جزاك الله خيرا أخي صقر الخيام النسري
على ما نقلت من فتاوى مهمة حيث أننا بحاجة لها لا سيما هذه الأيام لأن هناك أناس من المسلمين كما قال أخي أبو طه ينتظرون مثل هذه الأوقات ليفعلوا كما يفعل النصاري من احتفال بعيد رأس السنة ونحوها... ونسأل الله لنا ولهم الهداية
والسلامة والبعد عن هذه الشبهة لا يعدلها شيء، سواء قصد الأنسان الأحتفال لذاته أو التهنئة لذاتها أو لم يقصد البعد عنه والسلامة لا يعدلها شيء،،،،
لأن هناك من يدعوا صاحب القبور والأضرحة ويدعوا صاحبها مباشرة أن يفرج عنه كربه وأن ينجب مثلا وإذا قيل له هذا شرك وكفر بالله قال أنا أعرف أنه ليس إلاه وأنا لا أعبده وقولي له أغثني وما أشبه ذلك أنما هذا استغاثة بالله بواسطة هذا الولي،،،
ولو فتحنا هذا الباب على اعتبار أنالتشبه بالكفار والمشركين وعبادة الأضرحة إن كانت من غير فصد فلا بأس بها،،،، فأظن أننا نسخنا ديننا وشريعة ربنا حيث أنه سيكون المجال مفتوحا وتحت غطاء الدين والشريعة لكل من أراد أن يفعل ما يشاء المهم أن يقول من غير قصد أو لا أؤمن به,,,
ولذلك ما أحسن من الأبتعاد عن المشتبهات واتباع هدي الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم.
تحياتي لك أخي الفاضل
|