عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-06-2023, 09:17 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,998
إفتراضي

عن أبي عمرو وقيل أبي عمرة سفيان بن عبد الله قال "قلت يا رسول الله! قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك؛ قال قل آمنت بالله ثم استقم"
رواه مسلم رقم38"
الحديث معناه صحيح وهو الإيمان الله ثم طاعة الله
الحديث الثاني والعشرون
"أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان"
عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري "أن رجلا سأل رسول الله (ص) فقال أرأيت إذا صليت المكتوبات، وصمت رمضان، وأحللت الحلال، وحرمت الحرام، ولم أزد على ذلك شيئا؛ أأدخل الجنة؟ قال نعم"
رواه مسلم رقم15"
الحديث صحيح المعنى وهو أن من أطاع الله في كل شىء دخل الجنة
الحديث الثالث والعشرون
"الطهور شطر الإيمان"
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري قال قال رسول الله (ص) "الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن -أو تملأ- ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها"
رواه مسلم رقم223
والخطأ أن الطهور نصف الإيمان وقطعا الوضوء ليس سوى جزء من الإيمان وليس شطر الإيمان وبفرض صحة تفسير الشطر بأنه طهارة الجسم فليست الصلاة طهارة النفس وحدها لأن طهارة النفس قائمة على كل الأعمال الصالحة
الحديث الرابع والعشرون
"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي"
عن أبي ذر الغفاري عن النبي (ص) فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى، أنه قال "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما؛ فلا تظالموا يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم يا عبادي! كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم يا عبادي! إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا؛ فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم، ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد، فسألوني، فأعطيت كل واحد مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها؛ فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه"
رواه مسلم رقم2577"
الخطأ هو وصف عطاء الله بوساخة اللبس حيث يوضع في البحر لتنظيفه وهو ما يخالف أن عطاء الله ليس قذارة
الحديث الخامس والعشرون
"ذهب أهل الدثور بالأجور "
عن أبي ذر أيضا، "أن ناسا من أصحاب رسول الله (ص) قالوا للنبي (ص) يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور؛ يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم قال أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال، كان له أجر"
رواه مسلم رقم1006
والخطأ هنا تصور القائل أن التسبيح والتكبير والتهليل والتجميد والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والجماع قاصر على الفقراء دون الأغنياء وهو يخالف أن هذه الأمور يفعلها الأغنياء والله لم يميز أهل الدثور فى الأجور عن طريق صدقاتهم بفضول أموالهم لأن الله أعطى الأجور نفسها للفقراء فالجهاد بالمال يساويه جهاد الفقراء بالنفس والجهد وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "والغنى القاعد الذى يتصدق ببعض ماله على غير الجهاد يكون أقل من الفقير المجاهد فى الأجر وفى هذا قال تعالى بنفس الآية "لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم "
الحديث السادس والعشرون
"كل سلامى من الناس عليه صدقة"
عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) "كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة"
رواه البخاري رقم2989، ومسلم رقم1009"
الخطأ أن كل عضو عليه صدقة بينما المكلف هو النفس كما قال تعالى " لا تكلف نفس إلا وسعها"
والخطأ أن الخطوة للصلاة بصدقة أى عمل صالح وهو ما يخالف أن المشى كله لطاعة يحيب كعما صالح كما قال تعالى "ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم"
الحديث السابع والعشرون
"البر حسن الخلق"
عن النواس بن سمعان عن النبي (ص) قال "البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس" رواه مسلم رقم2553 وعن وابصة بن معبد قال أتيت رسول الله (ص) فقال "جئت تسأل عن البر؟ قلت نعم فقال استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك"
حديث حسن، رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل رقم4/227، والدارمي 2/246 بإسناد حسن"
الخطأ أن الإثم هو ما حاك في الصدر وهو ما يناقض كونه عمل كما قال تعالى
"وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون"
الحديث الثامن والعشرون
"أوصيكم بتقوى الله وحسن الخلق"
عن أبي نجيح العرباض بن سارية قال "وعظنا رسول الله (ص) موعظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا يا رسول الله! كأنها موعظة مودع فأوصنا، قال أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل بدعة ضلالة"
رواه أبو داود رقم4607، والترمذي رقم266 وقال حديث حسن صحيح
الخطا الأول العلم بالغيب وهو رؤية الاختلاف الكثير وهو ما لا يعلمه النبى(ص)أو غيره كما قال تعالى " ولا أعلم الغيب"
والخطأ الثانى اتباع سنة الخلفاء الراشدين بينما طلب الله اتباع كتابه كما قال
" اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم"

الحديث التاسع والعشرون
"تعبد الله لا تشرك به شيئا"
عن معاذ بن جبل قال قلت يا رسول الله! أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار، قال "لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا " تتجافى جنوبهم عن المضاجع " حتى بلغ "يعملون"، ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ فقلت بلى يا رسول الله‍! فأخذ بلسانه وقال كف عليك هذا قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال ثكلتك أمك وهل يكب الناس على وجوههم -أو قال على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم؟!"
رواه الترمذي رقم2616 وقال حديث حسن صحيح
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس