عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-08-2009, 10:06 PM   #40
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أكد قلب الدين حكمتيار، زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني أنه ليس أمام الولايات المتحدة الأمريكية سوى الإذعان لمطالب حركة طالبان بالانسحاب من أفغانستان.
وقال حكمتيار: "إن على أمريكا أن تعي أنها لن تتمكن من الانتصار في حربها في أفغانستان عبر زيادة قواتها في هذا البلد أو عبر "مهزلة" الانتخابات"، حسب الجزيرة.
وأضاف: "لا يوجد أمام الولايات المتحدة سوى الإذعان لمطالب المقاومة (طالبان) والخروج من هذه البلاد وترك الأفغان يقررون مصيرهم دون وصاية من الآخرين".
وشدد حكمتيار على أن "القضية الأساسية التي تهيمن على أذهان الشعب الأفغاني هي إنهاء الاحتلال واستقلال البلاد وإنشاء حكومة مستقلة عن طريق انتخابات نزيهة تعبر عن رغبة الأفغان وتمكنهم من إقامة حكومة إسلامية ولن يقبلوا بأقل من ذلك، وسيستمر المجاهدون في مقاومتهم حتى تتحقق هذه الأهداف".
وكانت حركة طالبان قد رفضت الدعوات الأمريكية لإجراء مفاوضات، وشددت على أنه لن يكون هناك أي مفاوضات إلا بعد الانسحاب التام لقوات الاحتلال من كامل الأراضي الأفغانية.
طالبان تحذر الأفغان من الاقتراب من مراكز الاقتراع:
هذا، وتأتي تصريحات حكمتيار قبل خمسة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية الأفغانية، فيما هدد قادة طالبان بمهاجمة مراكز التصويت مباشرة اثناء الانتخابات الرئاسية ومجالس الولايات المقررة الخميس المقبل، وذلك عبر رسائل وزعت والصقت في معاقل طالبان بجنوب البلاد.
وأكدت رسالة طالبان على أن الناخبين سيعتبرون بمثابة "أعداء الإسلام" بصفتهم حلفاء للحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية.
وقال المتحدث باسم طالبان، يوسف أحمدي، وفق ما أوردته "فرانس برس"، "إننا سنستخدم تكتيكات جديدة تستهدف مراكز التصويت، وأي أحد سيصاب في مراكز التصويت وحولها سيكون مسؤولًا عن ذلك لأنه أبلغ مسبقًا".
وأضاف "سنسرع نشاطاتنا عشية الانتخابات وفي اليوم الذي تنظم فيه"، موضحًا أن قادة طالبان كلفوا بأمر الشعب بمقاطعة الاقتراع.
طالبان تهاجم مقر الناتو في كابول:
وتنفي رسالة طالبان هذه ما أعلنه، الجمعة، أحمد والي كرزاي، شقيق الرئيس حميد كرزاي، من أن قادة طالبان في جنوب البلاد وافقوا على عدم شن هجمات تهدد أمن الأفغان أثناء الانتخابات في 20 أغسطس.
كما تأتي رسالة طالبان غداة هجوم تفجيري تبنته طالبان أمام المقر العام لقوات حلف شمال الأطلسي، على الرغم من التدابير الأمنية المشددة لقوات الاحتلال الدولية في كابول.
وأكد المراقبون أن هذا الهجوم، الذي أوقع سبعة قتلى على الأقل، و91 جريحًا، يثبت أن مقاتلي طالبان بإمكانهم الضرب في أي مكان.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس