عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-09-2022, 08:13 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,962
إفتراضي

"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
بينما أى عمل مالى والحج فيها أعمال مالية منها النفقة على النفس بسبعمائة حسنة أو الضعف كما قال تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
21 - عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله (ص)يقول: " من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره "
أخرجه ابن ماجه وصححه الألباني"

الخطأ أن عامل الحسنة من الخير له أجر مجاهد وهو ما يخالف أن القاعد كالمصلى لا يبلغ درجة المجاهد كما قال تعالى :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
ثم قال:
"باب فضل ذكر الله في المساجد
22 - عن أبى سعيد الخدري قال خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال: ما أجلسكم؟ قالوا جلسنا نذكر الله
قال: آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك قال: أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله (ص)أقل عنه حديثا منى وإن رسول الله (ص)خرج على حلقة من أصحابه فقال: " ما أجلسكم؟» قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا قال: " آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟ " قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك قال: " أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهى بكم الملائكة "
أخرجه مسلم"

الخطأ الأول هو جواز الجلوس فى المسجد وهو ما يخالف كون المساجد لذكر الله وهو الصلاة أى قراءة القرآن كما قال تعالى:
" فى بيوت اذن الله أن ترفه ويذكر فيها اسمه "
والخطأ الثانى مباهاة الله للملائكة بالحلق وهو وهذا جنون حيث يصور الله مثل المخلوقات يباهى غيره وهو ما يخالف قوله :
"ليس كمثله شىء "زد على هذا أن المباهى يهدف لإغاظة من يباهيهم والملائكة هنا ليست أعداء لله أو منافسين له حتى يغيظهم وهو ما لم يحدث ولن يحدث لأنه لعب عيال وهو يناقض قولهم ألا إن الشقى من شقى فى بطن أمه رواه مسلم
ثم قال :
"باب جواز التحدث في الأمور الدنيوية المباحة في المسجد
23 - عن سماك بن حرب قال قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم كثيرا كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلى فيه الصبح أو الغداة حتى تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس قام وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم
أخرجه مسلم"

الخطأ الأول هو جواز الجلوس فى المسجد وهو ما يخالف كون المساجد لذكر الله وهو الصلاة أى قراءة القرآن كما قال تعالى:
" فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه "
ثم قال:
"باب النهي عن الإيذاء والتشويش على المصلين في المساجد
24 - عن أبى سعيد الخدري قال: اعتكف رسول الله (ص)في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال: " ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة " أو قال: " في الصلاة "
أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني"
الخطأ الجهر فى الصلاة وهو ما يخالف حرمة الجهر وحرمة السرية وهى الاخفات كما قال تعالى :

"ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
ثم قال:
"باب كراهة الخصومة ورفع الصوت في المسجد
25 - عن السائب بن يزيد قال: كنت قائما في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب فقال: اذهب فأتني بهذين فجئته بهما فقال: من أنتما أو من أين أنتما؟ فقالا: من أهل الطائف فقال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخرجه البخاري"

الحكاية كلها لعب فعمر يقذف صاحبنى بحجر ويطلب منه أن يأتيه برجلين ثم يتكلمون فى المسجد وهو كله مخالف أن المساجد لم تبنى لقذف الحجارة والحديث فيها حتى ولو كان أمرا بمعروف ونهيا عن المنكر كما قال تعالى :
" فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه "
ثم قال:
"26 - عن ابن شهاب حدثني عبد الله بن كعب بن مالك أخبره عن أبيه أنه تقاضى ابن أبى حدرد دينا كان له عليه في عهد رسول الله (ص)في المسجد فارتفعت أصواتهما حتى سمعها رسول الله (ص)وهو في بيته فخرج إليهما رسول الله (ص)حتى كشف سجف حجرته ونادى كعب بن مالك فقال: " يا كعب " فقال لبيك يا رسول الله فأشار إليه بيده أن ضع الشطر من دينك قال كعب قد فعلت يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قم فاقضه "
متفق عليه

نفس الخطأ السابق وهو الكلام فى المسجد فى المشاكل
ثم قال :
"باب النهي عن تخطي الرقاب في المسجد
27 - عن أبى الزاهرية قال كنا مع عبد الله بن بسر صاحب النبي (ص)يوم الجمعة فجاء رجل يتخطى رقاب الناس فقال: عبد الله بن بسر جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي (ص)يخطب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " اجلس فقد آذيت ""

أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني"
28 - عن جابر بن عبد الله : أن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب فجعل يتخطى الناس فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " اجلس فقد آذيت وآنيت "
أخرجه ابن ماجه وصححه الألباني"

الخطأ أن الخطبة فى المسجد وكما سبق القول المساجد بنيت للصلاة وهى قراءة القرآن وهو اسم أى وحى الله وحده وليس لأى كلام أخر كما قال تعالى :
" فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيه اسمه"
ثم قال :
"باب جواز الاستلقاء في المسجد
29 - عن عباد بن تميم عن عمه عبد الله بن زيد أنه رأى رسول الله (ص)مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى
متفق عليه
وعن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر وعثمان يفعلان ذلك
أخرجه البخاري
باب جواز النوم في المسجد
30 - عن نافع أخبرني عبد الله بن عمر : أنه كان ينام وهو شاب أعزب لا أهل له في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
أخرجه البخاري
باب جواز الأكل والشرب في المسجد
31 - عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال: كنا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم في المسجد الخبز واللحم
أخرجه ابن ماجه وابن حبان وصححه الألباني

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس