يقول الله تعالى :
" فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة "
النساء : 129
في الآية إشارة إلى المبادرة في الحسم وإصلاح الشأن : إما بالوفاق أو الفراق , بعد أن تتخذ الوسائل المشروعة . ولعل ذلك لايقف مسألة الزوجية , بل يتعداه إلى أمور كثيرة من شأنها أن تعقد المشكلات أو تنشئها إن لم تكن موجودة , فاللائق -في الأحوال التي لايسوغ فيها التروي -أن تحسم الأمور ولا تظل معلقة , ليعرف كل طرف ما له وما عليه , ولئا يبقى في النفوس أثر يزداد مع الأيام سوءاً .
د. محمد الحمد
|