عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-06-2022, 08:27 AM   #4
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,987
إفتراضي

4 - بذل الباحث وسعه في تخريج الأحاديث النبوية الكريمة من مصادرها المعروفة في كتب السنة، وقد سلك في هذا التخريج المنهج الآتي:
ما كان من الأحاديث الكريمة في صحيحي الإمامين البخاري ومسلم أو أحدهما فيكتفي بإيراده دون الحكم عليه لإجماع الأمة على صحتهما، وأما ما كان في كتب السنة الأخرى فإن الباحث يجتهد في تخريجها من كتب السنة الأخرى التي اعتنت بالتصحيح، ثم يذكر اسم المرجع، ثم المجلد، ورقم الصفحة، ويجتهد في ذكر الكتاب، ثم الباب، ورقم الحديث، وحكم العلماء على الحديث.
5 - اعتمد البحث عند نقل الآيات الكريمات على القوسين المزهرين، والنقل من المصحف حسب الرسم العثماني، وعند نقل الأحاديث وسائر الأقوال في متن الدراسة على القوسين الآتية: وعند نقل نص الحديث الشريف يميز خطه عن بقية الكتابة. وعند نقل أقوال الصحابة الكرام أو من جاء بعدهم يتم تحبير اسم العلم قبل قوله.
6 - لم يترجم الباحث للأعلام، حيث إن ذلك يزيد من حجم البحث، والدراسة ليست متخصصة في ذلك.
7 - يكرر الباحث أحيانا الشاهد في أكثر من موضع؛ لاشتماله على أكثر من وجه للاستشهاد.
8 - اختار الباحث عند النقل بأن يذكر الكتاب، ثم المؤلف، ثم دار النشر، ومكانها إن وجد، ثم الطبعة، ثم السنة، ثم المجلد، ثم رقم الصفحة، ثم المحقق إن وجد.
9 - اختار الباحث في وضع خاتمة للدراسة اشتملت على نتائجها، والتوصيات التي يراها وفق اجتهاده.
10 - اختار الباحث في وضع فهارس تفصيلية في آخر هذه الدراسة تكون عونا -بعد عون الله تعالى- للقارئ عند رغبته الرجوع إلى ما يريد من هذه الدراسة بسهولة ويسر."
وهذا المنهج هو المنهج الذى استورده القوم في الغالب بينما المنهج القرآنى قائم على شىء واحد:
القول ثم إثباته بالبراهين أو نقده والقضاء عليه بالبراهين
المنهج المستورد هو منهج يطيل في الكتب ولا يفيد القارىء في الغالب والقارىء في الغالب وهو ليس رجل علم يريد الخلاصة وهو ما سيعمله أو يقوله وأما ذلك المنهج فينتهى في الغالب بالقارىء لحالة توهان وحيرة
واستعرض جابر في النهاية نتائج الدراسة وتوصياتها فقال :
"الخاتمة:
فقد انتهيت بفضل الله ومنه في هذا البحث إلى بيان آثار البيئة الاجتماعية على الدعوة، ويطيب لي هنا أن أذكر أهم النتائج، ثم أتبعها بالتوصيات، التي قد تسهم في الاستفادة من هذه الدراسة الدعوية:
أولا: أهم النتائج:
1 - أن مكونات البيئة الاجتماعية - من أسرة ومجتمع - هي الميدان الأول لدعوة الأنبياء - عليهم السلام - إلى أقوامهم.
2 - أن صلاح البيئات الاجتماعية له آثار معينة على الدعوة.
3 - أن عناد البيئات الاجتماعية له آثار معيقة على الدعوة.
4 - أن وسائل وأساليب الدعوة تختلف باختلاف حالات البيئة الاجتماعية والاقتصادية، والاجتماعية، والعلمية.
5 - أن أعظم نزاع وقع بين الأنبياء – عليهم السلام - وبين بيئاتهم كان بسبب توحيد الألوهية.
6 - تأثر المدعوين داخل الأسرة، أو المجتمع بالوسط الذي يعيشون فيه، وظهور ذلك في مدى قبولهم للدعوة.
7 - انتشار الجهل بين أفراد البيئات الإسلامية، من أعظم أسباب بعد تلك البيئات عن تعاليم الدين.
8 - قوة تأثير الإعلام في العصر الحاضر على أفراد البيئات الاجتماعية، وانتشار كثير من الشهوات والشبهات بسبب هذا التأثير.
9 - بروز ظاهرة الفرقة والاختلاف في العصر الحاضر بين أفراد البيئة الاجتماعية خصوصا بين كثير من العاملين في مجال الدعوة.
ثانيا: التوصيات:
1 - إعطاء الدراسات الدعوية لعناصر البيئة الاجتماعية، الأسرة، المجتمع، المؤسسات الاجتماعية المختلفة (المدرسة، المسجد، الإعلام، ... إلخ) -: أهمية؛ لكونها تلامس واقع المجتمع.
2 - الاهتمام بالدراسات الميدانية؛ لتقديم أدق النتائج عند دراسة مكونات البيئة الاجتماعية.
3 - الاستفادة من نصوص الوحي التي تبين دعوة الأنبياء – عليهم السلام - لبيئاتهم الاجتماعية.
4 - الاهتمام بنشر العلم الشرعي بكل وسيلة حديثة مباحة؛ من أجل منع انتشار الجهل داخل البيئات الإسلامية.
5 - الاستفادة من وسائل الإعلام، والتقنية الحديثة للرد على الشبهات والشهوات، التي يثيرها أعداء الدعوة.
6 - إبراز دور الأسرة وأهميته، ونشر الوعي التربوي الصحيح في التعامل مع الأولاد، وتربيتهم في العصر الحاضر.
7 - الحاجة إلى إيجاد البدائل لوسائل الإعلام الوافد، والتقنية الحديثة الضارة؛ من خلال زيادة عدد القنوات الفضائية الإسلامية، والإذاعات الدينية، والمواد التربوية الهادفة خصوصا لفئة الشباب والأطفال داخل الأسرة.
8 - ضرورة نشر عقيدة السلف الصالح من خلال فهم العلماء لها لصد الأفكار المخالفة.
9 - على الأئمة والوعاظ والمصلحين داخل البيئات الإسلامية تكثيف الجهود في كشف خفايا وضرر الغزو الأخلاقي والفكري لأفراد الأمة.
10 - السعي لمضاعفة الجهود في تفعيل وزيادة نشاط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الرسمي، والتطوعي من أجل الحد من انتشار المنكرات داخل البيئات الإسلامية."
والنتائج والتوصيات تتغافل عن أن أهم شىء وهو أن سلطات المجتمع هى من تعيق الدعاة عن عملهم وأنهم ترغم الكثيرين منهم على اتباع تعليماتها وليس تعاليم القرآن في الكثير من المسائل خاصة عدم الخروج على السلطات ومن يرفض من الدعاة فمصيره السجن والتعذيب أو القتل
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس