عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-07-2009, 01:31 AM   #30
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الجزيرة نت : نسبت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية لبعض قدامى المقاتلين من الجنود الأميركيين بالعراق ممن يقاتلون اليوم في الحرب على أفغانستان وصفهم "العدو الأفغاني" بكونه أكثر شراسة وعناد وجرأة بالرغم من قلة الأسلحة المتوفرة لديه.

وقالت إنه يبدو أن طالبان قامت بإعداد قرارات محسوبة بشأن الأوقات المناسبة لشن هجماتها، وإن أفرادها يعرفون جيدا متى يتراجعون ومتى ينظمون صفوفهم من جديد وأين يهاجمون

وأوضحت أن جنودا من مشاة البحرية الأميركية شاركوا في الحرب على العراق واشتركوا في عمليات قتالية في منطقة الأنبار العراقية باتوا يلاحظون فرقا كبيرا في التكتيكات التي يستخدمها مقاتلو حركة طالبان في ولاية هلمند بأفغانستان.

وأضافت أن القوات الأميركية فوجئت بما سمته عالما مختلفا وواجهت عقبات كبيرة ومقاومة لم تكن تتوقعها في هلمند، وأنه بينما كان العراقيون يضربون ويفرون، اتبع مقاتلو طالبان تكتيكات الكر والفر والثبات والمناورة ومباغتة القوات الأجنبية دون انفكاك.

وأوضحت أن مجموعة من "المتمردين" قد تمطر القوات الأجنبية بوابل من النيران وتجبر الجنود الأميركيين على خفض رؤوسهم والاختباء، ثم سرعان ما تبدأ مجموعة أخرى بالمناورة ومحاولة قتلهم في مخابئهم.
وأضافت أنه على النقيض مما كان يتوفر للعراقيين في الأنبار، فإن مقاتلي طالبان لا يملكون أسلحة أو قنابل متطورة، وإلا لوقعت القوات الأجنبية في ورطة أكبر

وأشارت نيويورك تايمز إلى كيفية تخفي مقاتلي طالبان بأزياء نسائية مثل "البرقع" أو الشادور الأفغاني وتمكنهم من تجاوز حواجز عسكرية أميركية ثم معاودتهم مهاجمتها في مكانها.


وصفت الصحيفة على لسان أفراد من القوات الأميركية مقاتلي طلبان بأنهم في ظل معرفتهم المسبقة بأنه يتم اعتراض اتصالاتهم، فإنهم يقومون باستخدام أساليب التضليل لإيهام القوات الأجنبية بتحركات وهجمات وكمائن وأماكن ألغام وهمية، وأنهم لا يلدغون من ذات الجحر مرتين.









ومضت إلى أن القوات الأجنبية تكبدت الشهر الجاري خسائر بالأفراد في هلمند أكثر من أي منطقة أخرى في البلاد وأعلى بالمقارنة مع فترات شبيه سابقة منذ الغزو عام 2001.

ويشار إلى أن مصادر إعلامية بريطانية نقلت عما وصفته بوثائق أميركية سرية أن حركة طالبان استخدمت ذخائر الفوسفور الأبيض -صُنع بعضها في بريطانيا- لمهاجمة القوات الأجنبية في أفغانستان

ـــــــــــــــــ



شريط العمليات في أفغانسـتان

25 ـ 7ـ 2009م

تمت هجمات ناجحة مرة أخرى اليوم على عدد من الأهداف الأمنية والعسكرية المهمة للعدو في ولاية خوست ضمن العمليات الخاصة المستهلة من قبل شباب الإمارة الإسلامية الإستشهاديين.
بدأت هذه العمليات من قبل خمسة عشر فدائيا من المجاهدين في الساعة الواحدة من ظهر اليوم ( 2009-07-25 )، وصرح أحد المخططين لهذه العمليات لصفحة الإمارة بأن الأهداف الأصلية للعمليات ثلاثة مراكز حكومية: المستشفى العسكري حيث علاوة على إسكان الشرطة فيه، يتم إدارة الأمور الإدارية لثلاث مقاطعات فيه.
والهدف الثاني مبنى ضيافة الولاية حيث يقع خلف القيادة الأمنية وكان ينعقد فيه اليوم مجلس حكومي كبير، والهدف الثالث مبنى القيادة الأمنية حيث يقع جواره رئاسة المحاكم.
في بداية الهجوم تم هجوم إستشهادي بسيارة مفخخة داخل المستشفى العسكري، مما أسفر عن تدمير مساكن العدو فيه وقتل وأصيب أكثر من عشرين جنديا، ومع هذا الهجوم بشكل متصل تمكن ثلاثة إستشهاديين من الدخول إلى رئاسة المحاكم لإستهداف مبنى القيادة الأمنية منها بالصواريخ ونيران رشاشات البيكا، وفي نفس الوقت تم هجوم إستشهادي آخر بواسطة صدرية مفخخة عند البوابة الرئيسية للقيادة الأمنية مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من أفراد الشرطة الموجودين هنا، وفي سياق مماثل بدأت مجموعة من الإستشهاديين الشجعاء بعمليات واسعة على ضيافة الولاية الواقعة خلف القيادة الأمنية، واستفاد المجاهدون خلال هذه العمليات التي دامت حوالي ثلاث ساعات ونصف من الأسلحة الخفيفة وقذاف الكتف، والقنابل اليدوية والصدريات الإستشهادية، ولحقت خسائر قتل وإصابة بالعدو في جميع الجهات، كما تمكن المجاهدون من إستهداف المركز المهم لقيادة العدو بشجاعة حيث هدد كبار المسؤولين الأمنيين بالقتل والإصابة، ومع أن العدو حاصرو المدينة بشكل كامل، قاموا بتعطيل الإرتباط الهاتفي في المدينة كلها أيضا ليتمكنوا من ستر خسائرهم من الناس، لكن مع ذلك تقول مصادرنا من داخل المدينة بأن خسائر العدو كانت أكثر من المتوقع وحاليا يتم نقل الجنود القتلى والمصابين من مبنى القيادة الأمنية بسيارات الإسعاف.
وتعتبر هذه العمليات في تاريخ جهاد الإمارة الإسلامية من العمليات التاريخية حيث كانت قيادتها على عاتق الشهيد/ مولوي ملنك، كما أن الإستشهاديين السبعة الذين نالوا الشهادة في هذه الغزوة هم: طالب العلم/ فريد الله، الملا محمد رسول، شاه فيصل، عبد الولي، الحافظ شاه محد، طالب العلم/ شمس الحق ومحمد نبي، جميعهم من سكان ولايات خوست، بكتيكا، ميدان وردك، وننجرهار بأفغانستان، وقد صرح أحد مخططي هذه العمليات لصفحة الإمارة في إتصال هاتفي بأن العمليات كانت ناجحة جدا، وأضاف بأنه سيتم إستهداف أهداف أخرى مماثلة في المستقبل القريب، حتى يتيقن العدو بأنهم ليسوا آمنين في أي مكان من هذا التراب.
ومع أن العدو لا يعترف بأي خسائر روحية في هذه العمليات، قال المذكور بأن هذا من ضمن البرنامج الذي بدأ مع تعيين حنيف اتمر وزيرا للداخلية بالإدارة العميل، على أنهم لن يعترفوا بالخسائر الملحقة بهم ولو كانت مشهودة إلى أي حد، ليثبتوا عن هذا الطريق نجاحهم بتعيين هذا الوزير الجديد.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس