[صلاح الدين]

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .
---*---

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين

دعوة كريمة من أخ كريم
و فكرة رائعة منك أخى الحبيب / صلاح الدين
و سابدأ بهذا الكتاب الرائع عن الفساد السياسى لشيخنا الجليل الشجاع الداعية الكبير/ محمد الغزالى رحمه الله
http://www.alghazaly.org/index.php?id=158

بارك الله فيك و بك أخي الغالي محي الدين على تلبية الدعوة و على المبادرة بالتدشين
المتصفح متصفحكم يا سيدي الكريم و أنتم أهل الثقافة و السياسة ،
لعل دعوتنا هذه للمطالعة و القراءة تسمو أكثر بأفكارنا و تعطيها آفاقا أرحب للفهم و للحوار

لقد حملت منذ قليل كتاب الشيخ الداعية الكبير محمد الغزالي عليه من الله سحب الرضا و الرحمة و الرضوان

و أقتبس هذه المقدمة من موقع التحميل للتعريف بالكتاب :

الفساد السياسي
مازلت أعتقد أن ثروتنا من المواهب الثمينة والكفاءات المثمرة كبيرة ٬
وأن حظوظنا من تلك المعادن النفيسة لا تقل عن مثيلاتها لدى الدول العظمى..!
كل ما هنالك من فروق أن غيرنا انتفع بما يملك٬ وأتاح الفرص لبقائه ونمائه٬ وعملت الحريات الموفورة عمل الأشعة في إنضاج الزرع٬ وعمل المياه فى إمداده بالنضارة والحياة...
أما فى أرجاء العالم الإسلامى فإن الحكم الفردى من قديم أهلك الحرث والنسل٬
وفرض ألونا من الجدب العقلى والشلل الأدبى أذوت الآمال٬ وأقنطت الرجال...
والغريب أن هذا التخريب يناقض مناقضة ظاهرة توجيهات الإسلام فى كل ناحية!
هل فى دين الله أهم من العقيدة؟ لا!
إن الاعتقاد فى المنطق القرآنى نبت وسط حرية البحث والتأمل وطلب البرهان! ولننظر إلى حديث القرآن عن المشركين٬ ونتأمل فى مساره٬ يقول الله سبحانه: `أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي و ذكر من قبلي`.
ليس هناك مجال لإلغاء العقل ورفض الرأى الآخر٬ لا بد من تبادل الحجج ونشدان الحقيقة وحدها...
لا مكان لتكميم الأفواه وفرض وجهة نظر واحدة.
صاحب الصواب لا يهاب النقاش٬ صاحب الحق يغشى به المجالس٬ ويقرع به الآذان.
المأساة تحدث من مبطل يريد بالعصا أن يخرس الآخرين٬
ومع تفاهة ما عنده يقول مقالة فرعون قديما: `ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد`....

الفساد السياسي
دار النشر : دار القلم
تاريخ النشر : 07 - 02 - 2008

و هذه صورة الغلاف الخارجي للكتاب :



قراءة جيدة و إستفادة طيبة