الموضوع: حزن حتى النخاع
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-11-2009, 03:30 PM   #34
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

خانة اليك القاتلة

من الطبيعى و البديهى ان شخص يمر علية يوميا احاسيس متضاربة جمة و لكن معظمها احاسيس سيئة محملة بافكار سلبية من الطبيعى ان يكون انسان احاسيسة بعيدة و مشاعرة بعيدة لان ببساطة لو ان احاسيسة قريبة ويظهر كل ما يحسة فانة سوف يحجز مباشرة فى اقرب مستشفى نفسى ولكن للظروف المحيطة بى ولشخصيتى الطفولية التى لم تعرف اليأس اخترت ان اكمل المشوار والذى يتطلب منى ان اضع احاسيسى و مشاعرى جانبا و ان اصبح مثل الة تعمل ولا تشعر او لو صح التعبير تشعر عن بعد و احيانا تتخيل المشاعر

وعلى غير المتوقع وسط كل هذا الكم من الفوضى المخططة التى تحوم بى اجد شئ ما يخترق كل الفوضى وكل الحواجز ويجبرنى على اجابة سؤال و يقول لى هل شعرت بالعالم من حولك وهذا الموقف هو خانة اليك التى نوهت عنها لاننى افكر فى كل ما حولى و كل مايحيطنى و افكر بعقلى اجد انة لا مجال لوجود المشاعر و الاحاسيس لانة كما قلت لو ظهرت فاستقر فى المكان المنوة عنة اعلى فانظر الية بابتسامة داخلية براقة وكانى اريد ان اقول لة لا لم اشعر بعد بالعالم الخارجى ولا اجد غير الفوضى المخططة و المرتبة تلك وهذا بمثابة ابتلاء من الله وقد تعودت علية واصبح بديل الانا عندى و اتذكر الالة التى انا فيها و اتركة و انصرف فى الفوضى المخططة اياها فيرد على و يقول كالمعتاد يا هانى فكرت بعقلك
ويتركنى و ينصرف و اظل افكر لماذا ترك كل اسئلة الدنيا وسئل هذا السؤال بالذات فهو يقتلنى بهذا السؤال فهو يجعلنى استرجع كل ما مضى من حياتى من احاسيس قد قتلت سواء ماتت قدر او قتلت عمدا واظل اعصر راسى و احاول ان اعرف هل من الممكن ام انة خلاص لا امل
واذا بجفونى تتدلى على عينى من كثرة الارهاق وامشى وحيدا صامتا فى سكون الليل

معلش بقا شوية تخاريف ع الماشى كدة بس حسيت انى افضفض شوية


المصري غير متصل   الرد مع إقتباس