عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-12-2006, 01:10 PM   #15
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك





حفظت هذه السورة من صوت الشيخ ابن سبيل أمام الحرم حفظه الله ورعاه احب صوته كثيرا


وهي سورة غافر..وأيضا يطلق عليها سورة المؤمن ..وكذلك سورة الكهف قرأت

أنه تسمى ايضا ساعة المؤمن فمن اراد أن يستيقظ في وقت محدد يقرأها ويستيقظ

بإذن الله لم اتحقق من هذه المعلومة ولكن في وقت ما كنت استخدمها وكانت مفيدة جدا




(الله نور السموات والأرض.. مثل نوره كمشكاة، فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري، يوقد من شجرة مباركة، زيتونة، لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء، ولو لم تمسسه نار.. نور على نور.. يهدي الله لنوره من يشاء.. ويضرب الله الأمثال للناس.. والله بكل شيء عليم)


عندما اقرأ هنا كلمة مصباح وزجاجة كمشكاة ..احمد الله عز وجل أن جعل لساني لسانا عربيا


مبين .فعظيم ما اجده هنا ..اضافه فقط ايها اليماني وليست مجاراه حفظك الله ورعاك

عن أنس بن مالك رضي الله عنه‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏إن الله أعطاني السبع مكان التوراة، وأعطاني الراآت إلى الطواسين‏.‏ مكان الإنجيل، وأعطاني ما بين الطواسين إلى الحواميم مكان الزبور، وفضلني بالحواميم والمفصل‏.‏ ما قرأهن نبي قبلي‏"‏‏

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لكل شيء ثمرة وإن ثمرة القرآن ذوات حم هنّ روضات حسان مخصبات متجاورات فمن أحبّ أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم».

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ إن لكل شيء لبابا وإن لباب القرآن الحواميم‏ .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏الحواميم سبع، وأبواب جهنم سبع تجيء كل حم منها تقف على باب من هذه الأبواب تقول‏:‏ اللهم لا تدخل من هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرأني‏"‏‏.‏

روي أن رجلا كان ذا بأس وكان من أهل الشام، وأن عمر رضي الله عنه فقده فسأل عنه فقيل له‏:‏ في الشراب ..
فدعا عمر رضي الله عنه كاتبه فقال له‏:‏ اكتب‏:‏ من عمر بن الخطاب إلى فلان بن فلان‏.‏‏.‏‏.‏ سلام عليكم، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ‏{‏غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير‏}‏ ثم دعا، وأمن من عنده، فدعوا له أن يقبل الله عليه بقلبه، وأن يتوب الله عليه‏.‏
فلما أتت الصحيفة الرجل جعل يقرأها ويقول ‏{‏غافر الذنب‏}‏ قد وعدني أن يغفر لي، ‏{‏وقابل التوب شديد العقاب‏}‏ قد حذرني الله عقابه ‏{‏ذي الطول‏}‏ الكثير الخير ‏{‏إليه المصير‏}‏ فلم يزل يرددها على نفسه حتى بكى، ثم نزع فأحسن النزع‏.‏

فلما بلغ عمر رضي الله عنه أمره قال‏:‏

هكذا فافعلوا إذا رأيتم حالكم في زلة فسددوه، ووفقوه وادعوا الله له أن يتوب عليه، ولا تكونوا أعوانا للشيطان عليه‏.‏

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين إن قتلت فهل لي من توبة‏؟‏ فقرأ عليه ‏{‏حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم، غافر الذنب وقابل التوب‏}‏

وقال‏:‏ اعمل ولا تيأس‏

{‏ذي الطول‏}‏ .. ذي النعم .. والسعة والغنى ‏.. والمن .. سبحانه وحده المنان ..


************************************************** ********

قوله تعالى: (مَثَلُ نُورِهِ) أي: مثل نور الله تعالى في قلب المؤمن، وهو النور الذي يهتدي به، كما قال فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ..وكان ابن مسعود يقرأ: "مثل نوره في قلب المؤمن".

وقيل .. مثل نور قلب المؤمن، وكان أبي يقرأ: "مثل نور من آمن به" وهو عبد جُعل الإيمان والقرآن، في صدره ..

لا شرقية ولا غربية: لا يهودي ولا نصراني، لأن منهم من يقدم الصلاة قبل الشروق من الفجر .. ومنهم من يؤخرها بعد الغروب من الليل ..

توقد من شجرة مباركة: إبراهيم، نور على نور، قلب إبراهيم، ونور: قلب محمد صلى الله عليه وسلم ..

وروى عن ابن عمر في هذه الآية قال: المشكاة: جوف محمد، والزجاجة: قلبه، والمصباح: النور الذي جعله الله فيه،

قال ابن عباس: هذا مثل نور الله وهداه في قلب المؤمن كما يكاد الزيت الصافي يضيء قبل أن تمسه النار، فإذا مسته النار ازداد ضوءًا على ضوئه، كذلك يكاد قلب المؤمن يعمل بالهدى قبل أن يأتيه العلم، فإذا جاءه العلم ازداد هدًى على هدًى ونورًا على نور ..

وقيل : قوله (نُورٌ عَلَى نُورٍ) يعني: إيمان المؤمن وعمله. وقيل .. نور الإيمان ونور القرآن.

وقال الحسن وابن زيد هذا مثل القرآن، فالمصباح هو القرآن فكما يُستضاء بالمصباح يُهتدى بالقرآن، والزجاجة قلب المؤمن والمشكاة فمه ولسانه والشجرة المباركة شجرة الوحي،

"يكاد زيتها يضيء" تكاد حجة القرآن تتضح وإن لم يقرأ، نور على نور: يعني القرآن نور من الله عز وجل لخلقه مع ما أقام لهم من الدلائل والأعلام قبل نـزول القرآن، فازداد بذلك نورًا على نور

قوله عز وجل: (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ) ..
قال ابن عباس رضي الله عنهما: اي لدين الإسلام، وهو نور البصيرة،

وقيل: القرآن (وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ)
اي يبين الله الأشياء للناس تقريبًا للأفهام وتسهيلا لسبل الإدراك،

(وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
أي هو أعلم بمن يستحق الهداية ممن يستحق الإضلال ..


حملة العرش ثمانية يتجاوبون بصوت رخيم‏.‏
يقول أربعة منهم‏:‏

سبحانك وبحمدك على عفوك بعد قدرتك‏.‏

وأربعة منهم يقولون‏:‏

سبحانك وبحمدك على حلمك بعد علمك‏.‏

ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية .. ان المتأمل الفرق .. بين من كانوا يعظمون الله .. عن علم وفهم ودراية .. سواء أمن العلماء .. اومن الملائكة .. المقربين وحملة العرش .. او حتى ممن اصطفاه الله من الانبياء .. عليهم جميعا افضل صلاة واتم تسليم ..

لينتهي .. معهم ويجتمع بهم .. بكلمة سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم .. وكلما استحضرت قلبك بها .. واقبلت اليه .. واستعضمت قدرته .. كلما قربت اكثر .. وكنت في رضاه اجدر ..

والا فهو الغني .. عن دمك .. ومالك .. وماعليك ..



يقـول الهلالـي والهلالـي سلامـه
علـيّ الطـلاق إن المقـل ذليــل

ينـوض يبغـي للمراجـل وينثنـي
كمـا ينثنـي بـالحمـول هـزيـل
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس