عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 24-01-2024, 07:36 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي

ويستطيع المريض الصلاة لوحده وطلب الشفاء وقد يقوم الطبيب بالصلاة نيابة عن المريض أو يقوم بها الطبيب وأهل المريض.
- قال أحد الأطباء في مجلة تايم الطبية الشهيرة أني أمارس الصلاة الشفائية مع المرضى حيث أن الصلاة من اجل شخص مريض يمكن أن يكون لها آثار ايجابية ملموسة على صحته ويعتقد أنه يجب على الطبيب أن يلبي طلب المريض في الصلاة معه.
وقال بعض الأطباء أن التحسن امتد فقط لأيام معدودة، ولم يلاحظ تحسن يذكر في الحالات الصحية للمرضى بعد الصلاة بل لوحظ ارتفاع في معدل الطاقة.
- في عام 1965 قام (تسول) وهو عالم الاجتماع وخبير في دراسة الصلة بين الطب والدين في المجتمع الأميركي المعاصر بإجراء 18 دراسة عن مدى قوة الصلاة لشفاء المرضى، حيث استنتج أن المعتقدات الدينية الشخصية تلعب دوراً مهماً ومتلازماً مع المعالجة الطبية في تحقيق الشفاء.
- قام كل من الباحثين الدكتور (لفين) والدكتور (لارسون) بكثير من هذه الدارسات وتحليل نتائج الدراسات السابقة في هذا المجال وهما يؤكدان أن معظم هذه الدراسات تشير إلى أن الإيمان والدين لهما تأثير عظيم على العلاج والشفاء.
- قام الدكتور (توماس أوكسمان) بدراسة 232 مريضاً أجريت لهم عملية القلب المفتوح ووجد أن المرضى الذين استعانوا بالدين وأحسوا بالقوة والراحة من جراء نظرتهم الدينية كانت نسبة نجاح العملية لديهم 3 أضعاف نظرائهم من المرضى الذين لا يؤمنون بدين أو بالحياة ما بعد الموت.
وقد توفى منهم 21 مريضاً في فترة الأشهر الـ 6 التي تلت عملية القلب المفتوح ويبين الدكتور (أوكسمان) الذي قام بالدراسة أن سبب الوفاة في معظم المرضى كانت نتيجة لغط في القلب انعكس في انتظام دقات القلب. ويقول الدكتور أوكسمان: " من الممكن أن يكون للإيمان تأثير مباشر على فيزيولوجيا الجسد وعندما يكون العقل وتكوين الروح في حالة متزنة وهادئة فإن احتمالية لغط القلب وعدم انتظامه تصبح أقل حدوثاً ".
- في دراسة أخرى امتدت 30 عاماً بينت أن الأشخاص الذين يؤمنون بوجود الله ويؤدون بعض الشعائر الدينية من صلوات ودعاء يتمتعون بضغط دم أقل من نظرائهم غير المؤمنين ومعدل الضغط يفوق 5 مم ليس هذا فحسب بل وأن نسبة إصابتهم بأمراض القلب أقل من نظرائهم بنسب تفوق 50%.
- في دراسة قام بها المعهد القومي الأمريكي للدراسات المتخصصة في أمراض الهرم والعجز هذا العام على 4000 شخص مسن في شمال ولاية كارولينا وجد أن الأشخاص الذين يؤمنون بالله ويؤدون بعض الشعائر الدينية والصلوات يتمتعون بانخفاض بنسبة الإصابة بالأمراض النفسية والاكتئاب إذا ما قورنوا بنظرائهم غير المؤمنين, بل وقد وجد أنهم أفضل صحة وأقل إصابة بالأمراض الجسدية وأقوى مناعة وقدرة على مقاومة الأمراض بشكل عام.
- يؤكد الدكتور (بنسون) من جامعة هارفارد الأمريكية وهو باحث ومرجع في هذا المجال ومؤلف لعدة كتب ترجمت إلى عدة لغات أن تكوين الإنسان الجسدي والفيزيولوجي قد خلق بطريقة تتطلب الإيمان والدين للحصول على أفضل نتائج صحية وأن الارتخاء الجسدي والنفسي الذي يحدث أثناء الصلاة هو نتيجة التفاعلات الكيماوية الحيوية والعصبية والإفرازات الهرمونية والتي بدورها تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وارتخاء عضلة القلب والشرايين ولها أيضاً تأثير مباشر على الجهاز المناعي في الجسم والقدرة على مقاومة الأمراض. في دراسة إحصائية قامت بها وكالة الأنباء العالمية cnn بالتعاون مع مجلة تايم الأمريكية تم طرح 400 سؤال على 1004 أمريكي عن هذا الموضوع وكانت الإجابة أن 83% يعتقدون بتأثير الإيمان والدين على العلاج والشفاء وأن 64% يظنون أنه من الواجب على الطبيب أن يدعو لمريضه بالشفاء بل ويصلي معه إن طلب المريض منه ذلك.
- ويدعو الدكتور (لارسون) الأطباء أن يقوموا بسؤال المرضى عن أهمية الدعاء والصلاة في العلاج والشفاء فإن كان المريض يؤمن بأهميتها فعلى الطبيب أن يسأل المريض عن رغبته في التحدث عن هذا الموضوع أو مدى احتياجه للتحدث مع رجل دين لأن ذلك يعتبر جزءاً من العلاج
ولكن الخوف الذي يتملك الأطباء كما يشرحه الدكتور (جارفس): " قد يخطئ بعض المرضى فهم هذه الظاهرة ويعتمدون على قدرة الإيمان والدين على العلاج ويهملون الأخذ بأسباب العلاج والتي لا عوض عنها في كثير من الأمراض فتحدث كوارث من جراء ذلك ".
- في عام 2005 أجرت مؤسسة (جون تمبلتون) دراسة حول تأثير الصلاة على نتيجة عملية تغير شرايين التاجية وهي من العمليات المعقدة وكان القصد هو تقييم ما إذا كان لصلاة دور في إنعاش حالة المريض بعد العملية، إذ قاموا بتقسيم المرضى إلى مجموعتين:
حيث أعلمت المجموعة الأولى أن هناك من يصلي من أجلهم قبل 14 يوم من بدء عمليتهم بينما أعلمت المجموعة الثانية أنها لم تتلقى صلاة من أحد.
وتم تسجيل المضاعفات الأولية في غضون 30 يوم من بدء العملية وكانت الأحداث الكبرى والوفيات في مدة الـ 30 يوم متشابهة إلى حد كبير في المجموعتين كما دلت النتائج التالية:
- تحسن في 52% من المرضى الذين تلقوا الصلاة.
- تحسن في 51 % من المرضى الذين لم يتلقوا الصلاة.
- حدثت مضاعفات لدى 59% من المرضى الذين كانوا يعرفون بأنهم تلقوا الصلاة. "
ومعظم الدراسات التى أجريت فى هذا المجال تظهر أن من أجروها يعتقدون فى الخرافة ومن ثم أظهروا نتائج مؤيدة لمعتقدهم والدراسة الأخيرة التى ذكرتها الباحثة ربما تكون صحيحة إلا أن يكون مجريها قصد منها عكس نتائج الدراسات المؤيدة وهذا كلام شائعه فى الأبحاث الغربية والتى تعتمد فى الغالب على كذب الباحثين عند إصدار النتائج والتى تعتمد على تزويرهم للفحوص والاجابات وغيرها
وعرضت الباحثة رأى المكذبين للخرافة فقالت :
"رأي المشككين
1 - يتساءل المشككون: " ما دام الله يشفي الناس فلماذا إذن هناك الأطباء؟ ".
2 - يمكن للأطباء استخدام فكرة الإيمان بالله لشفاء الناس ويمكن صنع "عجائب ربانية" من خلال أشخاص آخرين. والمعجزات ليست دائماً الحوادث غير المبررة، ولكنها يمكن أن تحدث جنباً إلى جنب مع الجهود التي يبذلها الإنسان. وكلمة " معجزة شفاء إلهية " قد تدل أيضاً على استخدام إنسان كأداة للشفاء.
3 - تنص الأدلة العلمية المتاحة في جمعية السرطان الأميركية أنها لا تؤيد المزاعم التي تقول بأن الشفاء بالإيمان يمكن في الواقع علاج الأمراض الجسدية، لأن هناك انتقائية لدى بعض الناس، فهم من جهة يتهمون التقصير في الرعاية الطبية عند حدوث الوفاة أو العجز ومن جهة أخرى يعزون "الشفاء المعجزة " الذي حصل إلى فضل الصلاة والدعاء وذلك في نفس الوقت الذي يغفلون أو يقللون من أهمية جهود الرعاية والمعالجة الطبية في الشفاء من الأمراض والإصابات الخطيرة.
4 - الصلاة لا تأتي إلا بنتائج بطيئة وهذا غير كاف لتكون مفيدة في حالات الطوارئ."
ثم ذكرت رأآ المصدقين للخرافة فقالت:
"رأي المؤيدين
1 - قام (أولاير) بعمل دراسة عام 1997 على آثار الذين يؤدون الصلوات اليومية وذكر أنه لها فوائد كثيرة، وقال أيضاً أن مستويات الفائدة ترتبط بمستويات الاعتقاد.
2 - قال أحد الباحثين أن الله لا يشفي أي شخص حتى يثبت وجود الله ثم يشفيه.
3 - يمكن أن يكون الإيمان حليفاً قوياً لإرادة الشخص على البقاء على قيد الحياة وأن الله يساعد من خلال الايمان.
4 - يقول الدكتور (بنسون) أن الايمان والدين يحققان أفضل النتائج الصحية."
واختتمت الباحثة بحثها بالطرفة التالية :
"سيد زيان والشفاء بالقرآن
كان الفنان المصري الكوميدي سيد زيان من بين الذين تعافوا من خلال الإيمان لوحده، حيث ذكر عدد من المواقع الإلكترونية الخبر التالي: " افاد أحد أقرباء الفنان المصري الكوميدي سيد زيان بأن الله أتم عليه الشفاء من شلل أصيب به لمدة 9 سنوات بعد أن من الله عليه بحفظ القرآن الكريم.
وكان الفنان (السيد زيان) أصيب بجلطة فى الدماغ منعته من الحركة وأقعدته على كرسى متحرك مشلولا لمدة 9 سنوات، فحزن وحزن كل من كانوا حوله ..... وبعد أن أتم حفظ القرآن كاملا عن ظهر قلب أكرمه الله بالشفاء حيث استطاع مؤخراً أن يقف على قدميه وأن يسير عليها.
ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الفنية عن ابنته ايمان ان الأطباء اعربوا عن دهشتهم عندما وجدوه يسير على قدميه بعد أن كانت التقارير الطبية تفيد استحالة ذلك.
واضافت إيمان بان والدها يقوم بتمرينات المشى التى نصحه بها الأطباء كي تستعيد قدماه قواها الطبيعية واكدت ان الفنان قرر بأنه لن يرجع مرة أخرى إلى الوسط الفني إلا فى الأعمال الدينية .. والمفاجأة أنه سيعمل مقرىء للقرآن الكريم فى المساجد "
والطرفة بالطبع هى مجرد شائعات وأكاذيب تتناقلها المواقع هنا وهناك
وما يجب قوله أن الشفاء بالصلاة هو آية معجزة وقد انتهى زمن الآيات المعجزات من عصر محمد(ص) بقوله تعالى المانع لها :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ومما ينبغى قوله :
أن الشفاء يعتمد مع الدواء على إرادة الإنسان الشفاء فالنفسية المريدة تشفى بسرعة وأما النفسية اليائسة المحبطة فغالبا ما يتأخر شفاؤها
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس