عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-06-2019, 04:49 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي نقد كتاب الإخلاص والنية لابن أبي الدنيا

نقد كتاب الإخلاص والنية لابن أبي الدنيا
1 - حدثنا أبو موسى الهروي إسحاق بن إبراهيم قال : حدثنا عمرو بن الجبار أبو معاوية السنجاري ابن أخت عبيدة بن حسان قال : حدثنا عبيدة بن حسان ، عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : حدثنا أبي عن جدي قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما مجلسا فقال : « طوبى للمخلصين ، أولئك مصابيح الدجى ، تتجلى عنهم كل فتنة ظلماء » قال الحواريون لعيسى عليه السلام : ما الإخلاص لله ؟ قال : الذي يعمل العمل لا يحب أن يحمده عليه أحد من الناس قالوا : فمن المناصح لله ؟ قال : الذي يبدأ بحق الله قبل حق الناس إذا عرض عليه أمران أحدهما للدنيا والآخر للآخرة بدأ بأمر الله قبل أمر الدنيا «
المستفاد طوبى وهى الجنة للمخلصين
المخلصون يطيعون الله فى كل بلاء فيخرجون منه مخلصين كما هم
المخلصون يختارون ما اختاره الله من طاعة أمر الآخرة
2 – حدثني سفيان بن وكيع ، حدثنا ابن عيينة ، عن عطاء بن السائب ، قال : بلغني أن علي بن أبي طالب ، قال : العمل الصالح الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلا لله
المستفاد العمل الصالح ما قصد به دخول الجنة
3 - حدثني محمد بن الحسين ، حدثنا خلف بن تميم ، حدثنا عمرو بن الرحال الحنفي ، حدثنا العلاء بن السائب ، حدثنا أبو إسحاق ، عن عبد خير ، قال : قال علي بن أبي طالب : لا يقل عمل مع تقوى ، وكيف يقل ما يتقبل ؟
المستفاد العمل الصالح كثير ولو قل بسبب ثوابه المضاعف
4 - حدثني يعقوب بن إسماعيل ، أخبرنا حبان بن موسى ، أخبرنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا ابن لهيعة ، حدثني ابن غزية ، عن حمزة ، من بعض ولد ابن مسعود قال : طوبى لمن أخلص عبادته ودعاءه لله ولم يشغل قلبه ما تراه عيناه ، ولم ينسه ذكره ما تسمع أذناه ، ولم يحزن نفسه ما أعطي غيره
الخطأ أن العبادة والدعاء شيئان مختلفان وهو ما يخالف كون الدعاء ولذا قالوا الدعاء مخ العبادة
5 - حدثني محمد بن الحسين ، حدثني عمار بن عثمان الحلبي ، حدثنا زء من العبسرار العنزي ، قال : سمعت عبد الواحد بن زيد ، يقول : الإجابة مقرونة بالإخلاص لا فرقة بينهما
الخطأ كون الإجابة مقرونة بالإخلاص وهو ما يخالف أن الله يستجيب للكفار كما قال تعالى"بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون"
فالإجابة مقرونة بما كتبه الله ولا علاقة لها بالإخلاص او الكفر
-6 حدثني أبو محمد البزار ، حدثنا المسيب بن واضح ، : عن محمد بن الوليد ، قال : مر عمر بن عبد العزيز برجل في يده حصى يلعب به وهو يقول : اللهم زوجني من الحور العين فقام عليه عمر فقال : بئس الخاطب أنت ألا ألقيت الحصى ، وأخلصت لله الدعاء
حكاية تعبر عن الخبل فالمفترض أن يقول له اخلص العمل ككل وليس واحد منه وهو الدعاء لأن الجنة ومنها الحور العين بالعمل كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
7-حدثنا أبو جعفر الكندي ، حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن أبيه قال : قال علي بن أبي طالب : كونوا لقبول العمل أشد هما منكم بالعمل ، ألم تسمعوا الله يقول ( إنما يتقبل الله من المتقين )
المستفاد المهم أن تكون نية العمل لله فبها يقبل العمل
8 - حدثني أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس ، قال : حدثنا أبو أسامة ، عن الأعمش ، قال : سمعت إبراهيم ، يقول : إن الرجل ليعمل العمل الحسن في أعين الناس ، أو العمل لا يريد به وجه الله فيقع له المقت والعيب عند الناس حتى يكون عيبا ، وإنه ليعمل العمل أو الأمر يكرهه الناس يريد به وجه الله فيقع له المقة والحسن عند الناس
المستفاد العمل لوجه وهو ثواب الله هو المطلوب سواء كره الناس أو أحبوا
المسلم يشغل نفسه برضا الله وليس برضا الناس
9 - حدثنا داود بن عمرو الضبي قال : حدثنا أبو شهاب عن ليث ، عن محمد بن واسع قال : إذا أقبل العبد إلى الله أقبل الله بقلوب العباد إليه
الخطأ أنه إذا أقبل العبد إلى الله أقبل الله بقلوب العباد إليه وهو يخالف كفر أكثر الناس بالرسل (ص)حيث بم يقبلوا عليهم وفى هذا قال الله لرسوله(ص) "وما أكثر الناس لو حرصت بمؤمنين"
10 - حدثنا عبد الملك بن إبراهيم ، حدثنا سعيد بن عامر ، عن حزم القطعي : عن عبد الملك بن عتاب قال : رأيت عامر بن عبد قيس في النوم فقلت : أي الأعمال وجدت أفضل ؟ قال : ما أريد به وجه الله
المستفاد العمل الصالح هو ما طلب به ثواب الله
11 - حدثنا أحمد بن بشير ، حدثنا عبد الرحمن بن جرير قال : سمعت أبا حازم يقول : عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر ، وإذا عزم العبد على ترك الآثام أتته الفتوح
الخطا إتيان الفتوح مع العزم على ترك الآثام وهو ما يخالف أن الله أحيانا يزيد البلاء مع ترك الآثام ليعلم صبر المؤمنين كما قال تعالى ""ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
12 - حدثنا الهيثم بن خارجة ، حدثنا عبد ربه بن عبد الله الفلسطيني ، عن مولى لابن محيريز قال : دخلت مع ابن محيريز حانوت بزاز ليشتري منه متاعا ، فرفع في السوم ، ولم يعرفه ، فأشرت إليه أنه ابن محيريز فقال : اخرج إنما نشتري بأموالنا لا بأدياننا
المستفاد الشراء يكون بالمال وليس بالأخلاق التى عليها الرجل
13 – حدثني أبو هاشم ، حدثنا أحمد بن أبي الحواري ، حدثنا المضاء بن عيسى الدمشقي ، قال : مر سليمان الخواص بإبراهيم بن أدهم وهو عند قوم قد أضافوه وأكرموه فقال : نعم الشيء هذا يا أبا إبراهيم إن لم يكن تكرمة دين
الخطأ أن الضيافة ليست تكرمة للدين والمفترض هو الضيافة استجابة اكراما للدين
14 - حدثني يعقوب بن إسماعيل ، قال : حدثنا حبان بن موسى ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال : يصعد الملك بعمل العبد مبتهجا فإذا انتهى إلى ربه قال : اجعلوه في سجين فإني لم أرد بهذا
الخطا وجود الملاك فى الأرض ثم صعوده للسماء وهو ما يخالف عدم نزول الملائكة الأرض لكونهم فى السماء لعدم اطمئنانهم كما قال تعالى ""وما منعنا أن نرسل بالأيات إلا أن كذب بها الأولون"
15 - حدثنا يعقوب ، أخبرنا حبان ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا ابن أبي مريم الغساني ، عن ضمرة بن حبيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الملائكة يرفعون عمل العبد من عباد الله فيكثرونه ويزكونه حتى ينتهوا به حيث شاء الله من سلطانه فيوحي إليهم : إنكم حفظة على عمل عبدي ، وأنا رقيب على ما في نفسه ، إن عبدي هذا لم يخلص لي عمله فاجعلوه في سجين قال : ويصعدون بعمل العبد من عباد الله يستقلونه ويحتقرونه حتى ينتهوا به حيث شاء الله فيوحي الله إليهم : إنكم حفظة على عمل عبدي وأنا رقيب على ما في نفسه فضاعفوه له واجعلوه في عليين
الخطأ ان الملائكة تزكى وتحقر عمل الناس وهو ما يناقض أنهم لا يزيدون ولا ينقصون من عمل الناس وغنما يسجلونه كما حدث كما قال تعالى ""وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون"
16 - بلغني عن ابن جميل قال : سمعت عبدة بن سليمان قال : حدثنا محمد بن أبي منصور أن عابدا في بني إسرائيل عبد الله في سرب أربعين سنة فقالت الملائكة : وعزتك ربنا ما رفعنا إليك خفاء قال : صدقتم ملائكتي ولكنه يحب أن يعرف مكانه
حكاية غير مفهومة والله لم يكتب على القوم تلك العبادة المزعومة وهى العبادة فى نفق ومن ثم فهى ليست عبادة لكونها خروج على دين الله كما قال تعالى "ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم"
17 - حدثني يعقوب بن إسماعيل ، أخبرنا حبان بن موسى ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا رشدين بن سعد ، عن شراحيل بن يزيد ، عن عبيد بن عمرو ، أنه سمع فضالة بن عبيد ، يقول : لأن أكون أعلم أن الله قد تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلي من الدنيا وما فيها ؛ لأن الله يقول ( إنما يتقبل الله من المتقين)
المستفاد قبول عمل المسلمين
18 - حدثني عبد الرحيم بن بحر ، قال : حدثنا عثمان بن عمارة ، عن إسماعيل بن كثير السليمي ، قال : قيل لعطاء السليمي : ما الحذر ؟ قال : الاتقاء على العمل ألا يكون لله
الخطأ ان الحذر الاتقاء على العمل ألا يكون لله والحذر هو الخوف من عذاب الله ومن ثم طاعته فى إخلاص كما قال تعالى "واعلموا أن الله يعلم ما فى أنفسكم فاحذروه"
19 - حدثنا محمر بن علي بن شقيق ، حدثنا إبراهيم بن الأشعث ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) قال : أخلصه وأصوبه ، قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا ، والخالص إذا كان لله ، والصواب : إذا كان على السنة
المستفاد وجوب كون العمل صائب أى مطلوب من الله مقصود به الثواب من الله حتى يقبله الله
20 - حدثنا أبو محمد القاسم بن هاشم السمسار ، حدثنا الحسن بن قتيبة ، حدثنا محمد بن إسحاق ، عن محمد بن علي قال : قال علي بن أبي طالب : من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه يوم القيامة ، ومن كان باطنه أرجح من ظاهره ثقل ميزانه يوم القيامة
الخطأ أن من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه يوم القيامة ، ومن كان باطنه أرجح من ظاهره ثقل ميزانه يوم القيامة فثقل الميزان مرتبط بالإسلام وخفة الميزان مرتبطة بالكفر
21 - حدثني عبد الرحمن بن صالح ، حدثني المحاربي ، عن سفيان ، عن زبيد ، قال : من كانت سريرته أفضل من علانيته فذلك الفضل ، ومن كانت سريرته مثل علانيته فذلك النصف ، ومن كانت سريرته دون علانيته فذلك الجور
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس