بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله هذا الشعور بالتعاطف مع هذا الرئيس الراحل الذي كان على شدة أخطائه بعيدًا عن شبهة الرذيلة السياسية التي وقع فيها خصومه ، ثم أتوا بدكتاوريات يُعد هو أرحمها .
القصيدة شعرت أنها مكتوبة من الذهن لا من القلب ، كأنما هي واجب أخلاقي اقتضته الضرورة وليس شعورًا يكتب القصيدة ، وإلى ذلك كانت -في رأيي-فاترة شاحبة .جميل أن يكون للشاعر موقف سياسي إلا أن هذا الموقف لابد أن يُصاغ شعريًا بشكل أكثر بُعدًا عن الأساليب التقريرية والتعبيرات المكررة . دام لنا قلمك العزيز ، وفي انتظار جديد ما تأتينا به وفقك الله وشكرًا لك .