عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-11-2013, 03:34 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي حدث في مثل هذا اليوم

قبل خمسين عاما، في الثاني والعشرين من نوفمبر 1963 اغتيل جون فيتزجيرالد كينيدي، الرئيس ال35 للولايات المتحدة، أثناء جولة في دالاس، تكساس، في سيارة مكشوفة.
في اليوم التالي، أصدر الرئيس جونسون أول إعلان له، معلنا 25 نوفمبر يوم حداد وطني على الرئيس القتيل. يومها اصطف مئات الآلاف من الناس في شوارع واشنطن لمشاهدة العربة التي تجرها الخيول تحمل جثمان كينيدي من مبنى الكابيتول إلى كاتدرائية سانت ماثيو الكاثوليكية ثم واصل الموكب الرسمي إلى مقبرة أرلينغتون الوطنية، حيث اجتمع قادة 99 دولة لحضور الجنازة الرسمية.
رغم مرور 50 عاما على هذا الاغتيال، لم تنجح التقارير التي صدرت بعد التحقيقات في وضع حد لنظريات المؤامرة التي أحاطت بذلك الحدث ولا للشكوك التي لا يزال الأمريكيون يشعرون بها تجاه هذه الجريمة. ولا نزال نسمع حتى اليوم بنظريات جديدة ونرى عددا من الناس الذين لا يزالوا يبحثون عن أدلة تؤكد فرضيات المخطط الذي حيك للتخلص من رئيس أحيط بالكثير من القصص والإشاعات وصدرت عنه العديد من الكتب والأفلام السينمائية. وقد كتب أكثر من 2000 كتاب عن كينيدي منذ مقتله معظمها تتحدث عن نظرية أو أكثر متعلقة بالجهة التي تقف خلف هذا العمل.
ورغم أن كينيدي لم يحكم أكثر من ثلاث سنوات إلا أنه وربما بسبب الاغتيال وبسبب صغر سنه ،يذكر بالكثير من التقدير والحب.
أكثر عبارة تردد عن كينيدي هي ما قاله في حفل تنصيبه: لا تسأل ما يمكن لوطنك أن يفعله لك ، بل إسأل ماذا يمكنك أن تفعل لوطنك."
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس