[maher]

المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو

جلستنا لهذا اليوم ..
صلاة التراويح سنة مؤكدة حث عليها نبينا صلى الله عليه وسلم
وصلاها جماعة مع أصحابه وكذلك فعل الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين
ومن بعدهم من المسلمين إلى يومنا الحاضر ولله الحمد ..
بودي أن نتناقش حول هذا الموضوع ..
هل تصلي أو تصلين التراويح في البيت أم في المسجد ؟
إذا كنت تصلي في المسجد هل تصلي في المسجد القريب من بيتك أم تحاول الذهاب إلى مسجد
إمامه صوته حسن ويرتل القرآن ترتيلا ؟!
ما رأيك بمن يبالغ من الأئمة في إحضار مكبرات الصوت والصدى لتحسين صوته ؟
ما رأيك بمن يتتيع المقرأين بمعنى أنه في كل يوم يصلى في مسجد ؟
أسعد بمشاركتكم في جلستنا هذه وليس شرطاً الإجابة على الأسئلة
إنما إثراء الجلسة بما ترونه .. وفق الله الجميع وتقبل منا جميعاً الصيام والقيام ..

أهلا أخي الحبيب
موضوع اليوم جميل و رائع
و لي فيه مشاركة طويلة

أصلي التراويح في المسجد أكيد
المغرب أصليه في المسجد المجاور للبيت

و أما التراويح، فأذهب لمسجد بعيد قليلا عن البيت
و ذلك لسببين
أن المسجد الذي بقرب البيت صغير و لا يتسع لعدد كبير من المصلين
فأذهب لمسجد آخر كبير،
و في نفس الوقت الإمام ما شاء الله عليه، صوت يبكي و يفرح ...
وصلت مرة إلى الذهاب لحوالي 20 كيلومترا، سعيا وراء إمام ذائع الصيت
و قرائته الرااااااائعة، و لكن، مرة في إحدى الخطب، الشيخ جزاه الله خيرا، لمح لذلك
و نهانا عن ذلك ، فوجدتني منصاعا له، و من أول يوم أقرر أين سأصلي
و ذلك خاصة على هذه القاعدة، و هي الصوت الحسن
و لو أنه نفس المسجد الآن من سنوات أصلي فيه التراويح

الأسبوع الأول من رمضان، كنت مسافرا
و كان المسجد لاصقا في بيت عمتي،
بصراحة اليوم الثاني صليت في المسجد و بعدها لم أعد له
كان اللإمام يسرع في التلاوة، حتى أنه أحيانا لا تفهم ما يقول
أنا من عادتي المتابعة بالقرآن، و أجد مع ذلك صعوبة في مجاراته

إتباع المقرئين، لن أذمه، لأني كنت أحد هؤلاء
و إلى الآن أحيانا في الجمعة أقوم بذلك، حيث أذهب لمسجد فيه خطيب لا يشق له غبار
و لكن نصيحة أحد الأحبة، سآخذها نصب عيني فكلامه أقنعني تقريبا
و لكن أحيانا بصراحة، بعض المقرئين، لا يشجعك على الصلاة، فتقرر أن تصلي لوحدك، أو أن تصلي في مسجد آخر

بالنسبة لمكبرات الصوت، أرى، أن الصوت واحد، فإن كان حسنا، فهو كذلك، و إن كان متوسطا فلن ينفع أي شيء لتحسينه

تحياتي يالغالي و شهية طيبة