عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-04-2009, 01:12 AM   #1
المراسل
" الراصــــــــــــــــد "
 
الصورة الرمزية لـ المراسل
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 3,102
إرسال رسالة عبر MSN إلى المراسل
Angry جنون السيد الرئيس!!

رسالة : إبراهيم حامد
جنون السيد الرئيس!!

تخسر الخزينة الأميركية في حرب العراق الآن 5 آلاف دولار في الثانية!!. وحسب السيناتور هاري ريد فإن كلفة اليوم الواحد تصل إلى 434 مليون دولار و تزيد كلفة الشهر الواحد عن 12 مليار دولار!!

وفي كتاب نشر مؤخرا في الولايات المتحدة بعنوان "حرب الثلاثة آلاف مليار دولار: الكلفة الحقيقية للنزاع العراقي" يقول البروفيسور الأميركي جوزيف ستيغليتز حائز جائزة نوبل للاقتصاد ستيغليتز والدكتورة ليندا بيلمس الأستاذة في جامعة هارفارد أن حرب العراق تكلف الأميركيين ما لا يقل عن ثلاثة آلاف مليار دولار . وهو رقم أعلى بكثير من ذاك الذي أعلنه مكتب الموازنة. ويكشف المؤلفان أن "كلفة العمليات العسكرية الأميركية من دون الأخذ بالاعتبار المصاريف على المدى الطويل مثل تامين الرعاية الصحية للمحاربين القدامى تخطت كلفة حرب فيتنام التي استمرت 12 عاما وأكثر من ضعفي ما كلفته الحرب في كوريا وضعف كلفة الحرب العالمية الأولى ..!! وبعد خمس سنوات من الحرب في العراق، ترتفع المصاريف الأميركية المخصصة للحرب إلى أكثر من 5،12 مليار دولار شهريا . ومع الحرب على أفغانستان تصل المصاريف إلى 16 مليار دولار شهريا أي الميزانية السنوية للأمم المتحدة..

وبحسب ستيغليتز وبيلمس في كتابهما المرشح لإثارة اكبر فضيحة في التاريخ الأمريكي الحديث فان ثلث كلفة الحرب أي ألف مليار دولار كان يمكن أن تستخدم من اجل تمويل بناء ثمانية ملايين مسكن وتوظيف 15 مليون أستاذ وتقديم العلاج لـ 530 مليون طفل ومنح تعليمية إلى 43 مليون طالب وتغطية صحية ممتازة للأميركيين كافة على مدى السنوات الخمسين المقبلة !

ورغم خطورة أرقام الكلفة المالية للحرب فإن اختصار تكاليف تلك الحرب بهذه الأرقام يندرج في إطار الحسابات الساذجة لأن الوقائع التي خلقتها الحرب وآثارها على كل من أمريكا والعراق خاصة وعلى العالم اجمع، تبين أن التكاليف أكبر من أن تؤشر لها الأرقام التي تشير في جوانب أخرى إلى أعداد البشر الذين قتلوا ومثلهم الذين جرحوا من العراقيين والأمريكيين والذين لم تظهر أعداد دقيقة بصددهم لكن أعدادهم كبيرة وتتجاوز مئات الآلاف من العراقيين وعشرات الآلاف من الأمريكيين.. !

من جانب آخر يؤكد كثير من الخبراء الاقتصاديين الأمريكيين بأن الدَين الداخلي الأمريكي أصبح الاستحقاق الأكثر خطورة في التاريخ الأمريكي الحديث، وهو الآن أشبه بقنبلة زمنية موقوتة يمكن أن تنفجر في أية لحظة حيث يزداد بحوالي 1.4 مليار دولار يوميا أي بحوالي مليون دولار كل دقيقة. ويبلغ حجم الدَين الداخلي الأمريكي حالياً 10.13 تريليون دولار. ما يعني أن مديونية كل أمريكي سواء أكان رجلاً أم امرأة أم طفلاً أم رضيعاً، تبلغ 30 ألف دولار تقريباً.

ووفقاً للأسوشيتد برس فإنه حتى وإن تمكن المواطن الأمريكي من النجاة من أزمة الإسكان وقروض الائتمان ونجح في التعامل مع ارتفاع أسعار الوقود فإنه يتجه نحو حالة من ( البؤس الاقتصادي الذي لم تشهد له البلاد مثيلا )

وكان حجم الدين الداخلي عندما تولى الرئيس الأمريكي جورج بوش مهام منصبه في يناير/ كانون الثاني عام 2001 يصل إلى 5.7 تريليون دولار وسيبلغ 11 تريليون دولار عندما يحين موعد مغادرته البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2009 في حين أنه كان في العام 1989 حوالي 2.7 تريليون دولار.

مع كل ذلك ما يزال الرئيس الأمريكي جورج بوش مصرا على أن قرار الحرب على العراق كان قرارا صائبا ولصالح أمريكا وشعبها وما زال يتوهم ويصور للمواطن الأميركي وللعالم أنه يحقق انتصارات في العراق وان الولايات المتحدة تصنع الديمقراطيات في العراق وأفغانستان ولبنان وأنها تعيد صياغة الشرق الأوسط الجديد وأنها تحجم الإرهاب وتقضي عليه وان السلام في العالم ناجز وان الاقتصاد في أميركا والعالم يزدهر!!..


ألا توجد في أمريكا مستشفيات مجانين ..؟!
__________________
🥲
المراسل غير متصل   الرد مع إقتباس