أطلق جندي فرنسي النار على عربة مدنية في ولاية كابيسا شمال العاصمة الأفغانية؛ ما أدى إلى مصرع ثلاثة مدنيين، هم طفل وامرأة حامل وشاب، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وقال المتحدث باسم الجيش الفرنسي في كابول الكولونيل اريك دو لابريل إن الحادث وقع في وقت متأخر من ليل الثلثاء -الأربعاء عندما لم يتوقف سائق السيارة لدى اقترابه من جنود كانوا يقومون بدورية.
وجاء في بيان للرئاسة الأفغانيّة أن القتلى هم طفل وامرأة حامل وشاب، بينما أوضح الجيش الفرنسي أن امرأة ورجلين جرحوا ايضا في الحادث.
وأدان الرئيس الأفغاني حميد كرزاي بشدة الهجوم الذي وقع في إقليم الاساو في الولاية الشرقية، مشيرا إلى أن الحادث وقع عندما فتحت قوات حلف الاطلسي النار على سيارة كانت تتجه نحوهم معتقدين أنها سيارة "انتحارية".
وأضاف: "فتحوا النار على هذه السيارة مما أدى إلى استشهاد امرأة حامل وشاب وطفل"، لافتا إلى أن السفير الفرنسي في كابول اتصل بالقصر الرئاسي لتقديم اعتذار رسمي.
وتتعرض قوات الاحتلال في أفغانستان لانتقادات شديدة بسبب ارتفاع عدد الضحايا المدنيين الذين قتلوا برصاص جنودها التي ينتمي معظمهم إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو".
|