عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-02-2012, 02:38 PM   #313
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

رصد مقال في صحيفة "إندبندنت أون صنداي" حجم الفشل الأمريكي في أفغانستان في ظل قرار واشنطن الخاص بإنهاء المهام القتالية لقواتها هناك نهاية العام المقبل ومبكرًا عن الموعد المحدد سلفًا.
وقال المقال: "ذلك القرار يمثل هروبًا مضطربًا بعد قرار الفرنسيين بالرحيل من أفغانستان مبكرًا".
وأشارت الصحيفة إلى تقرير مسرب لمنظمة حلف شمال الأطلسي الناتو أعد استنادًا لشهادات آلاف المسجونين في أفغانستان وكيف يبدو أن جماعة طالبان عائدة إلى السيطرة على البلاد بقوة.
وأضاف المقال: "يبدو أن المسئولين في الحكومة الأفغانية يتعاونون مع طالبان سرًّا بالفعل، والفشل الأمريكي في أفغانستان لا يختلف عنه في العراق، ويشير إلى أن حروب الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر 2001 لم تكن سوى استعراض كارثي للقوة".
وجاء في المقال الذي نشرته الصحيفة البريطانية: "في البداية بدت الحرب (في العراق وأفغانستان) سهلة لأنها ضد نظام ضعيف وغير محبوب في بلاده، إلا أن الغزو الناجح يختلف عن الاحتلال الناجح".
وينقل المقال الكثير من تقرير الناتو المسرب الذي يشير إلى مدى اتساع نطاق قوة طالبان، وداعمها الرئيس باكستان.
وقد تضمن ذلك التقرير مقطعًا من التحقيق مع أحد قادة تنظيم القاعدة في إقليم كونار شرقي أفغانستان يوضح كيف أن باكستان هي اللاعب الرئيس في أفغانستان.
ويقول المقال: إن الأفغان دومًا يحتفون بالمنتصر، والذي يبدو الآن أنه ليس الأمريكيين ولا حكومة كابول هم من يحقق النصر بل طالبان وباكستان.
وكان مصدر أمريكي مسؤول قد كشف أن البيت الأبيض تلقى رسالة من "طالبان" تطالب بالإفراج عن معتقلي غوانتانامو.
وأكد المصدر لوكالة "رويترز" أن الرسالة تسلمتها الإدارة الأمريكية العام الماضي، ويفترض أن تكون صادرة عن الملا عمر زعيم الحركة مباشرة.
وذكر المصدر أن "طالبان" توجهت بطلب إلى الولايات المتحدة بتسليمها سجناء للحركة في معتقل غوانتانامو، وذلك في إطار مساعي إدارة الرئيس باراك أوباما للتوسط في عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان.
وأعربت الحركة عن استغرابها من عدم قيام البيت الأبيض حتى الآن بالإفراج عن خمسة من كبار مسؤولي "طالبان" السابقين المعتقلين في السجن العسكري الأمريكي بغوانتانامو.
وقال مصدر مسؤول آخر لـ"رويترز": إن الإدارة الأمريكية تسلمت "مجموعة رسائل قدمت إلينا على أنها واردة من أعضاء كبار من طالبان، ومع ذلك فإننا لم نتلق أية رسالة نثق تمامًا أنها من الملا عمر".

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس