عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-04-2023, 09:13 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,998
إفتراضي

7- عن معاذ بن جبل ، قال : قال رسول الله : " يكون في آخر الزمان قوم إخوان العلانية أعداء السريرة " قيل : يا رسول الله كيف يكون ذلك ؟ قال : " ذلك لرغبة بعضهم إلى بعض ورهبة بعضهم من بعض "
الخطأ علم النبى (ص)بالغيب ممثلة في الخلافات بين الأمة بعد موته بقليل وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب حتى أنه لا يعرف ما يفعل به ولا بغيره كما قال تعالى :
" وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم"
كما ان الله نفى على لسانه علمه بالغيب فقال:
" ولا أعلم الغيب "
8- عن إياد بن لقيط ، عن رجل منهم يقال له : قريظة ، قال : سمعت أبا موسى ، يقول : سئل رسول الله عن الساعة وأنا شاهد ، فقال : " لا يعلمها إلا الله ، ولا يجليها لوقتها إلا هو ولكن سأحدثكم بمشارطها وما بين يديها ألا إن بين يديها فتنا وهرجا " فقيل : يا رسول الله أما الفتن فقد عرفناها ، أرأيت الهرج ما هو ؟ قال : " هو بلسان الحبشة : القتل وأن يلقى بين الناس التناكر فلا يعرف أحد ، وتجف قلوب الناس ، وتبقى رجراجة لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا "
الخطأ وجود أشراط أى علامات للساعة وهو ما يخالف أن العلامات تدل على قرب وقوعها بينما العلم بها مخفى تماما حتى عن وقتها كما قال تعالى :
"يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت فى السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفى عنها قل إنما علمها عند الله"
كما أن إتياتها بغتى أى فجأة لا يعنى وجود اشراط لها لأن ألشراط تدل على قربها
9- عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله : " سيجيء أقوام في آخر الزمان تكون وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين ، أمثال الذئاب الضواري ، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة ، سفاكون للدماء ، لا يرعون عن قبيح ، إن تابعتهم واربوك ، وإن تواريت عنهم اغتابوك ، وإن حدثوك كذبوك ، وإن ائتمنتهم خانوك ، صبيهم عارم ، وشابهم شاطر ، وشيخهم لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ، الاعتزاز بهم ذل وطلب ما في أيديهم فقر ، الحليم فيهم غاو ، والآمر بالمعروف متهم ، المؤمن فيهم مستضعف والفاسق فيهم مشرف ، السنة فيهم بدعة ، والبدعة سنة ، وعند ذلك يسلط الله عليهم شرارهم ويدعو أخيارهم فلا يستجاب لهم "
كل هذه الصفات تتواجد في معظم العصور وليس في أخر الزمان وحده
* فصل في ذم الأهواء المردية والآراء المغوية
10- عن أبي بكر الصديق ، قال : قال رسول الله : " قال إبليس : أهلكت الناس بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار ، فلما رأيت ذلك منهم ألقيت فيهم الأهواء ، فهم يأتون ما يأتون ولا يستغفرون "
11- عن أبي عامر الهوزني عبد الله بن لحي ، قال : حججنا مع معاوية بن أبي سفيان فلما قدمنا مكة أخبر بقاص يقص على أهل مكة مولى لبني مخزوم ، فأرسل إليه معاوية ، فقال : أمرت بهذا القصص ؟ قال : لا ، قال : ما حملك على أن تقص بغير إذن ؟ قال : ننشر علما علمناه الله ، فقال معاوية لو كنت تقدمت إليك قبل مرتي هذه لقطعت منك ، ثم قام حتى صلى الظهر بمكة ، ثم قال : إن رسول الله ، قال : " إن أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة ، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة ، يعني الأهواء ، وكلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة " وقال : " إنه سيخرج من أمتي أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه ، فلا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله ، والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به محمد لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوموا به "
والخطأ هو افتراق الأمة والأمة الإسلامية لا تفترق لكونها واحدة مصداق لقوله تعالى :
"وإن هذه أمتكم أمة واحدة"
12- عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله : " ثلاث كفارات وثلاث درجات وثلاث منجيات وثلاث مهلكات ، فأما الكفارات : فإسباغ الوضوء في السبرات ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، ونقل الأقدام إلى الجمعات ، وأما الدرجات : فإطعام الطعام ، وإفشاء السلام ، والصلاة بالليل والناس نيام ، وأما المنجيات : فالعدل في الغضب والرضا ، والقصد في الغنى والفقر ، وخشية الله في السر والعلانية ، وأما المهلكات : فشح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه "
الخطأ هو وجود ثلاث درجات في الجنة هو ما يخالف كونها درجتين واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين كما قال تعالى "
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
ثنا الأصمعي ، قال : سمعت أعرابيا ، يقول : إذا أشكل عليك أمران لا تدري أيهما أرشد فخالف أقربهما إلى هواك ، فإن أكثر ما يكون الخطأ مع متابعة الهوى وقال الأصمعي سمعت أعرابيا ، يقول : الصبر المحمود أن يكون للنفس الفجوج غلوبا ، وللأمور المعضلة محتملا ، وللهوى عند الرأي مرفضا ، وللحزم عند الهوى مؤثرا ، فإن آفة الرأي الهوى ، فكن للهوى عند نازلة الأمور تاركا سمعت أبا محمد سعد الله بن علي بن الحسين بن أيوب البزاز البغدادي ، يقول : سمعت أبا المظفر هناد بن إبراهيم بن محمد بن نصر بن إسماعيل بن عصمة بن صالح النسفي ، قال : سمعت أبا بكر أحمد بن عمر الإسكاف ، يقول : سمعت الجنيد ، يقول : كنت في بيتي جالسا إذ وقع في قلبي خاطر أن شخصا ينتظرني في المسجد فنفيته ، ثم خطر ببالي ثانية فنفيته ، ثم خطر ببالي ثانية فنفيته ، ثم خطر ببالي ثالثة ، فخرجت حتى جئت إلى المسجد فإذا فيه شخص واقف في وسط المسجد ، فقال لي : يا أبا القاسم إلى كم أنتظرك ، فقلت : أعن ميعاد تقدم بيننا ، قال : لا سألت محرك القلوب أن يحرك قلبك نحوي ، ثم قال : هل يصير للنفس داؤها دواؤها ؟ قال الجنيد : نعم إذا خالفها هواها صار داءها دواؤها ، فقال : قد قلت لهذه الخبيثة ، يعني نفسه ، فقالت لا أقبل منك حتى تسأله عن جنيد ، فقال له الجنيد : من أنت ؟ قال : أنا واحد من إخوانك من الجن أتيت من المغرب بسبب هذه المسألة فصل في الاستواء قال الله تعالى : { إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش } وقال تعالى : { الرحمن على العرش استوى} وقال تعالى : { أأمنتم من في السماء } في نظائرها كثيرة

13- عن أبي رزين العقيلي ، قال : قلت : يا رسول الله ، أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض ؟ قال : " في عماء ما فوقه هواء ، وما تحته هواء ، ثم خلق عرشه على الماء "
والخطأ هو أن الله كان قبل الخلق فى عماء تحته وفوقه هواء ويخالف هذا أن القول ذكر مخلوق مع الله هو الهواء كما أن القول يعنى أن الله كان فى مكان يحيطه الهواء وهو ما يخالف قوله تعالى:
"ليس كمثله شىء "فإذا كان المخلوق فى مكان فالخالق ليس فى مكان ثم إن الله لا يسئل عنه بأين لأنه كما هو معروف ليس جسما ولا كتلة ولا شىء من ذلك مما هو معروف لنا فى الكون.
14- عن الأحنف بن قيس ، عن العباس بن عبد المطلب ، أنه كان جالسا بالبطحاء في عصابة ، ورسول الله جالس فيهم إذ مرت عليه سحابة فنظر إليها ، فقال رسول الله : " هل تدرون ما اسم هذه ؟ " قالوا : نعم ، هذا السحاب ، فقال رسول الله : " والمزن ؟ " قالوا : والمزن ، فقال رسول الله : " والعنان ؟ " قالوا : والعنان ، ثم قال : " هل تدرون ما بين السماء والأرض ؟ " قالوا : لا والله ما ندري ، قال : " فإن بعد ما بينهما إما واحدة وإما اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة ، والسماء التي فوقها كذلك حتى سبع سماوات كذلك ، ثم فوق السماء السابعة نهر بين أعلاه وأسفله ما بين سماء إلى سماء ، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال ما بين أظلافهن وركبهن ما بين سماء إلى سماء ، ثم فوق ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه ما بين سماء إلى سماء ، والله فوق ذلك "
والخطأ الأول أن الله فوق السموات ويخالف هذا أن الله لا يوصف بالفوقية أو التحتية لأنه لا يشبه خلقه فى وجود الجهات مصداق لقوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "والخطأ الأخر هو حمل الأوعال للعرش ويخالف هذا أن الملائكة هى التى تحمل العرش مصداق لقوله تعالى بسورة الحاقة "والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية "
15- عن معاوية بن الحكم السلمي ، قال : قلت : يا رسول الله ، إنه كانت لي جارية ترعى قبل أحد والجوانية ، وإني أطلعتها يوما إطلاعا فوجدت الذئب قد ذهب منها بشاة ، وأنا من بني آدم آسف كما يأسفون فصككتها صكة ، فعظم ذلك على النبي قال : قلت : أعتقها ؟ قال : " ادعها لي " فقال لها : " أين الله ؟ " قالت : الله في السماء قال : " ومن أنا ؟ " قالت : أنت رسول الله ، قال : " أعتقها فإنها مؤمنة "
الخطأ أن الله في السموات ويخالف هذا أن الله لا يحل في مكان كالخلق فلو حل فيه لأشبه الخلق وهو ما يخالف قوله تعالى "ليس كمثله شىء "
16- عن عمر بن الخطاب ، قال : أتت امرأة النبي ، فقالت : ادع الله أن يدخلني الجنة ، فعظم الرب ، ثم قال : " إن كرسيه وسع السماوات والأرض ، وإنه يقعد عليه ما يفضل منه مقدار أربع أصابع ، ثم قال بأصابعه مجمعها ، وإن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس