عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-02-2012, 02:42 PM   #1
محمد محمد البقاش
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2010
المشاركات: 203
إفتراضي أيهما أفضل؛ الدين الشيعي، أم الدين اليهودي؟

أيهما أفضل؛ الدين الشيعي، أم الدين اليهودي؟

نشأ الدين الشيعي من طرف عصابة من المهووسين بالمال فأقاموا جسرا بينهم وبين الخرافة المهدوية التي أسسوا لها وهي دخول محمد بن الحسن العسكري (المهدي) في الغيبة الصغرى، فنشروا تواقيع قالوا عنها أنها عائدة للمهدي وفيها تنظيم لدينهم الذي أسسوه بحيث تصدَّر اللعبة أولهم وهو محمد بن سعيد العمري ثم ابنه عثمان ثم ابن روح وأخيرا السمري، وقد أداروا دين الشيعة وكان كل همهم جمع المال فيما يسمى بالخمس الذي فرضوه على أتباعهم بتأويل نصوص من القرآن تأبى تأويلاتهم لما تضمنت من دلالات قطعية لا تقبل التأويل، ووضع أقاويل على لسان المهدي نسبوها لجعفر الصادق ولغيره من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخذوا الخمس من الشيعة البسطاء الذين صدقوا كذبهم، سرقوا أموال أهل الكوفة أولا، ثم تطلب الأمر سرقة من سكن خارج الكوفة من الشيعة فأرسلوا إليهم وكلاء لجمع الخمس وحصلت خلافات بين وكلاء المهدي بشأن المال نظرا لمعرفتهم باللعبة القذرة التي يلعبها وكلاء المهدي؛ الأسطورة، ولما لم يتفاهموا انقلب على الوكلاء الذين يجمعون الخمس فرفضوا منحه إلا للمهدي يدا بيد فتبين لهم سر اللعبة، فتم إبعادهم عن الدين الشيعي واعتبروا كفارا وزنادقة لمخالفتهم أوامر الوكلاء التي هي من أوامر المهدي، فسارع الوكلاء لاستصدار فتوى (توقيع من المهدي) يكفرونهم ويفسقونهم حتى لا تنكشف ألاعيبهم، وحين انقضى عهدهم لم يرتبوا للغيبة ويجعلوها ملكية فقال آخرهم أن الأمر لله وانقضت الغيبة الصغرى وحدثت الغباوة الكبرى وتأسس دين جديد أخذ من اليهودية والمسيحية والمجوسية والإسلام فأصبح دينا كوكتيليا يعتنقه الأغبياء من الناس فقط إلى أن جاء الخميني في ثورة صنعها كارتر وأبدع ولاية الفقيه بحيث جعل الفقيه الولي هو الرأس لهذا الدين يفتي كيفما يشاء ويجمع المال في يده فيوزعه على من يرضى عنهم ويوجد رتبا دينية في كل ولاية أو محافظة أو مدينة وإذا خرج أحد عن تعاليمه قُتل.
أما الدين اليهودي فقد قام على التلمود، قام عليه بعدما غابت التوراة بسبب كيد اليهود وتعنتهم ومخالفتهم لنبيهم على رسولنا وعليه الصلاة والسلام، فزعموا بعد مضي قرون على وفاة نبي الله موسى أن هارون كان قد تلقى التلمود من الله تعالى شفهيا، ثم أخذوه عنه شفهيا وتناقلوه ونشروه وكتبوه، وكانت كتابته في القرن الثاني قبل الميلاد بعد وفاة موسى وهارون بعدة قرون.
هذا التلمود شكَّل دينا جديدا لليهود غير دين الله تعالى الذي ظهر في التوراة المفقودة، فاخترعوا الأكاذيب ووضعوا الأساطير والخرافات وكذبوا على ربهم وعلى نبيهم إلى أن سادوا في القرن العشرين بمساعدة المسيحيين المتطرفين.
وعليه وجب تغيير العنوان لأن لا أحد من العقلاء يمكن أن يختار دين اليهود التلمودي ولا دين الشيعة الذي أنشأه أربعة من الوكلاء الأذكياء الذين استغبوا الناس في عصرهم..
وجب إظهار دين للناس يشترط فيه أن يكون مقنعا للعقل موافقا للفطرة يملأ القلوب بالطمأنينة، ويكون ممن لا يوصف بالعجز ولا بالنقص ولا بالاحتياج ولن يكون سوى الله تعالى، ولن يكون دينه سوى الإسلام، فما أعقل من اعتنقه، وما أسعد من كان مسلما.
................
محمد محمد البقاش
طنجة في: 08 فبراير 2012 على الساعة: 11 و38 دقيقة بتوقيت المغرب
محمد محمد البقاش غير متصل   الرد مع إقتباس