عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-03-2012, 12:51 AM   #32
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي



نتكلم عن آخر نوع من أنواع التوحيد وهو توحيد الأسماء والصفات


س: ماهو توحيد الأسماء والصفات ؟

ج: هو الإيمان بما وصف الله تعالى نفسه في كتابه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى , وإمرارها كما جاءت بلا كيف كما جمع الله تعالى بين إثباتها ونفي التكييف عنها في كتابه في غير موضع كقوله تعالى : {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} [(110) سورة طـه].
وقوله تعالى : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [(11) سورة الشورى ] .
وقوله تعالى : {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [(103) سورة الأنعام] .
وغير ذلك .
وفي الترميذي عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يعني لما ذكر آلهتهم - : انسب لنا ربك فأنزل الله تعالى : {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ} [(2) سورة الإخلاص] .
والصمد : الذي {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت وليس شيء يموت إلا سيورث وإن الله تعالى لا يموت ولا يورث {وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ} لم يكن له شبيه ولا عديل , وليس كمثله شيء .



والأصل علشان تَصِفي شيء:
1- إما أنك رأيت شبيهاً للشيء.
2- أو أنك رأيت الشيء نفسه.

فكيف لنا أن نصف الملك جل وعلا ولم نراه بأعيننا, ولا يوجد له شبيه ولا مثيل.
وقال تعالى: ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110)) طه.

يبقى فيه ضوابط لازم نراعيها في الإيمان بأسماء الله وصفاته

يقول تعالى : " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ "

فأهل السنة والجماعة يثبتون ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ، ولا تمثيل .

وفي نفس الوقت ينفون ما نفاه الله عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم

ايه معنى الكلام ده ؟

أي اسم أو صفة أثبتها الله لنفسه في القرآن الكريم أو أثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم يبقى لازم نؤمن بيها

زي إثبات صفة السمع والبصر يقول تعالى : " وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ. "

وهنلاقيها في آيات كتيرة مثل قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا), (إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا), (إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا)

وفي آحاديث كتيرة جدا مثل : ( يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السماوات والأرض )



كده أثبتنا ما أثبته الله لنفسه لكن لازم نراعي شيء مهم وهو ان هذا الاثبات يكون من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ، ولا تمثيل

طيب ايه معنى الكلام ده ؟
الكلام فيه يطول شرحه بس إن شاء الله أحاول أختصر بقدر الإمكان

التحريف: التحريف هو صرف اللفظ عن المعنى المتبادر منه بلا دليل
يعني مثلا لما أقرأ قوله تعالى : " يد الله فوق أيديهم "
المفروض أثبت صفة اليد لله تعالى لكن البعض يحرفون معنى اليد إلى القوة أو النعمة
وهذا لايجوز

وكتحريف معنى الاستواء الى الاستيلاء
وتحريف معنى الضحك الى الثواب


التعطيل: هو انكار ما يجب لله تعالى من الأسماء والصفات
وهو ينقسم الى:
تعطيل كلى – وتعطيل جزئى

التعطيل الكلى
هو انكار جميع الأسماء والصفات كغلاة الجهميه
التعطيل الجزئى
كالمعتزلة والأشاعرة
فالمعتزلة يثبتون الأسماء وينفون الصفات
والأشاعرة يثبتون الأسماء وينكرون الصفات إلا سبعة
فقط وهى (السمع والبصروالعلم والقدرة والارادة والحياة والكلام)



التكييف: هو حكاية كيفية الصفة


التمثيل : هو اثبات المثيل للشئ
اصطلاحا:اثبات المماثله لله عز وجل فيما يختص به سبحانه من الحقوق والصفات

طيب ايه الفرق بين التكييف والتمثيل؟
فالفرق بينهما أن التكييف أن يعتقد أن صفاته تعالى على كيفية كذا، أو يسأل عنها بكيف. وأما التمثيل: فهو اعتقاد أنها مثل صفات المخلوقين، ....."



وباب الأسماء والصفات من أكبر أبواب العقيدة
بس كده كفاية الكلام فيه

اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا



الواجب:

س1: عرفي توحيد الربوبية ؟

س2: ماهو ضد توحيد الربويبة؟

س3: عرفي توحيد الأسماء والصفات ؟

من عقيدة أهل السنة والجماعة إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ، ولا تمثيل . اشرحي هذه العبارة



متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس