الموضوع: طرائف و نوادر
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-03-2006, 12:10 PM   #62
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي


اتفق ان ابا دلامة تأخر عن الحضور بباب ابي جعفر اياما ثم حضر فأمر بالزامه القصر، والزمه بالصلاة في المسجد ووكل به من يلاحظه في ذلك، فمر به ابوايوب المرزبانى وزير ابي جعفر فدفع اليه ابودلامة رقعة مختومة وقال هذه ظلامة لامير المؤمنين فاوصلها اليه بخاتمها، فاوصلها اليه فاذا فيها:

ألم تعلموا ان الخليفة لزنى * بمسجده والقصر مالى وللقصر

اصلي به الاولى مع العصر دائما * فويلي من الاولى وويلي من العصر

ووالله مالي نية في صلاتهم * ولا البر والاحسان والخير من امري

وما ضره والله يصلح امره * لو ان ذنوب العالمين على ظهري

فضحك المنصور واحضره وقال ما قصتك قال دفعت إلى ابى ايوب رقعة مختومة اسأل فيها اعفائي من لزوم الذي امرتني بلزومه، فقال له ابوجعفر اقرأها قال ما احسن ان اقرأ، وعلم إن قرأها يحده بذكر الصلاة، فلما رآه يتنصل من ذلك قال له احببت لو كنت اقررت لاضربك الحد ثم قال اعفيتك من لزومالمسجد فقال ابودلامة أو كنت ضاربي يا أميرالمؤمنين لو اقررت قال نعم قال مع قول الله عزوجل (يقولون ما لا يفعلون) فضحك منه واعجب من اسراعه ووصله.



ومما يحكى من اخبار ابي دلامة ايضا: انه مرض ولده فاستدعى طبيبا ليداويه وشرط له جعلا معلوما، فلما برئ قال له والله ما عندنا شئ نعطيك ولكن ادع على فلان اليهودي وكان ذا مال كثير بمقدار الجعل وانا وولدي نشهد بذلك فمضى الطبيب إلى القاضي بالكوفة وكان هو ابن ابي ليلى او ابن شبرمة وادعى على اليهودي ذلك وشهد ابودلامة وابنه له فخاف القاضي من لسان ابي دلامة ان يرد شهادتهما، فقال كلامك مسموع وشهادتك مقبولة ثم غر المبلغ من عنده واطلق اليهودي منه،


سال اعرابي عبد الملك بن مروان فقال له : سل الله ، فقال له : قد سألتة فاحالني اليك .فضحك منه و أعطاه .


كان جحا جالسا تحت شجرة ياكل عنبا فطارت حبة عنب من بين يديه بينما كان يهم بابتلاعها..فقال في دهشة: عجيب..كل شيىء يهرب من الموت..حتى الفواكهه


جاءت امرأة لتشتري زيتونا من جحا وطلبت منه ان يبيعها بالأجل فأعطاها جحا بعض الزيتون لتتذوقة فاعتذرت المرأة وقالت اني صائمة قضاء رمضان الماضي فخطف جحا منها الزيتونة وقال : قومي يا ظالمة انتي تماطلين ربك عاما كاملا وتطلبين مني الشراء بالأجل


اصطحب أحمقان وبينما هما يمشيان في الطريق يوما قال أحدهما للآخر تعال نتمنى . فقال الأول أتمنى ان يكون لي قطيع من الغنم عدده 1000 وقال الآخر اتمنى أن يكون لي قطيع من الذئاب عدده 1000 ليأكل أغنامك ، فغضب الأول وشتمه ثم تضاربا ، مر جحا وسألهما فحكيا له قصتهما وكان جحا يحمل قدرين مملوءين بالعسل فأنزل القدرين وكبهما على الأرض وقال لهما اراق الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين



عض ثعلب أعرابيا فأتى راقيا فقال الراقي ما عضك فقال كلب، واستحى أن يقول ثعلب، فلما بدأ بالرقية ، قال له: واخلط بها شيئا من رقية الثعالب


عن أبي الفضل أحمد الهمذاني قال : جاءت امرأة إلى القاضي وذكرت أن زوجها طلقها، فقال القاضي : لك بينة فقالت نعم، جار لنا، قال : فأحضرته.

فقال القاضي : أسمعت طلاق هذه المرأة.

فقال: يا سيدي خرجت إلى السوق فاشتريت لحما وخبزاً ودبسا و زعفراناً.

فقال له القاضي : ما سألتك عن هذا، فعل سمعت طلاق هذه المرأة.

قال : ثم تركته في البيت وعدت فاشتريت حطباً وخلاً.

فقال: دع هذا عنك.

فقال: ما أحسن الحديث من اوله ثم قال : جلت في الدار جولة فسمعت زعقاتهم وسمعت الطلاق الثلاث، فما أدري أهي طلقته أم هو طلقها


دخل ربيعة بن عقيل اليربوعي على معاوية فقال : يا أمير المؤمنين: أعني على بناء داري، فقال : أين دارك فقال : بالبصرة وهي أكثر من فرسخين في فرسخين، فقال له: فدارك في البصرة أم البصرة في دارك


وقف شيخ بباب مسجد والمؤذن يقيم الصلاة، فدخل فرأى المؤذن هيبته وشيبته، فسأله ان يصلي بهم، فامتنع، فتقدم المؤذن وصلى بهم، فلما فرغ أقبل على الشيخ فقال له: ما منعك أن تصلي بنا فتكسب أجراً فقال : أنا وحقك إذا كنت على غير طهارة لم أصل إماماً.


حكى عبدالله النوفلي قال : قال مدني إني احب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حياً لم يحبه أحد قط، قيل : وما بلغ حبك له قال : وددت ان عمه أبا طالب أسلم ويسر النبي بذلك و اموت كافراً بدله


كان إعرابي يصلي ، فاخذ قوم يمدحونه ويصفونه بالصلاح، فقطع صلاته وقال : مع هذا إني صائم


عن الصولي قال كان لمحمد بن الحسن ابن فقال له: إني قد قلت شعراً، قال لأنشدنيه.

قال : فإن أجدت تهب لي جارية أو غلاماً

قال أجمعهما لك. فأنشده :

إن الــديــار طــيــفا--------------هيجن حـزنـا قد عـفـا

أبـكـيـننـي لشـقـاوتـي-------------- وجعلن رأسـي كـالـقفـا

فقال: يا بني: والله ما تستاهل جارية ولا غلاماً، ولكن أمك مني طالق ثلاثاً إذا ولدت مثلك.


جلس اعمى وبصير معا ياكلان تمرا في ليلة مظلمة فقال الاعمى : انا لاارى ولكن لعن الله من ياكل ثنتين ثنتين وعندما انتهى التمر صار نوى الاعمى اكثر من نوى البصير فقال البصير : كيف يكون نواك اكثر من نواي فقال الاعمى لاني اكل ثلاثا فقال البصير اما قلت : لعن الله من ياكل ثنتين ثنتين قال : بلى ولكني لم اقل ثلاثا


قال احد الشعراء يصف داره واسمه الجزار

ودار خراب بها قد نزلت ..... ولكن نزلت الى السابعه

فلا فرق مابين ان اكون ..... بها او اكون في القارعه

تساورها هفوات النسيم ..... فتصغي بلا اذن سامعه

واخشى بها ان اقيم الصلاة ..... فتسجد حيطانها الراكعه

اذا ماقرات اذا زلزلت ....... خشيت ان تقرا الواقعه



قال احد الشعراء يهجو جاره:

لو كنت ريحا كانت الدبورا

او كنت غيما لم تكن مطيرا

او كنت ماء لم تكن نميرا

او كنت بردا كنت زمهريرا

او كنت مخا كنت مخاريرا


قال الشاعر الجزار مداعا اباه وكان قد تزوج في شيخوخته من امراة مسنه

تزوج الشـيخ ابي شيخة ...... ليس لها عقــل ولاذهن

لو برزت صورتها في الدجى ..... ماجسرت تبصرها الجن

كـانها في فراشها رمــة ..... وشعرها من حولها قطن

وقائل قال فما ســـنها ...... فقلت مافي فمـها سـن



عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطوف إذ سمع امرأة تقول

تطاول هذا الليل واسود جانبه ....... وارقني ان لا حبيب ألاعبه

فلولا حذار الله لاشي مثله ....... لزعزع من هذا السرير جوانبه

فقال عمر رضي الله عنه : مالك قالت : أغربت زوجي منذ اشهر وقد اشتقت اليه قال: أردت سوءا قالت معاذ الله قال: فاملكي عليك نفسك فانما هو البريد اليه. فبعث اليه ثم دخل على حفصة ابنته رضي الله عنها فقال اني سائلك عن آمر قد أهمني فافرجيه عني. في كم تشتاق امرأة الى زوجها فخفضت رأسها واستحيت قال : فان الله لا يستحي من الحق فأشارت بيدها ثلاثة اشهر والا فأربعة اشهر فكتب عمر رضي الله عنه ان لا تحـبس الجيوش فوق أربعة اشهر


كان هناك شيخ يتعاطى النحو .
فقال يوماً لأبنه : اذا اردت أن تتكلم بشىء فاعرضه على عقلك ، و فكر فيه بجهدك حتى تقوّمه ، ثم أخرج الكلمة مقوّمة .
فبينما هما جالسان فى بعض الأيام فى الشتاء ، و النار تتّقد ، وقعت شرارة فى جُبة خزّ كانت على الأب ، و هو غافل و الابن يراه .
فسكت الابن ساعة يفكر ثم قال : يا أبت ، أريد أن أقول شيئاً ، فتأذن لى فيه
قال الأب : ان كان حقاً فتكلم .
قال : أراه حقاً .
فقال : قل .
قال : انى ارى شيئاً أحمر .
قال : ما هو
قال : شرارة وقعت فى جبتك .
فنظر الأب الى جبته و قد احترقت منها قطعة .
فقال للأبن : لم لم تعلمنى سريعاً
قال : فكرت فيه كما أمرتنى ، ثم قومت الكلام و تكلمت فيه .
فحلف أبوه بالطلاق أن لا يتكلم بالنحو ابداً
maher غير متصل   الرد مع إقتباس