*ميشال عون والخميني وامبراطورية الأقليات
منفاهم واحد
وحليفهم واحد......
الاول جاء من فرنسا وبمشروع غربي بديل عن الشاه العلماني
للاستيلاء على المنطقة وتحقيق الحلم التاريخي لقوميته وعقيدته
كان العرب منقسمين بعد ان خسروا ام الدنيا بسبب معاهدة كامب ديفيد
وجاء الثاني الميني كولونيل من نفس البلد ومن رحم المشروع ذاته
وايضا كان هناك زلزالا كبيرا في الميني بلد لبنان باغتيال رفيق الحريري
ولكن هذا الحليف الضرورة ولرجاحة عقله كان دائماً لا يملك نفسه في كل مناسبة بتسريب بعض الخيوط من هذا المشروع
عكس الخميني الذي استطاع بدهائه تبني قضايا الامة وبالخصوص قضية فلسطين
مشاركتي فقط للتلميح عن هذا المشروع الذي عاكسهم كثيرا منذ حرب الخليج الاولى عندما اركعهم العراق واجبرهم على الانصياع مع كل الدعم الذي تلقوه من حليف الشام الاكبر
وها هي الثورة السورية البطلة كشفت عن الطبخة قبل نضوجها
مما حملهم على رفع الأقنعة والقفازات ليغوصوا في دماء احفاد خالد ومعاوية رضي الله عنهما واحفاد صلاح الدين حشرنا الله وإياه*
وما قصدته من هذه التلميحات
هي الورقة الاخيرة التي سيستخدمونها بعد فشلهم
وها قد اطلت برأسها عندما اعلنت وسائل إعلامهم بان هناك شحنات أسلحة ارسلت الى طرطوس ( مربط الفرس)
نعم يا إخوان مع كل المذابح الفظيعة التي ترتكب بحق جميع المدن السورية
الا ان الشريط الساحلي الممتد من لواء الاسكندرون حتى حدود لبنان سوف يكون المقصود والله يحمي ساكنيه
اللاذقية وطرطوس وبانياس والعديد من هذه المدن سوف تكون الهدف الكبير لحقدهم