عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-01-2024, 08:08 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي

وقد ذكر الباحث أن ابتداء تلك الطائفة الوحشية فى الولايات المتحدة كانت بسبب ظهور أسباب متعددة ذكرها فقال :
"عوامل النشأة
يرجع منشأ فظائع التعذيب الشيطانية في عصرنا الحالي إلى بروز خمسة عوامل سبقت عقد الثمانينيات وهي:
- تأسيس الأصولية المسيحية والتنظيم السياسي للأغلبية المحافظة المرتكز على صون الأخلاق في المجتمع.
- نشوء حركات تناهض الطوائف المبنية على نشر أفكار التعذيب وغسل الدماغ واختطاف الأطفال والمراهقين.
- ظهور طائفة كنيسة الشيطان Church OF Satan وجماعات شيطانية أخرى أدى فعلياً إلى تشكل نواة تنطلق منها الطوائف الشيطانية اللاحقة.
- انتشار المتاجرة بالأطفال و نشوء جماعات إحترافية تكرس جهودها لحماية الأطفال
- ظهور أمراض إعتلال ما بعد الصدمة النفسية والذاكرة المقموعة ونشوء حركات يديرها الناجين من ضحايا التعذيب."
ومن يعود لروايات دى ساد وهو رجل تعمدت طبقة النبلاء الفرنسية رميه بالاتهامات المختلفة مع أنه كان رجل فاضل حسب ديانته النصرانية لأنه فضح فى رواياته فظائعهم من قتل واغتصاب وتعذيب ....فى تلك الروايات كرواية جوستين ومن ثم سجنوه واتهموه بأنه يريد إشاعة الفاحشة مع أن من يقرأ الروايات يجد أنه كان يحارب الرذيلة بالفعل
والكثير من تلك الطقوس موجودة فى رواياته رغم أنه قبل تلك الطائفة بقرن أو يزيد
وتحدث الرجل عن وجهة نظر البعض أن تلك الطقوس ليست موجودة فعليا فقال :
"نظرة المشككين في طقوس التعذيب:
يرى المتشككون في ظاهرة طقوس التعذيب "الشيطانية" أن كل حالة منها مثيرة للجدل بما فيها المزاعم والأدلة وشهادات الشهود وقضايا المحاكم التي تشمل الادعاءات والتحقيق الجنائي، ويرون أنه من النادر أن يلحظوا في تلك المزاعم أية صلة مع طقوس "شيطانية"فمعظمها لا يتعدى كونها حالات فردية من التعذيب السادي أو التحرش الجنسي تعرض لها أطفال دون أن يكون لها صفة "الشيطانية"، وأن كثير من الادعاءات لم يكن سوى استدعاء لذكريات مزيفة تمت تحت جلسات التنويم المغناطيسي الذي ما زالت صداقيته تثير جدلاً، وفي حالات أخرى يتعرض الطفل لصدمة نفسية تؤدي لإصابته بأزمة فقدان الشخصية أو اعتلال تعدد الشخصيات وهنا يلعب الخيال دوراً لا يستهان به في ذهنه. ويرى عدد آخر من المشككين أن نظرية المؤامرة ما زالت تهيمن على عدد كبير من الناس مما يساهم في تضخيم فكرة انتشار طقوس شيطانية للتعذيب. في عام 1994 بين تقرير ضم 12000 إتهام في التعذيب الذي زعم أنه مورس من قبل جماعة بناء على طقوس شيطانية أنه لا يوجد أية دلائل تؤكد تورط خلايا أو جماعات منظمة من عبدة الشيطان في التحرش الجنسي ضد الأطفال."
قطعا جرائم التعذيب وتلك الممارسات لا يمكن إنكار أن بعض البشر يمارسونها بالفعل وهى ليست وليدة العصر ففى احدى الروايات ذكر تفنن الكفار فى تعذيب المسلمين فى عصور قديمة بنشرهم بالمناشير مثل رواية :
" قَدْ كانَ مَن قَبْلَكُمْ لَيُمْشَطُ بمِشَاطِ الحَدِيدِ، ما دُونَ عِظَامِهِ مِن لَحْمٍ أوْ عَصَبٍ، ما يَصْرِفُهُ ذلكَ عن دِينِهِ، ويُوضَعُ المِنْشَارُ علَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ، فيُشَقُّ باثْنَيْنِ ما يَصْرِفُهُ ذلكَ عن دِينِهِ"
ولا يمكن إنكار التعذيب الوحشى والذى يمارس فى سلخانات الأجهزة الأمنية والمخابراتية وحتى فى أثناء الحروب ومنها حرب غزة الحالية فقد حطموا المستشفيات وجرفوا أجساد المرضى وجرفوا المقابر ومنعوا الأدوية والغذاء عن الرضع واختطفوا رضيعا
رضا البطاوى متصل الآن   الرد مع إقتباس