عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 26-09-2022, 07:54 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,994
إفتراضي

-حيات2- كلاب3-لهم أجنحة4-يحلون ويظعنون ومن ثم فهناك تناقض بين قولهم ثلاث وذكرهم أربعة
وأما السلالة فقالت ريحانه عنها :
"نعود لتقسيم الجن من حيث السلالة فنقول:
1) الجن العادى:
يتبع تقسيم الألوان كما أسلفنا وتقسيم كيفية التنقل، وهو أضعف الجن من حيث القوة البدنية وأكثرهم عددا من حيث النسمة.
2) العفريت:

يتبع التقسيم السابق من حيث اللون وكيفية التنقل، من كان منه (طيار) فهو أسرع أنواع الجن وأكثرهم خفة عند الحركة وأكثرهم ذكاء ودهاء وإذا تقدم فى السن أطلق عليه (غول).
لذا لما كان المقام مقام سرعة لإحضار عرش بلقيس من اليمن تكلم العفريت [[قال عفريت من الجن أنا ءاتيك به قبل أن تقوم من مقامك]] سورة النمل، الآية:39
بالإضافة أن له قوة بدنية عالية.
3) المارد:

يتبع التقسيم السابق أيضا، وهو أقوى الجآن من حيث القوة البدنية، وأقلهم ذكاء.
يتصف بصغر الرأس وضخامة الجسد وشدة العناد، وإذا تقدم فى السن أطلق عليه (مكبر).

4) قد يتشيطن أحد هذه الأنواع السابقة ويصبح شيطانا فى أفعاله وكفره وغيه لافى سلالته فيطلق عليه (شيطان مارد) ويقصد بمارد أى قوة فى الكفر والغى والضلال والخروج عن الحق، ويطلق أيضا على من كان من ذرية إبليس لعنة الله المنظرون إلى يوم البعث."
وهذا التقسيم لا دليل من الوحى فكلمة عفريت لا تعنى صنف من الجن مخصوص وإنما تعنى شخص أى فرد أى واحد وكلمة مارد تعنى عاص مخالف لله
وتحدثت عن مراحل القوة عند الجن فقالت:
"مراحل القوة عند الجن:
وهذه المراحل مكتسبة عن طريق التدريب وتنمية المهارات من الجن نفسه ومدى اتساع خبراته القتالية ولا علاقة لها بعامل السن، فلكما تقدم الجنى فى المراحل زادت قوته وبطشه.
1) الجنى العادى: يمر بأربعة مراحل يتدرج فيها من المرحلة الأولى وحتى الرابعة ولا يزيد عليها.
2) العفريت: يمر بعشرين مرحلة من التطور والقوة، من المرحلة الأولى وحتى المرحلة السادسة عشر يطلق عليه (عفريت صغير) ثم المراحل الأربعة الباقية يطلق عليه (عفريت كبير).
3) المارد: يمر باثنتى عشر مرحلة، من المرحلة الأولى وحتى الثامنة يطلق عليه (مارد صغير) والمراحل الأربعة الباقية يطلق عليه (مارد كبير)."

وكل هذه التقسيمات المرحلية بلا دليل من الوحى وإنما أقوال قيلت فقط ولا يمكن لقائليها اثباتها لعدم رؤية البشر للجن وعدم معايشتهم
وأنهت المقال بما أسمته فائدة فقالت:
"فائدة:
التزاوج بين الجن غير مقيد بسلالة أو بلون أو بنوع فقد يتزوج المارد الجنى العادى والعفريت المارد والأسود الأحمر والأزرق الأبيض وهكذا.
إذا اختلف سلالة الأب والأم كان المولود تابع لسلالة الأب، يعنى لو تزوج عفريت بمارد كان الولد عفريتا تبعا لأبيه.
وإذا اختلف اللون كان الولد من حيث اللون تابع لأمه وهذا فى الغالب"

وهذا الكلام مبنى على تزاوج إلإنس لعدم وجود نص فى الوحى الحالى يقول بذلك وإنما هم امم كأمم الناس كما قال تعالى :
"وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم"
فالجن مثلهم والخطأ أن الولد تابه لسلالة والده وهو تخريف لأن السلالة تكون من الذكر والأنثى معا وليس من واحد منهما
وقد قسم الله الجن على لسانهم إلى :
مسلمون وقاسطون أى كافرون فقال:
"وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا "
وأما قدراتهم فكلهم لهم القدرة على الطيران حتى السماء والقعود عندها كما قال تعالى على لسانهم:
"وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا"
رضا البطاوى متصل الآن   الرد مع إقتباس