جارةُ
—————
أنا ذلك الطفل الذى
أمسَكْتِهِ
ألقيْتِهِ
فوق السريرِ
تقلِّدينَ
أبا وأمَّا
أنا ذلك الولدُ الذى
أشْعَلْتِ فيهِ
مواجدِ الوصلِ الجميلِ
زَرَعْتِه
جمراً
وزلزلةً
وحلْمأ
أنا ذلك الرجلُ الذى
مارال يذكرُ
كل شىءٍ
فى طفولتهِ ، صباهُ،
ويستعيد مواسم الذكرى،
ويبكى حلمه العفوىَّ،
أيتها التى،
ترعى حفيدا،
أزرق العينين ، مثلكِ
أو تُعِدُّ لزوجها شاياً،
فيغضبُ من تأخرها
عليهِ
ويشتكى
ينهالُ تقريعا
ولوما