الموضوع: آآآآه يالقهر!!!
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-01-2009, 08:47 PM   #1
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي آآآآه يالقهر!!!

قهورنا و فجعونا في أخواننا في غزة - الله ينتقم منهم

والله إن الناظر لما يحصل في غزة من ظلم وعدوان و همجية يهودية و وحشية في القتل والهدم و التدمير - والله إنه لا يشعر بالأسى والألم والمرارة والقهر - ويزداد القهر قهرا والمرارة مرارة والألم ألما عندما يشاهد ويرى ضعف الأمة الإسلامية وهي تتفرج على أبنائها (أطفالا و نساء وكهولا وشبابا) كيف يحكم عليهم ظلما بالقتل بل بأبشع أنواع القتل والتنكيل والحصار، وحين يرى صمت العالم بأسرة وسكوته عن هذه الجريمة الفريدة والتي يرتكب فيها اليهود كل أنواع الحقد والوحشية والجنون في قتل الأبرياء حيث لم يكتفي باحتلال أراضيهم وقهرهم و حصارهم، بل جن جنونه في تقتيلهم دون تمييز أو توخي حذر لطفل أو إمرأة أو عجوز،، قاتلهم الله أنى يؤفكون،،

لكن ديننا علمنا أن نتفاءل في أحلك الضروف والمواقف،، علمنا أن نلجأ لسلاح الدعاء والإلحاح فيه والدعم المادي لكن عن طربق الثقات كي يتأكد أن الأموال تذهب لإخوانه في غزة. وأن لا نضيع أوقاتنا فيما لا ينصر القضية ولا ينفعها بل نستفيد من الفرص الشرعية المتاحة ونستغلها لنصرة أخواننا،، فليس سرا أن إسرائيل ماأقبلت على ما أقبلت عليه إلا عندما عرفت معرفة ليس فيها شك ولا لبس أن أمتنا متفرقة ضعيفة أمرها ليس في يدها،، ولا حول ولا قوة إلا بالله،،

فبالرغم من شراسة وحقد العدو على أخواننا و بطشه وكل أنواع أسلحته المتقدمة والمتطورة إلا أننا نرى شجاعة وصلابة وثباتا وصبرا و إيمانا من قبل أهل غزة والله لم نشهدة من قبل عند أحد،، فبالرغم من العدد الهائل من القتلى والجرحى إلا أن الصبر والحمد لله على ألسنتهم سبحان من ثبتهم وصبرهم و سد عزيمتهم في هذه الضروف القاهرة ،،، وهذا يبشر بأمل وفجر جديد بأن تكون هذه هي نواة إحياء الأمة و نهضتها ورفع لواء الجهاد فيها،، فصدقوني أن مثل هذا الثبات والصبر ليس بالأمر العادي والطبيعي،، بل هو ثمار ونتيجة لتربية وإيمان صادق وعزيمة وأخلاص،،،

فكيف ننصر أخواننا هنا؟
نصرتهم يا أخوتي ليس بالنوح والبكاء ولكن بما هو متيسر ولا أحد يستطيع أن يحول بيننا وبينه ألا وهو الدعاء الخالص،، فياترى هل نبخل على أخواننا في غزة بدعواتنا في جوف الليل؟

من هذا المنبر أدعو كل فرد منا أن يلح بالدعاء، فلا أقل من أن يخصص كل منا جزء من الليل عند سكون الأنام على الأقل قبل أن ينام ، يخصص ركعتين لله يركع فيهما و يسجد و يذرف الدمع وهو يدعو الله لإخوانه في غزة بالنصر والثبات و الحفظ و المعافاه والتمكين وأن يكونوا نواة خير على الأمة ليحيا فيها الجهاد ونصرة الدين - ويدعو على اليهود وكل من عاونهم بالخذلان والفرقة والزوال وأن يزيدهم رعبا من الأسلام وأهله وأن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يسلط عليهم جنده وأن يجعل قوتهم وعتادهم دمارا عليهم،، لكن كما قلنا لا أقل يا أخوتي من ركعتين في جوف الليل مع دمعتين هذه الليالي الحالكة،، فهل ياترى نفعل؟ قولوا بلى

أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير وأن لا يؤخذنا بما فعل السفاء منا ولا يغفر لنا ضعف نصرتنا لأخواننا في غزة،، اللهم أنصر أخواننا في غزة ومكن لهم و زدهم ثباتا وصبرا وإيمانا ويقينا ونسأله جل وعلا أن يهزم اليهود ويزلزل عروشهم ومن ساندهم ،،
المسك غير متصل   الرد مع إقتباس