عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-08-2010, 12:02 AM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Exclamation بعد الاختلاط وارضاع الكبير ، جاء دور الغناء !

بعد الاختلاط وارضاع الكبير ، جاء دور الغناء!




لاشك ان القرآن الكريم نص على تحريم الغناء والموسيقى ، حيث نستدل بقوله سبحانه و تعالى: {وَمنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ } سورة لقمان \ الاية 6. قال ابن عباس رضي الله عنه هو " الغناء" . وقال مجاهد رحمه الله " اللهو" الطبل -تفسير الطبري- . وقال الحسن البصري رحمه الله" نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير - تفسير ابن كثير .



وقال ابن القيم رحمه الله " يكفي ان تفسير الصحابة والتابعين "للهو الحديث" بأنه الغناء. وقد صح عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: ({وَمنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ }) ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو" الغناء" اخذ يرددها- ثلاث مرات - وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء ، إغاثة اللهفان لابن القيم الجوزية .



وقال جماعة السلف الصالح " ان كل صوت من أصوات الملاهي " كالمزمار والربابة والعود والكمان وما أشابه ذلك ، كله يصد عن ذكر الله سبحانه وتعالى ويسبب الضلال والإضلال. وجاء في المعنى أحاديث كثيرة كلها تدل على تحريم الغناء وآلات اللهو والطرب وأنها وسيلة إلى شرور كثيرة وعواقب وخيمة".



وقال الله سبحانه وتعالى:


وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا . سورة الإسراء \ الاية (64)


فسر مجاهد كلمة بِصَوْتكَ ، بأنها الغناء والمزامير.



اما أدلة التحريم من السُنّة المطهرة ؛ قال صلى الله عليه واله وسلم : ليكونن أقوام من أمتي يستحلّون الحر والحرير والخمر والمعازف.


تأمل؛ بارك الله فيكم قوله صلواتنا عليه "يستحلّون" أي أنها محرمة وهم يستحلّونها . فهذا دليل قاطع من أدلّة تحريم المعازف.



وإتفق الإمة الأربعة (4): (1) الامام أبي حنيفة (2) والامام مالك (3) والامام الشافعي (4) والامام أحمد على حرمة المعازف .



فقرن المعازف مع ما تم حرمته وهو "الزنا والخمر والحرير" . وذا لم تكن محرمة ( المعازف) ، لما قرنها معها (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف).



وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله " فدل هذا الحديث على تحريم المعازف. والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة. وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها - اى جميعها- .



في أيام الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يستعمل الدف ، و يكتفي الناس على استعماله في الانشاد والتهليل والابتهال وحتى الشعر احيانا .



إمام المسجد الحرام بمكة المكرمة عادل بن سالم الكلباني حلل الغناء والمعازف ، قائلا " إنه لا وجود لدليل من كتاب الله سبحانه وتعالى وسُنة رسوله صلواتنا علية يحرم -الغناء والمعازف - !؟. هذه ظاهرة تدليس ،و ظاهرة بدع وضلال تحل بالمسلمين فى الوقت الراهن.


السؤال؟. الذى يطرح !. كيف يسمح لرجل يستّحل الغناء ، بأن يكون إماما للمسجد الحرام ، رغم وجود الادلة الشريعة الواضحة منذ عهد الرسول صلواتنا عليه . .. ؟! .
والسؤال الاخر؟. لماذا صدرت هذه الفتوى من امام وليس عالم شريعة ، مع العلم ان هذا الرجل لم يحصل ويبلغ درجة الاجتهاد التى ربما تؤهله للافتاء !.
ولماذا تزامنت مع مهرجان *** خالد الفيصل في (7) السابع من تموز الماضى - مهرجان "جدة غير" -.
وقد اقدم *** خالد الفيصل على منع وحظر الأنشطة الدعوية الاسلامية ومنع حضور الدعاة ، والغى الردود العلمية والنشرات الدعوية الاسلامية والكتيبات التي توزع بشكل مباشر وغير مباشر على عامة الناس للتذكير بفضل الله ونبذ الموبقات ، ومنع كذلك دخول اعضاء هيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر و للعام الثالث على التوالي !.

وقد اختصر مهرجانه *** على إحلال الحفلات الغنائية *** لعدد من مغني ومغنيات الخليج المشهورين وراقصاتهم!.

والطامة العظمى . ان مثل هذه المهرجانات الشاذة اوصلت المجتمع فى ارض الحرمين والجزيرة عموما الى الضياع ، والتشجيع على ارتكاب المحرمات وتسفيه اخلاق المسلمين واشغالهم بالرقص والتميّع والتخنث وتحجيم الرسالة السماوية ، وقد رافقت مثل هذه المهرجانات الوضعية و الحفلات *** تناول الاقراص المهلوسة وتعاطى المخدرات *** .


ففى الأمس اقرت مملكة ال سعود نمط الاختلاط بين الطلاب والطالبات في الجامعات ، ثم تلاها فتوة "ارضاع الكبير" وهى انتهاك لعفة نسائنا وكرامتنا والتى اصبحت لاشئ بالنسبة لهؤلاء *** ، اضافة الى فحشها واباحيتها.


لايمكن لمسلم على وجه الارض ان يفتى لاباحية وفحش هكذا اطلاقا ، الا كامثال هؤلاء *** ، الذين يسعوّن حثيثا لتبديل شرع الدين بشرع الغرب اللعين و فتاوى وعاظ السلاطين (تجار الدين ) ، لتحويل مجتمعاتنا الى مواخير دعارة واوكار دياثة .

واليوم ؛ حلل ال سعود الغناء ، ودعوا الى تمهرجه وتمرقصه واشغلوا عقول المسلمين بهذه الفتاوي التافهة ، فى الوقت الذى تنتهك فيه مقدسات المسلمين وحرماتهم وتغتصب أعراضهم في كل بقعةٍ من بقاع الأرض ، وهم منكبين على اشغالنا *** ليحللوا ماحرمه الله ورسوله ، خدمة لتمرير سياسة الخنوع وتثبيت السيطرة الغربية فى ارض الحرمين .


وهؤلاء *** استوردوا الفحش والاباحية من كل بقاع الارض ويحاولوا تسليعها وبيعها فى ارض الحرمين . ومستحلّين ما يروق لاشباع شهواتهم وغرائزهم الشاذة.
ايها المسلمون فى ارض الحرمين : لقد بلغ السيل الزبى ، وسحقت كرامتنا ، واغتصبت اعراضنا ، واستباحت مساجدنا بسبب فتاوى وعاظ السلاطين ، و هؤلاء *** وانحرافاتهم ، فالى متى صمتكم ..يا ترى؟!.


فهل من عودة ...؟

والسلام عليكم.
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩

آخر تعديل بواسطة المشرف العام ، 23-08-2010 الساعة 03:32 PM. السبب: حذف الكلام الفاجر
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس