوحد للجزائر
وذلك بفضل بفضل الرئيس الراحل صدام حسين الذي وطد العلاقات بين البلدين
مفتخرات ببطولته ولايذكرنهن الا بصفة البطل
والجزائر تتحسر على تماسك فرنسا فيما بينها
في حين لم تكن دول المغرب مثل العراق للجزائر
اما الفاضلات السودانيات واللاتي يفتخرن ببطولة جيشهن اليوم الذي يمسك زمام الامور ويحمي الشعب
افتخرن ببطولة صدام حينما عرفني من العراق
قائلات بلهجتهن ان صدام لم يرضى بالحكارة وكان مؤدب وادبكم عشان كده محدش كتل التاني ايام حكمه على العراق
تلك السودان بلد الصدق والعفة ومخافة الله
تعاني من حروب اهلية
ولعلها رات في صدام انموذجا سيطر على الحروب الاهلية في العراق
ومحبة صدام وبطولته والدفاع عنه امام كل من يهجوه حتى وان كان من امه وابيه
هذا ماقالهن الفاضلات المغربيات ظنا مني اني ضده
بعد ان تهامسن فيما بينهن عن سبب دمار العراق كان بغياب صدام
فطلبت منهن ان يشاركني الحديث فاني قد سمعتهن يقلن صدام البطل
ويهجون العراقيين لرضائهم بايران
انه بلاد المغرب العربي
التي كسرت رجل ايران الفارسية كلما وصلت على اعتاب بابها
ترى في صدام انموذجا بطوليا في كسر ظهر ايران من تفريس العراق
والظلم الذي لحق بالعراق كان بسسبب صمود صدام حسين بوجه اسرائيل
مدمرة البلاد العربية
والوهن العربي الذي بسببه تخلت العرب عن العراق
حتى تعاظم الظلم في العراق وبدأ ينهش الفساد في البلاد العربية الاخرى
وان قوة وبطولة صدام كانت وراء منع التدخل الايراني السافر
ومنع التوسع الاسرائيلي في الاراضي المحتلة
هذه رؤية الفاضلات من مصر العروبة واللاتي شهدن ببطولة وعروبة صدام
يوم كان العراق بحكمه البلد الغني النفطي الوحيد
الذي يعيش فيه المواطن المصري بدون مذله وكانه بين اهله
بل النسب والتصاهر الذي غزا بين البلدين ايام حكم صدام
كما ان المهاجرات من بلادهن الى بلاد الغربة
للحفاظ على ماتبقى من اولادهن
خوفا من تجنيد المليشيات الايرانية في صفوفهم
بعد فقدن الكثير منهم
كان بسبب فقد العراب لبطلها صدام حسين
يوم كان حصنا منيعا لم تتجرأ ايران في التعدي على الاراضي العربية
لا ان تسلب ارادتهم وتسبي نسائهم وتقتل اولادهم وتستوطن ديارهم
من ارض بلقيس رحبن بي الفاضلات اليمنيات بعد ان عرفن اني من العراق وليس من الاردن
مفتخرات باعلى صوتهن ببطولة صدام وهن يتسائلن وينك ياصدام تكي وتشوف
انها بلاد اليمن التي لم تعد سعيده لتفشي الذئاب الفارسية والسيطرة على مقاليد الحكم فيهم
وامام الكعبة المشرفة وباتنظار صلاة الفجر
كان لاثر الصواريخ الحسينية والعباسية التي دكت تل ابيب قلب اسرائيل
صدى مدويا منذ ثلاثون عاما وسببا بتسمية ابنائهم باسم صدام تيمنا
بالرئيس العراقي الراحل البطل صدام الذي اطلق تلك الصواريخ
فاشارت احداهن لابنها لتريني اياه انه اخيه الاكبر سمته صدام على اسم رئيسنا
وابيه يفتخربلقب ابو صدام
كان يوما ولازال يعتز به الشعب الموريتاني
الرافض للكيان الصهيوني على اي ارض عربية بما فيها بلادهم
فكل الفاضلات العربيات قد فخرن بصدام ما ان عرفن بعراقيتي
الا الفاضلات الكويتيات
واللاتي آثرن تعزيز العلاقة بشخصيتي وعدم الافراط بي
فتحفظن بعدم المساس بشخص صدام والله اعلم
واكتفن بقول القرار العسكري الخاطيء كان سببا للفجوة بين الشعبين العراقي والكويتي
مؤكدات اننا خوات وسنبقى خوات
بعد ان ابدت احداهن من حملة الدكتوراه تبني حملة لتوجيه الاجيال الكويتيية بتصحيح النظرة الخاطئة عن الشعب العراقي
واعربن بسعادتهن بلقائي كشخصية علمية من الممكن الاستفادة مني في انتشال الكويتيين من الوضع البيئي المزري في الكويت
واضعات كل الامكانيات الاعلامية والتربوية والقانونية المتخصصة في مساندتي
ولااطيل عليكم فالفاضلات الليبيات والفلسطينيات لم يزدن شيئا عما قالته العربيات الاخريات
سادتي الحكماء العرب
هؤلاء النسوة تحدثن بعفوية وهن يصفن صدام حسين بالبطل بمجرد ان يذكر اسم العراق
لصموده امام كل قوى الشر
وعلى راسها ايران
فتذكرو انه ليس عيبا او عارا ان تقف دولة عربية ضد الاطماع الايرانية
وشل حركتها لاعادة هيبة واستقرار العرب وامن بلاد المسلمين
وحينما ترك صدام بصمته بمقولته ستذكرون هذه اللحظة
حل ببعض الرؤساء العرب الذل على ايدي شعوبه بالظاهر وعلى ايدي ايران بالباطن

- YouTube




اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس