عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-11-2022, 08:39 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,958
إفتراضي

(8) -[8] ...عن أبي بريدة الأسلمي قال قال رسول الله (ص)" لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟ وعن علمه ما ضيع منه؟ وعن شبابه فيما أبلاه؟ وعن عمره فيما أفناه؟ "
الخطأ الأول هو سؤال الإنسان يوم القيامة عن أربع وهو ما يخالف أنهلا يسئل عن تلم الأمور وإنما يسئل مثلا عن الملك وهو قوله تعالى :
"لمن الملك اليوم لله الواحد القهار"
والخطأ الثانى هو أنه ذكر السؤال عن أربع بينما هم خمس"1- عن ماله من أين اكتسبه 2-وفيما أنفقه؟ 3-وعن علمه ما ضيع منه؟ و4-عن شبابه فيما أبلاه؟ 5-وعن عمره فيما أفناه؟
والغريب أن فى الخمس ذنب هو تضييع العلم والله لا يسأل أحد عن ذنبه كما قفال تعالى :
" فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان"
الحديث السادس في محبة العلماء وبغضه فقراءهم.
(9) -[9] ..عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله (ص)" أربعة إذا أبغض الناس فقراءهم وأظهروا عمارة أسواقهم وتكالبوا على جمع الدراهم رماهم الله عز وجل بأربع خصال بالقحط من الزمان والجور من السلطان والخيانة من ولاة الحكام والشوكة من العدو "
الخطأ الأول العلم بالغيب الممثل فى القحط والجور والخيانة والشوكة عند بغض الفقراء وهو ما يخالف أن النبى(ص) لا يعلم بالغيب كما قال تعالى :
" ولا أعلم الغيب"
والخبل هو أن الأغنياء يصابون بتلك الأمور مع أن القحط يمس الفقراء أول ما يمس
الحديث السابع في فضل العلم وذكر السؤال.
(10) -[10] عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله (ص)" أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة ولو أتوني بذنوب أهل الأرض الضارب بسيفه أمام ذريتي والقاضي لهم حوائجهم والساعي في أمورهم عندما اضطروا والمحب لهم بقلبه ولسانه "
الخطأ وجود ذرية للنبى(ص) وهو ما يخالف أن ذريته انقطعت بموت بناته كما قال تعالى :
"ما كان محمد ابا أحد من رجالكم"
الحديث الثامن في ذكر العالم أنه لا يشبع من العلم.
(11) -[11] ...عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص)" أربع لا تشبع من أربع الأرض من مطر ولا أنثى من ذكر ولا العين من نظر ولا العالم من العلم "
والخطأ أن أربع فقط من لا تشبع وهو ما يخالف حديث 43 حيث النفس التى لا تشبع" ونفس لا تشبع"
الحديث التاسع في فضل المجالس.
(12) -[12] ...عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله (ص)" مجالس العلم أربعة مجلس الفقه ومجلس الإيمان ومجلس الذكر وقراءة القرآن قال فأيها أفضل يا رسول الله؟ قال مجلس الفقه ومجلس الإيمان ولا يعلم فضل مجلس الذكر وقراءة القرآن إلا الله عز وجل "
نلاحظ التناقض بين تفضيل مجلسى الفقه والإيمان على مجلسى الذكر وقراءة القرآن وهو ما يناقض أن لا أحد يعلم فضل الذكر والقراءة فلو كان لا أحد يعلم فضلهما فكيف جعل الآخرين أفضل منهما
الحديث العاشر في أعمال المشتركة في العبد.
(13) -[13] ...عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال " أربع خصال واحدة منهن لي وواحدة لك علي وواحدة بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي فأما التي لي تعبدني ولا تشرك بي شيئا وأما التي لك علي فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي فارض لهم ما ترضى لنفسك "
الخطأ رضا للغير ما رضت النفس وهو ما يخالف أن الكثير من الناس يرضى الكفر وإنما المطلوب من المسلم أن يرضى الله ولا يرضى نفسه لأنها تعبد هواها كما قال :
"أفرأيت من اتخذ نفسه هواه"
الحديث الحادي عشر من أعطى أربعا لم يحرم أربعا.
(14) -[14] ...عن علقمة عن عبد الله قال قال رسول الله (ص)" من أعطى أربعا لم يحرم أربعا وتفسير ذلك في كتاب الله تعالى من أعطى الذكر ذكره الله تعالى؛ لأن الله تعالى يقول {فاذكروني أذكركم}ومن أعطى الدعاء لم يحرم الإجابة؛ لأن الله تعالى يقول {ادعوني أستجب لكم}ومن أعطى الشكر أعطى الزيادة؛ لأن الله تعالى يقول {لئن شكرتم لأزيدنكم}ومن أعطى الاستغفار أعطى المغفرة؛ لأن الله تعالى يقول {استغفروا ربكم إنه كان غفارا} ".قال الإمام أبو مسعود الحافظ هذا حديث غريب المتن والأسانيد غريبة"
الخطأ أن من أعطى الدعاء أعطى الاجابة وهو ما يخالف أن الله رفض دعاء نوح(ص) فى ابنه ودعاء إبراهيم (ص) فى أبيه ودعاء المسلمين ومنهم محمد(ص) فى النافقين والمشركين كما قال :
" "استغفر لهم أولا تستغفر إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم "
الحديث الثاني عشر في فضل قول لا إله إلا الله.
(15) -[15] ..علي قال قال رسول الله (ص)" من كانت فيه أربع خصال بني له بيت في الجنة من كانت عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله وإذا أصابته نعمة حمد ربه وإذا أذنب استغفر وإذا أصابته مصيبة استرجع ".تفرد به الفرات عن أبي إسحاق"
الخطأ بناء بين فقط لمن عمل أربع خصال وهو ما يخالف أن كل المسلمين لهم بيوت أى غرف مبنية كما قال تعالى :
"لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجرى من تحتها الأنهار"
الحديث الثالث عشر أربع كلمات من يقولها كتب الله له براءة من النار.
(16) -[16] ...عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله (ص)" لا يقول هؤلاء الكلمات عبد أربع مرات إلا كتب الله تبارك وتعالى له صكا بالبراءة من النار اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وحملة عرشك وجميع خلقك أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك وأشهد أن أنبياءك قد بلغوا ونصحوا "
الخطأ وجود صكوك بالبراءة من النار وهو ما يخالف أن لا يوجد ذكر للصكوك فى الآخرة فى القرآن
الحديث الرابع عشر في فضل التسبيح.
(17) -[17] ...عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص)" خير الكلام أربع لا يضرك بأيهن بدأت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر "
بالقطع كل كلام الله حير لا تفاضل بينه والله لم يطلب قول الكلمات الأربع ومعناها واحد وهو طاعة أحكام الله
الحديث الخامس عشر في ذكر حسن الخلق.
(18) -[18] ...عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله (ص)أربع إذا ما كن فيك فلا عليك ولا تبال ما فاتك من الدنيا حفظ الأمانة وصدق الحديث وحسن خليقة وعفة طعمة "
والسؤال وهل المسلم لا يكون حامدا شاكرا أو عفيف الفرج أو طاهر اليد أو غير هذا من الخلال الحميدة؟
الحديث السادس عشر في ذكركم أعداء المؤمن.
(19) -[19] ..عن أنس بن مالك أنه قال " المؤمن لا ينجو من عذاب الله حتى يترك أربعا البخل والكذب وسوء الظن بالله والكبر "
والسؤال وهل ينجو المسرف من النار ؟
وهل ينجو النمام الصدوق من النار ؟
وهل ينجو الذليل للكفار ؟
الحديث السابع عشر في المؤمن لا ينجو من أربعة.
(20) -[20] ..عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين قال قال رسول الله (ص)" المؤمن بين أربعة أعداء مؤمن يحسده ومنافق يبغضه وكافر يجاهده وشيطان يفتنه "
الخطأ أن المؤمن يحسد والمؤمن لا يحسد أحدا لأن الحسد شر كما قال تعالى :
ومن شر حاسدا إذا حسد"
فلو كان حاسدا لكان كافرا
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس