عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-10-2007, 01:03 AM   #3
سامي3000
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 11
إفتراضي

كانت الحرب جزءًا من الصراع العربي الإسرائيلي، هذا الصراع الذي تضمن العديد من الحروب منذ عام 1948م. في حرب 1967، إحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان في سوريا في الشمال والضفة الغربية لنهرالأردن ومدينة القدس وشبه جزيرة سيناء المصرية في الجنوب، ووصلت إلى الضفة الشرقية لقناة السويس.
أمضت إسرائيل السنوات الست التي تلت حرب يونيو في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ ضخمة لدعم سلسلة من التحصينات على مواقعها في قناة السويس، فيما عرف بخط بارليف

خط بارليف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
خط بارليف أقوى خط دفاعى في التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء على إمتداد الضفة الشرقية للقناة وهو من خطين: يتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية وتحتله احتياطيات من المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، بطول 170 كم على طول قناة السويس. بعد عام 1967 قامت إسرائيل ببناء خط بارليف ، والذي إقترحه ( حاييم بارليف ) رئيس الاركان الإسرائيلي من أجل تامين إسرائيل
ضم خط بارليف 22 موقعا دفاعيا ، 26 نقطة حصينة ، و تم تحصين مبانيها بالاسمنت المسلح والكتل الخرسانية و قضبان السكك الحديدية للوقاية ضد كل أعمال القصف ، كما كانت كل نقطة تضم 26 دشمة للرشاشات ، 24ملجا للافراد بالاضافة إلى مجموعة من الدشم الخاصة بالأسلحة المضادة للدبابات ومرابض للدبابات والهاونات ،و 15 نطاقا من الأسلاك الشائكة وحقول الألغام وكل نقطة حصينة عبارة عن منشأة هندسية معقدة وتتكون من عدة طوابق وتغوص في باطن الأرض ومساحتها تبلغ 4000 متراً مربعا وزودت كل نقطة بعدد من الملاجئ و الدشم التي تتحمل القصف الجوي وضرب المدفعية الثقيلة، وكل دشمة لها عدة فتحات لأسلحة المدفعية والدبابات ، وتتصل الدشم ببعضها البعض عن طريق خنادق عميقة، وكل نقطة مجهزة بما يمكنها من تحقيق الدفاع الدائري إذا ما سقط أي جزء من الأجزاء المجاورة ، ويتصل كل موقع بالمواقع الأخرى سلكيا ولاسلكيا بالاضافة إلى إتصاله بالقيادات المحلية مع ربط الخطوط التليفونية بشبكة الخطوط المدنية في إسرائيل ليستطيع الجندي الاسرائيلي في خط بارليف محادثة منزله في إسرائيل .
وبلغت تكاليف خط بارليف خمسة مليارات من الدولارات
بعد وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970م، تولى الحكم نائبه أنور السادات، أدى رفض إسرائيل لمبادرة روجرز في 1970م والأمتناع عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242 إلى لجوء أنور السادات إلى الحرب لإسترداد الأرض التي خسرها العرب في حرب 1967م. كانت الخطة ترمي الأعتماد على جهاز المخابرات العامة المصرية والمخابرات السورية في التخطيط للحرب وخداع أجهزةالامن والاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية و مفاجاة إسرائيل بهجوم من كلا الجبهتين المصرية والسورية .
هدفت مصر وسورية إلى إسترداد الأرض التي أحتلتها إسرائيل بالقوة، بهجوم موحد مفاجئ، في يوم 6 أكتوبر الذي وافق عيد الغفران اليهودي، هاجمت القوات السورية تحصينات القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس و في عمق شبه جزيرة سيناء.
أفتتحت مصر حرب 1973 بضربة جوية عبر مطار بلبيس الجوي الحربي وتشكلت من نحو 222 طائرة مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف الراداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد الظهر على إرتفاع منخفض للغاية. وقد إستهدفت محطات الشوشرة والإعاقة في أم خشيب وأم مرجم ومطار المليز ومطارات أخرى ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة. ولقد كانت عبارة عن ضربتين متتاليتين قدر الخبراء الروس نجاح الأولى بنحو 30% و خسائرها بنحو 40% ونظرا للنجاح الهائل للضربة الأولى والبالغ نحو 95% وبخسائر نحو 2.5% تم إلغاء الضربة الثانية. وكان الطيارون المصريون يفجرون طائراتهم في الأهداف الهامة والمستعصية لضمان تدميرها ومنهم على سبيل المثال محمد صبحى الشيخ و طلال سعدالله وعاطف السادات شقيق الرئيس الراحل أنور السادات وغيرهم.
نجحت مصر وسورية في تحقيق نصر لهما، إذ تم اختراق خط بارليف "الحصين"، خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة وأوقعت القوات المصرية خسائر كبيرة في القوة الجوية الإسرائيلية، ومنعت القوات الإسرائلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة مدهشة كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في مرتفعات الجولان و سيناء، وأجبرت إسرائيل على التخلي عن العديد من أهدافها مع سورية ومصر، كما تم إسترداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، ومدينة القنيطرة في سورية. ولولا التدخل الأمريكي المباشر في المعارك على الجبهة المصرية بجسر جوي لإنقاذ الجيش الإسرائيلي بدءا من اليوم الرابع للقتال، لمني الجيش الإسرائيلي بهزيمة ساحقة على أيدي الجيش المصري.

القوات الإسرائيلية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
أ. القوات البرية
(1) 5 قيادة مجموعة عمليات.
(2) 10 لواء مدرع.
(3) 6 كتائب دبابات مستقلة.
(4) 19 لواء مشاة آلي. (5) 2 لواء مشاة.
(6) 3 لواء مظلي.
(7) 22 كتيبة ناحال .
(8) 45 كتيبة مدفعية ميدان ومتوسطة وهاون.
(9) 12 كتيبة مدفعية مضادة للدبابات.
(10) 3 كتيبة صواريخ مضادة للدبابات.
يصل إجمالي القطع الرئيسية في هذا الحجم من القوات إلى: حوالي 2350 دبابة قتال متوسطة، 1593 مدفع ميدان وهاون، 906 قطعة مضادة للدبابات
.

ب. القوات الجوية
777 طائرة متنوعة، منها 457 طائرة مقاتلة، مقاتلة قاذفة.
ج. قوات الدفاع الجوي (تحت قيادة القوات الجوية)
(1) 13 موقع صواريخ أرض / جو طراز هوك.
(2) 15 ـ 20 كتيبة مدفعية مضادة للطائرات، متنوعة الأعيرة.
هذا بخلاف كتائب وحدات القوات البرية بواقع كتيبة لكل لواء ولكل قيادة فرقة أي ما يعادل 36 كتيبة .

د. القوات البحرية
77 قطعة متنوعة، منها 3 سفن ابرار بحري، 3 غواصة ، 14 زورق صواريخ سطح / سطح، 9 زورق طوربيد.
القوات المصرية (الجانب المهاجم)
1. حجم القوات المصرية الإجمالي
أ. القوات البرية
(1) 2 قيادة جيش ميداني (الثاني والثالث).
(2) 5 قيادة منطقة عسكرية (منها قيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية).
(3) 1 قيادة قطاع عسكري (قطاع بور سعيد العسكري).
(4) 5 فرقة مشاه (الأرقام 2، 7، 16، 18، 19).
(5) 3 فرقة مشاه آلية (3، 6، 23).
(6) 2 فرقة مدرعة (4، 21).
(7) 10 لواء مدرع (منهم 3 ألوية مستقلة).
(8) 14 لواء مشاة آلية (منهم لواء مستقل).
(9) 14 لواء مشاة (منهم 3 لواء مشاة مستقل، لواء مشاة أسطول برمائي).
(10) 3 لواء مظلي، 6 مجموعة صاعقة.
يصل إجمالي هذا الحجم من القوات إلى 2223 دبابة قتال متوسطة وخفيفة، أكثر من ألفي مدفع وهاون
.

ب. القوات الجوية
طائرة متنوعة، منها 398 طائرة مقاتلة، مقاتلة قاذفة، قاذفة.
ج. قوات الدفاع الجوي
سامي3000 غير متصل   الرد مع إقتباس