عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 19-12-2010, 04:11 PM   #10
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

إقتباس:
لا...نذهب بالقول " آن معظم آهل العراق شيعة – هذا كلام خاطئ وليس له من الصحة دليل.
فالقبائل العربية فى جنوب العراق آمتلئت بالنساء آلآيرانيات واللاتى عرضهن ذويهم للزواج دون مقابل ، والحالة بعد سقوط الخلافة.
لا أعتقد أنه صحيح ، سبق لي أن قرأت في ويكيبيديا عن عدد الشيعة في العراق، فوجدت أنهم كثيرون جداً، 70%-65%، رغم أني أحب أن أكد أن ويكيبيديا ليس مرجعاً علمياً معترف به، وهناك جدل حول استخدامه كمرجعية، ولكن من باب الإطلاع العام ذكرت ما قرأته فيه.
إقتباس:
فقد دخل الملايين من الايرانيين جنوب العراق وكانت بضاعتهم نسائهم من آجل البقاء فى العراق (التبعية الايرانية ) وهى نفس الطريقة المتبعة (آلآن) لغرض زج آكبر عدد من الشيعة الايرانين ....!
أطلعت على مقال مقارب لهذا، وعلى خبر زيارة المالكي لمنطقة في العراق وجد أن كثير من العسكر لا يجيدون اللغة العربية بل الفارسية، وهذه مصيبة .
لكن لاحظ أننا نتحدث عن الشيعة العرب شيعة الاحواز العربية وليس شيعة قم الإيرانية التي جندت سياساتها لخدمتها، فهل أنت مفرق بينهما أم لا ؟.
إقتباس:
اعطنى دليل من القرآن والسُنة ، ان سُنة بايدن واوباما هى... الحل...!
هي ليست سنة بادين ولا سنة اوباما، فهل نبقى بلا حقوق سياسية ومدنية؟

إقتباس:
ولل "المشاركة السياسية" تم تجنيس ملايين الايرانيين بالجنسية العراقية بطلب من بايدن لآنهم خدموا الجيش الامريكى!
مايجرى من وضع سياسى له ارتباط عقائدى..لآن من يقاتل فى العراق تحت راية الشرع الحنيف وهو مقياسنا الاساسى سؤاء كان سياسى او معاشى او..........................!
لا أعرف شيء عن تجنيس "ملايين" الإيرانيين، ولي تحفظ على إطلاق كلمة ملايين.
راية الشرع أبدا لن تكون مع التنظيم الظلامي الرجعي الطائفي، دولة العراق الإسلامية، المزكين لأنفسهم المرتكبين لمحرمات شرعية قطعية.

إقتباس:
كمسلمين نؤمن بالله والسُنة المطهرة...لايجوز مهادنة العدوا والقبول بآمره قطعا..
أتفق معك، أصلا يا صديقي لا تحتاج أن تكون مسلماً حتى تقاوم من يحتل أرضك، تكاد تكون ظاهرة في كل المجتمعات الإنسانية، بل هي ظاهرة فعلاً .
ولن يرضى أهل العراق عن امريكا أبداً، حتى لو قام الجيل الحالي بصلح التام مع أمريكا ، الجيل الذي يليه سينقض ذلك وسيحمل مشاعر كراهية تجاه امريكا، أعلم ذلك جيداً من تجارب الامم المجاورة التي عانت جراء الالة الحرب الامريكية أو غيرها .

إقتباس:
- "لم توثق المصدر"
- http://www.qurancomplex.org/quran/ta...&naya=29#48_29
لا أدري صراحة عن صدق ما ذكر، ليس شك معاذا الله في ابن كثير ، ولكن لعدم ذكر الرواية كاملة ومصدرها حتى يحصل اليقين والثقة فيها، فمالك ابن أنس مواليد 93ه ووفاته 179 هـ، ولا ندري طبيعة العقيدة الشيعية -إن صح ما ذكر عنه - الذي يتحدث عنها الإمام مالك .
وعلى العموم، الكلام المنسوب إليه إن صح سيكون على خلاف اتفاق محققي أهل السنة والجماعة على عدم تكفير أهل القبلة .

إقتباس:
لم تضع تعريفاً محدداً لمفهوم "الصحابي" فضلاً أن موضوع "الصحابة" شائك"جد " ....هذا النص وارد فى المصادر الرافضية فقط .
بل هو علم الرجال عند المسلمين، ولولاه لتقول الناس على رسول الله ما شاؤوا .
وخذ مثال الطبقات لابن سعد.
- هل الصحابة متساون؟
- هل كل من صاحب الرسول صحابي يؤخذ عند الحديث؟
- هل كل من صاحب الرسول معصوم؟ غير قابل للنقد والجرح ؟

يوجد حديث عن الرسول - عليه الصلاة والسلام - شهير قال فيه : معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي ، إن هذا وأصحابه يقرأون القرآن لايتجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية .
فالبعض يعرف الصحابة على هذا المناول، رغم أن المقول فيه على غالب الظن أنه منافق.
لاحظ أن النقد غير السب المذموم المنهي عنه، ويمكن حل المسألة بوضع قوانين تمنع السب بتعريف إجرائي لسب، وتسمح بنقد.
على كل حال، عقيدة الشيعة يمكن نقدها وتفكيكها تفكيكا علمياً، موضوعياً، بعيدا عن الطائفية البغيضة.


لاحظ مثلا السستاني في العراق، اتهمه الصدريين بالكفر بل وقرأت انهم حاصرو منطقته ولولا الحرس لقُتل، وهذا واضح جداً أنه عمل إيرانياً شيعياً سياسياً ضد المرجع الشيعي الكبير السستاني..


إقتباس:
العرب..طيب ..ياترى ..هل نتبع خرافات الصفويين النفعية الدنيئة ..ام نتبع كتاب الله وسنة نبيه العربى القريشى سيد العرب والعجم ..؟
أنا مع قراءة القرآن والسنة ولا أعتقد أن لهذا صلة بالموضوع، الموضوع هو
هل تستخدم الحوار واعطائهم الحرية في ممارسة شعائرهم خصوصاً بمناطقهم أم تستخدم القمع والقتل والمنع للشيعة؟
هذا السؤال وليكن إذاً ما الفرق بيننا وبينهم إذا كنا سنستخدم القتل ...إلخ إلخ .

أما أننا نتجه إلى قلة الأدب و والكذب والتزوير والسخرية من علماءهم فلست مع ذلك إطلاقاً، رغم أن العبد الفقير لله، قد يُستفز فيذهب لتجريح - وإن تراجعة عن ذلك كثيراً - ولكن هذا الكلام لله والحق .
وأنظر إلى ما يكتبه ابوعامر الحربي في الخيمة إذ يدعي أن الشيعة - لا ابن معاوية- هم من قتلو الحسين ! فيا للتزوير وكلام لا اسمعه إلا من فقهاء السلاطين إذ قالوا اخطأ الحسين في الخروج على يزيد ! .

إقتباس:
بعد وفاة الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم حاولت قريش إبقاء الواقع القبلي والتعصب القبلى على حاله من اجل البقاء فى السلطة (آلاستبداد - الوراثة) ، والواقع ان الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم " واجه العقلية القبلية القائمة على العصبية ونظام الوراثة . وعمل على إحلال الدين مكانها وبذلك طمر العصبية القبلية، منتهيا إلى أن الدين بحد ذاته، لم يكن يشكل تحديا لقريش ، بل نسف المكانة السيادية لهم، وهو ما كان يؤرقهم" وبذلك نسف النظام القبلي ومبدآ الوراثة واحل محله مبدآ "الإجماع"، والشورى"، و" الحل والعقد". ولذا حرر الاسلام الناس من مبدا العبودية الى مفهوم الحرية وآلآقتراع .


فالدعوة لخلافة الحسين بعد الحسن والحسن بعد علي والده تناقض مبدئ الشورى وتحقق مبدئ آلآستبداد (التوارث) على حساب الدين آلآسلامى وإقحام المسلمين وزجهم فى الصراع على السلطة التى اصبحت تقتصر على دائرة العائلة –اى التوريث – واخذت مفهوم الجبرية كالحكم الأموي . الحقيقة ، الله سبحانه لم يفرض او يجبر الناس على شئء لكنها المصالح الفردية او الجماعية التى آستبدت بالحكم على حساب الشورى ، فخلال الحكم آلآموى تحول الحكم الإسلامي من مرحلة الخلافة إلى الملكية (التوريث)، وهو ما اراده آهل الكوفة للحسن ، والاثنين قد خالفا مبادئ آلآسلام وتعاليمه السمحاء

أحسنت، بارك الله بك، هذه هي القراءة الجيدة للتراث بعيداً عن الطائفية، كلام منطقي ومعقول وله شواهده التاريخية التي تدعمه.
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .

آخر تعديل بواسطة د.علي ، 19-12-2010 الساعة 04:17 PM.
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس