عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-02-2010, 09:58 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,420
إفتراضي القاعدة والقنابل.. وأجهزة الأمن تتربص بصناديق الاقتراع

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
القاعدة والقنابل.. وأجهزة الأمن تتربص بصناديق الاقتراع

بغداد- العرب أونلاين- مايكل كريستي: هدد جناح تنظيم القاعدة بالعراق هذا الشهر بمنع الانتخابات التي تجريها البلاد في السابع من مارس/ آذار بأي ثمن مستخدما وسائل "عسكرية" في المقام الأول لوقف ما وصفها بمهزلة تهدف الى تعزيز هيمنة الشيعة على حساب السنة.
وحتى قبل التحذير توقع الكثير من العراقيين أن يحدث هجوم كبير قبل الانتخابات ربما على نطاق التفجيرات الانتحارية المدمرة والمنسقة بدقة لأهداف تخضع لحراسة جيدة ببغداد وقعت في اغسطس/ آب واكتوبر/ تشرين الأول وديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني.
هل سيحدث هجوم؟
يأخذ المسؤولون الأمنيون الأمريكيون والعراقيون التهديدات من تنظيم دولة العراق الإسلامية المرتبط بتنظيم القاعدة على محمل الجد.
ويعتقد محللون مخابراتيون أن تنظيم القاعدة في العراق أنشأ تنظيم دولة العراق الإسلامية ليكون مظلة محلية للجماعات المتمردة بهدف تبديد فكرة أن تنظيم القاعدة يهيمن عليه الأجانب. وأصبح الناطق الرئيسي بلسان الجماعات المرتبطة بالقاعدة في العراق.
وضعفت الجماعات التي تمارس اعمال العنف بدرجة كبيرة في العامين الأخيرين وقد حرم انتهاء صراع طائفي شامل في معظم أنحاء العراق مقاتليها من مكان يختبئون فيه.
ويعتقد الجيش الأمريكي أن تنظيم القاعدة بالعراق تديره الآن مجموعة صغيرة من خمسة الى عشرة مقاتلين محنكين.
ولم تعد لديهم القدرة على مواصلة الوتيرة العالية للهجمات مثل التفجيرات اليومية التي كان العراق يعاني منها منذ عام فقط واتجهوا بدلا من ذلك الى حشد مواردهم لشن هجمات بمعدلات أقل لكنها تلحق دمارا اكبر.
وبالحكم على أساس الفترة بين الهجمات السابقة على مبان حكومية وفنادق في بغداد في 19 اغسطس و25 اكتوبر و8 ديسمبر و25 يناير يرجح أن تكون الجماعة قد وضعت خطة للقيام بعملية كبيرة في فترة الإعداد للانتخابات.
ويمكن أن تستهدف اي شيء وتخضع المباني الحكومية الآن لحماية أفضل بعد الهجمات السابقة وكذلك الفنادق القليلة بالعاصمة. وسوف تظل المستشفيات والمدارس المستغلة كمراكز اقتراع والأهداف السهلة مثل الأسواق عرضة للهجوم.
ويقول محللون إن الأوضاع ستتبدل تماما اذا دمر المقاتلون ضريحا شيعيا كبيرا. وكان تفجير ضريح الامامين العسكريين في سامراء عام 2006 قد أثار أسوأ صراع طائفي. والمساجد الشيعية الآن من بين المواقع المحاطة باكبر حماية في البلاد.
وفضلا عن الهجمات التي يشنها المقاتلون السنة هناك ايضا الاحتمال القائم دائما بوقوع أعمال عنف سياسية بين أنصار الأحزاب او الائتلافات المتنافسة. ولا يزال العراق مكتظا بالميليشيات المسلحة تسليحا ثقيلا والمرتبطة بجماعات سياسية.
كيف سيدافع العراق عن نفسه؟
ثار جدل حول اجهزة رصد المتفجرات المحمولة يدويا التي منعت الحكومة البريطانية تصديرها والتي يقول منتقدون إنها عديمة النفع لكن هذا لم يمنع قوات الأمن العراقية من الاعتماد عليها بشدة.
بخلاف ذلك تتكون دفاعات العراق في مواجهة هجمات المقاتلين في الأساس من نقاط تفتيش ثابته ومتعددة.
ويجري تفتيش المركبات عشوائيا ويستعان في هذا في بعض الأحيان بالكلاب المدربة.
وقال الجنرال راي اوديرنو قائد القوات الأمريكية إن السلطات العراقية قررت مؤخرا استخدام المزيد من الكلاب.
وسيفرض العراق قيودا على حركة السيارات في يوم الانتخابات ويحظر الشاحنات والعربات التي تجرها الخيول والدراجات النارية. وسيكون على معظم الناخبين السير الى مراكز الاقتراع.
وساعد حظر تحرك السيارات في ضمان عدم حدوث هجمات كبيرة خلال الانتخابات المحلية التي جرت في يناير الماضي لكنها صعبت من عملية الإدلاء بالأصوات.
وسيكون الجيش الامريكي الذي لا يزال له نحو 100 الف جندي أو أقل في العراق قبل انسحابه المزمع بحلول نهاية 2011 بمثابة داعم لقوات الأمن العراقية التي تتكون من نحو 416 الف فرد بالشرطة و255 الف فرد بالجيش.
ويقول الميجر جنرال ستيف لانزا المتحدث باسم الجيش الأمريكي إن مهمة قوات الأمن الرئيسية ستكون حماية مراقبي الانتخابات الغربيين. لكن القوات الأمريكية ستؤدي وظيفة قوة الرد السريع اذا اقتضى الأمر.
وما زال للجيش الأمريكي منصات رصد تحملها مناطيد فوق بغداد. وتجري مشاركة المعلومات التي تجمعها مع قوات الأمن العراقية.
وتتيح التكنولوجيا المتقدمة للجيش الأمريكي أن يحدد في غضون ثوان مواقع إطلاق الصواريخ او قذائف المورتر.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن القوات العراقية زادت الضغط على الجماعات المتشددة وإنها قامت باعتقالات وصادرت أسلحة في الأسابيع الأخيرة. لكن تظل قدرات العراق على صعيد معلومات المخابرات والطب الشرعي ومكافحة التمرد متأخرة.
هل سيؤثر هجوم كبير على الانتخابات؟
من شأن هجوم كبير في فترة الإعداد للانتخابات أن يخيف العراقيين ويدفعهم الى الإحجام عن المغامرة بالخروج للإدلاء بأصواتهم.
كما يمكن أن يضر برئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي الذي يراهن على احتمالات إعادة انتخابه من خلال إرجاع الفضل لنفسه في الانخفاض الحاد في أعمال العنف في العامين الأخيرين.

وقوضت التفجيرات الكبرى التي شهدتها البلاد منذ أغسطس ثقة الجماهير في قوات الأمن وبثت الشكوك في قدرة حكومة المالكي على الحفاظ على أمان المواطنين
.التعليق
هل القاعدة جادة في تهديدها من اجل اهل السنة في العراق
ام ان امريكا وايران وراء هذا التهديد
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس