العالم كله إلا قليلا، يعرف أن العالم كله إلا قليلا، يرفض هذا الجدار، مثلما رفض الجدار الآخر.
وإذا كان الغرب يبحث عن آرائنا فعلا، فهي معروفة لديه، وعنده سفاراته وقنصلياته ووسائل إعلامه، مثلما لدى من هم ضد الجدار سفاراتهم وإعلانهم. وإذا كان ينوي هذا الغرب الوقوف ضد الجدار، فالطريق أمامه مفتوح مفتوح.
وأما أن نشارك في مدونة وندعم صاحبها البائس، فذلك لعمري، مضيعة للوقت وفقط، ليس إلا.
__________________
حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
|